تقلب العلامة الفضلي في عدة وظائف ومن بينها انه عمل كاتبا ومحررا في المحكمة الشرعية ببغداد لما يمتاز به من اسلوب رائق وانشاء بديع وسرعة بديهة ولاتقانه لعدة لغات منها الفارسية والتركية والتي تعلمها اثناء خدمته للعسكرية ثم عين اماما في جامع ال جميل في عام 1927 الى عام 1930 في محلة قنبر الكائنة في شارع الكفاح حاليا وممن تولى الامامة في جامع قنبر العالم علي البرجم (احدى عشائر كردستان درس عند كبار علماء الشمال امثال العلامة محمد سيد اسماعيل والعلامة عمر رسول والعلامة محمد معصوم الهورامي وعبد العزيز الشيلخاني والعلام قاسم القيسي ومحمد القزلحي تولى اخيرا الامامة في الازبك بجانب وزارة الدفاع سابقا ومقابل المكتبة الوطنية –والازبك او الازبكية نسبة الى طائفة الاوزبكستان اعتادوا ان يتجمعوا قرب المسجد بعد وصولهم مع الجيش العثماني انذاك وقد امتهنوا صنعة شحذ السكاكين وهي مهنة لاتزال تمارس الى اليوم واخذها عنهم الاكراد-.
عائلة ال جميل :وهي عائلةنزحت من بلاد الشام –سوريا –وسكنت في منطقة حديثة ثم استقر بها الحال في بغداد ومن اشهر علمائها بل علماء العراق العلامة الفقية الشاعر المجاهد عبد الغني ال جميل مفتي بغداد وهو من العلماء الفطاحل الذين كان لهم الدور في النهضة العلمية ابان الخلافة العثمانية مع ثلة من العلماء البارزين امثال ابو الشهاب الالوسي والملا عثمان الموصلي وغيرهم كثير سياتي الحديث عنهم ولد عام 1878وقد قام بدور بارز في تاريخ العراق حيث قام بثورة ضد الوالي العثماني في عام 1832 لاسباب يطول شرحها وما يهمنا هنا سيرته العلمية كان لعائلة ال جميل مجلسا في محلة قنبر يجتمع فيه اهل الخبرة والوجاهة لبحث الكثير من القضايا العلمية والثقافية والاجتماعية وقد قام بالمجلس من بعد العلامة اولاده واحفاده وكان المجلس شاهدا رائعا يدل على ما وصلت اليه بلاد الرافدين من التقدم العلمي والثقافي الذي ابهر الشعوب كافة –كانت في بغداد مجالس لعلماء شتى حتى المقاهي كانت عبارة عن اندية ثقافية تناقش فيها العديد من المسائل العلمية والادبية ويرتاد اليه الشعراء والادباء من مختلف البلاد –وممن كان يدوام على حضور مجلس ال جميل العلامة الاديب الشاعر الفقيه محمود الالوسي –الحفيد-وكان عبد الغني يجيد الخط وهو من البارزين فيه وقد اخذ اجازة عن سفيان الوهبي الخطاط البارع الشهير ومن اثاره الخطية بعض المخطوطات في مكتبة الشيخ كمال الدين الطائي (1904-1977)امام جامعlمنورة خاتون ثم جامع المرادية (مراد باشا )وهو عالم وخطيب بارع ولد في الفضل وله معرفة واسعة بالانغام والمقامات وكان عضو في لجنة اختبار المتقدمين للتجويد في الاذاعة والشيخ كمال الدين الطائي هو غير كمال الدين الطائي الذي هو تلميذ الشيخ الشهيد باذن الله مولود حسن مولود العلامة التركي الاصل البغدادي اقامة الذي قتل اثناء سفره للعلاج عند مرروره في طريق الاردن ولد عام 1935 وهو من قرية هسار في مدينة قونية بتركيا ولعنا نفرد له ترجمة وافية ان شاء الله .
استقرار الفضلي في جامع ال جميل ثم جامع الفضل : يبدوا ان المقام في الجامع قد طاب للفضلي والسبب يعود الى وجود مكتبة عامرة بذخائر المخطوطات وكنوز المصنفات في العلوم الاسلامية والادبية المختلفة –نقلت المخطوطات من مجموع كبير جدا من مكتبات البيوت البغدادية والتي تسمى بالخزانات عند اهل الشان بجمع المخطوطات مثل خزانة كوركيس عواد –مفكر نصراني صاحب الالوسي وراسله كثيرا وخزانة عطار باشي وخزانة الالوسي وغيرها كثير الى دار صدام للمخطوطات ولازالت محفوظة بعيدة عن ايدي العابثين الجهال والحمد لله –لقد كانت فرصة للعلامة الفضلي للاطلاع والاستفادة من هذه الكنوز ولهذا اتخذ لنفسة مكانا يقع اسفل المنارة في جامع الفضل –اشهر من يعرف ومقابله سوق شعبي ومطعم للمرحوم عنجر لبيع الباجة –وقد وضع العلامة كل مايلزم من كتب واوراق ومحبرة وكتب وسرير لانه لم يتزوج وكان رحمه الله يحب العزلة ويكره الخلطة التي لافائدة فيها وقد اصبحت غرفته الصغيرة بعد ذلك محطة للعلماء وكبار الشخصيات للتزود من العلم وتخرج منها علماء جهابذة امثال الخطيب وعبد الوهاب عالم البصرة وللحديث بقية ان شاء الله
عائلة ال جميل :وهي عائلةنزحت من بلاد الشام –سوريا –وسكنت في منطقة حديثة ثم استقر بها الحال في بغداد ومن اشهر علمائها بل علماء العراق العلامة الفقية الشاعر المجاهد عبد الغني ال جميل مفتي بغداد وهو من العلماء الفطاحل الذين كان لهم الدور في النهضة العلمية ابان الخلافة العثمانية مع ثلة من العلماء البارزين امثال ابو الشهاب الالوسي والملا عثمان الموصلي وغيرهم كثير سياتي الحديث عنهم ولد عام 1878وقد قام بدور بارز في تاريخ العراق حيث قام بثورة ضد الوالي العثماني في عام 1832 لاسباب يطول شرحها وما يهمنا هنا سيرته العلمية كان لعائلة ال جميل مجلسا في محلة قنبر يجتمع فيه اهل الخبرة والوجاهة لبحث الكثير من القضايا العلمية والثقافية والاجتماعية وقد قام بالمجلس من بعد العلامة اولاده واحفاده وكان المجلس شاهدا رائعا يدل على ما وصلت اليه بلاد الرافدين من التقدم العلمي والثقافي الذي ابهر الشعوب كافة –كانت في بغداد مجالس لعلماء شتى حتى المقاهي كانت عبارة عن اندية ثقافية تناقش فيها العديد من المسائل العلمية والادبية ويرتاد اليه الشعراء والادباء من مختلف البلاد –وممن كان يدوام على حضور مجلس ال جميل العلامة الاديب الشاعر الفقيه محمود الالوسي –الحفيد-وكان عبد الغني يجيد الخط وهو من البارزين فيه وقد اخذ اجازة عن سفيان الوهبي الخطاط البارع الشهير ومن اثاره الخطية بعض المخطوطات في مكتبة الشيخ كمال الدين الطائي (1904-1977)امام جامعlمنورة خاتون ثم جامع المرادية (مراد باشا )وهو عالم وخطيب بارع ولد في الفضل وله معرفة واسعة بالانغام والمقامات وكان عضو في لجنة اختبار المتقدمين للتجويد في الاذاعة والشيخ كمال الدين الطائي هو غير كمال الدين الطائي الذي هو تلميذ الشيخ الشهيد باذن الله مولود حسن مولود العلامة التركي الاصل البغدادي اقامة الذي قتل اثناء سفره للعلاج عند مرروره في طريق الاردن ولد عام 1935 وهو من قرية هسار في مدينة قونية بتركيا ولعنا نفرد له ترجمة وافية ان شاء الله .
استقرار الفضلي في جامع ال جميل ثم جامع الفضل : يبدوا ان المقام في الجامع قد طاب للفضلي والسبب يعود الى وجود مكتبة عامرة بذخائر المخطوطات وكنوز المصنفات في العلوم الاسلامية والادبية المختلفة –نقلت المخطوطات من مجموع كبير جدا من مكتبات البيوت البغدادية والتي تسمى بالخزانات عند اهل الشان بجمع المخطوطات مثل خزانة كوركيس عواد –مفكر نصراني صاحب الالوسي وراسله كثيرا وخزانة عطار باشي وخزانة الالوسي وغيرها كثير الى دار صدام للمخطوطات ولازالت محفوظة بعيدة عن ايدي العابثين الجهال والحمد لله –لقد كانت فرصة للعلامة الفضلي للاطلاع والاستفادة من هذه الكنوز ولهذا اتخذ لنفسة مكانا يقع اسفل المنارة في جامع الفضل –اشهر من يعرف ومقابله سوق شعبي ومطعم للمرحوم عنجر لبيع الباجة –وقد وضع العلامة كل مايلزم من كتب واوراق ومحبرة وكتب وسرير لانه لم يتزوج وكان رحمه الله يحب العزلة ويكره الخلطة التي لافائدة فيها وقد اصبحت غرفته الصغيرة بعد ذلك محطة للعلماء وكبار الشخصيات للتزود من العلم وتخرج منها علماء جهابذة امثال الخطيب وعبد الوهاب عالم البصرة وللحديث بقية ان شاء الله
التعديل الأخير:
