إعلانات المنتدى


مواقف نسائية لا تحتاج إلى تعليق

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

سما

مزمار ألماسي
25 أبريل 2006
1,438
0
0
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
في حديث عائشة في بدئ الوحي من صحيح البخاري 4 / 1894 :"... فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ترجف بوادره حتى دخل على خديجة فقال : ( زملوني زملوني ) . فزملوه حتى ذهب عنه الروع . قال لخديجة ( أي خديجة ما لي لقد خشيت على نفسي ) . فأخبرها الخبر قالت خديجة:" كلا أبشر فوالله لا يخزيك الله أبدا فوالله إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق" . فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل وهو ابن عم خديجة أخي أبيها وكان امرأ تنصر في الجاهلية وكان يكتب الكتاب العربي ويكتب من الإنجيل بالعربية ما شاء الله أن يكتب وكان شيخا كبيرا قد عمي فقالت خديجة يا ابن عم اسمع من ابن أخيك قال ورقة يا ابن أخي ماذا ترى ؟ فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم خبر ما رأى فقال ورقة هذا الناموس الذي أنزل على موسى ليتني فيها جذعا ليتني أكون حيا ذكر حرفا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أو مخرجي هم ) . قال ورقة نعم لم يأت رجل بما جئت به إلا أوذي وإن يدركني يومك حيا أنصرك نصرا مؤزرا . ثم لم ينشب ورقة أن توفي وفتر الوحي فترة حتى حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم".

مبادرة إلى الطاعة....
عن عائشة رضي الله عنها: (يرحم الله نساء المهاجرات الأول ؛لما أنزل الله {وليضربن بخمرهن على جيوبهن }, شققن أكثف مروطهن فاختمرن بها)
أي:غطين بها رؤوسهن.

حب وتضحية....
عن أم سعد بنت سعد بن الربيع قال:" دخلت على أم عمارة فقلت: يا خالة أخبريني؟ فقالت:" خرجت - يعني يوم أحد - ومعي سقاء وفيه ماء، فانتهينا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو في أصحابه، والدولة والريح للمسلمين، فلما انهزم المسلمون انحزت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكنت أباشر القتال وأذب عنهم بالسيف، وأرمي عن القوس حتى خلصت الجراح إلي ".
فرأيت على عاتقها جرحا أجوف له غور، فقلت: من أصابك بهذا ؟
قالت:" ابن قميئة ". (الإصابة في تمييز الصحابة : جزء 8 - صفحة 140)

إكرام وعناية ....
عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: جاءت امرأة ببردة قال ( أي سهل): أتدرون ما البردة؟ فقيل له: نعم هي الشملة منسوج في حاشيتها، قالت: يا رسول الله إني نسجت هذه بيدي أكسوكها، فأخذها النبي e محتاجا إليها، فخرج إلينا وإنها إزاره، فقال رجل من القوم: يا رسول الله أكسنيها؟... فقال: نعم، فجلس النبي e في المجلس ثم رجع فطواها ثم أرسل بها إليه فقال له القوم: ما أحسنت، سألته إياها لقد علمت أنه لا يرد سائلا فقال الرجل: والله ما سألته إلا لتكون كفني يوم أموت، قال سهل: فكانت كفنه.
الشيخ حماد القباج
 

الطيّبة

مزمار داوُدي
7 مارس 2006
5,489
17
0
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
رد: مواقف نسائية لا تحتاج إلى تعليق

ماشاء الله

نساء ثبتن على الحق

مواقف عظيمة

حب وطاعة وعون ومدد

جزاكِ الله خيرا اختي الكريمة
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع