إعلانات المنتدى


القراءة في الستوديو أم القراءة في المساجد و المجالس

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

علي الراوي

مزمار فعّال
21 نوفمبر 2007
163
0
0
الجنس
ذكر
اخواني الأحبة

لقد خطر في بالي هذا التساؤل و ارجو منكم أن لا تبخلوا علي برأيكم

الموضوع هو اني اثناء استماعي الى تلاوات الحافظ خليل رحمه الله احسست ان التلاوات في المساجد و المجالس اروع من التلاوات المسجله في الستوديو

لا ادري ربما اخواني الفراء "و لست منهم" لديهم اجابه عن هذا الأمر

فلربما شعورهم بانصات الحضور اليهم يثير فيهم شعورا بالمسؤولية او ربما المنافسة ان كان من الحاضرين من هو قارئ مثلهم

و لا ادري ان كان هذا رأيي فقط دون الآخرين

فتلاوات المساجد و المجالس فيها نكهة خاصة بالنسبة لي "على الأقل" حتى ظهور صوت السعال من كبار السن او من القارئ نفسه و اصوات ناقوس الساعة احيانا في المساجد التي تحتوي عليها "مثل مسجد الأمام ابي حنيفة او مسجد الشيخ الكيلاني رحمهم الله" كل ذلك يعطي شعورا بالتفاعل و كأنني جالس معهم

ربما يكون هذا الموضوع شطحة مني و لكن اعذروني فلقد اردت طرحه
و بانتظار آرائكم "مهما كان مضمونها"

اخوكم
علي الراوي​
 

فراس الطائي

خبير المقامات الصوتية
عضو شرف
20 سبتمبر 2007
1,405
0
0
الجنس
ذكر
رد: القراءة في الستوديو أم القراءة في المساجد و المجالس

اخواني الأحبة

لقد خطر في بالي هذا التساؤل و ارجو منكم أن لا تبخلوا علي برأيكم

الموضوع هو اني اثناء استماعي الى تلاوات الحافظ خليل رحمه الله احسست ان التلاوات في المساجد و المجالس اروع من التلاوات المسجله في الستوديو

لا ادري ربما اخواني الفراء "و لست منهم" لديهم اجابه عن هذا الأمر

فلربما شعورهم بانصات الحضور اليهم يثير فيهم شعورا بالمسؤولية او ربما المنافسة ان كان من الحاضرين من هو قارئ مثلهم

و لا ادري ان كان هذا رأيي فقط دون الآخرين

فتلاوات المساجد و المجالس فيها نكهة خاصة بالنسبة لي "على الأقل" حتى ظهور صوت السعال من كبار السن او من القارئ نفسه و اصوات ناقوس الساعة احيانا في المساجد التي تحتوي عليها "مثل مسجد الأمام ابي حنيفة او مسجد الشيخ الكيلاني رحمهم الله" كل ذلك يعطي شعورا بالتفاعل و كأنني جالس معهم

ربما يكون هذا الموضوع شطحة مني و لكن اعذروني فلقد اردت طرحه
و بانتظار آرائكم "مهما كان مضمونها"

اخوكم
علي الراوي​

السلام عليكم
اخي الفاضل الحاج علي الراوي - دمتم موفقين -
مما لمسته من خلال مسيرة أخذت من عمري نصفه او اكثر ، ان تلاوات المحافل تشد السامع اليها ، وتجتذب القاريء للتفاعل أكثر في رسم اللوحة الصوتية وصياغتها لتسري الى آذان السامعين ، ما سيولد ردة فعل أيجابية معاكسة طبقاً للفعل ( الأداء ) الأيجابي الصوتي الذي يحدثه القاريء بآذانهم وأذهانهم . فترى هناك من تسيل دموعه من عينيه من غير دراية او تصنّع ، وهناك من يأخذه النشيج والنحيب ، وغيره تراه يتمايل طربا ، واخر يبهره أداء القاريء في تطبيقه للأحكام ، واخر تشده قواعد الوقف والابتداء ، وهكذا ، النتيجة اننا نجد ان هناك من الحضور مجموعة تريد ان تستمتع بالسماع ، فمنهم من يريد ان يطرب للنغم ، وهو طالب او مريد الانغام ، واخر يشده الحكم التجويدي وهو الراغب لذلك ، واخر قد أرخى ناصيته يتفكر في عبقرية القاريء في كيفية ربط نصوص الايات طبقا لقواعد الوقف والابتداء .......... الخ ، هنا تقع المسؤولية على عاتق القاريء ليرضي الجميع ، هذه العوامل التي تجعلنا ميّالون للمحافل حيث القراءة على الهواء من فم القاريء الى أذن المستمع الحاضر عندها سيكون الحماس لدى الطرفان ظاهراً وحيّ كما أسلفتم .
 

جند القرءان

مزمار ذهبي
12 أكتوبر 2007
855
0
0
الجنس
ذكر
رد: القراءة في الستوديو أم القراءة في المساجد و المجالس

بارك الله فيكم
 

عبدالرحمن77

مزمار فعّال
10 مارس 2008
141
0
0
الجنس
ذكر
رد: القراءة في الستوديو أم القراءة في المساجد و المجالس

بالنسبة للتسجيل في الاستوديوا ما بالنسبة للابداع فبالطبع يكون في المساجد
 

هاني مكاوي

مراقب قدير سابق
28 مايو 2007
5,869
35
0
الجنس
ذكر
رد: القراءة في الستوديو أم القراءة في المساجد و المجالس

(بسم الل)

موضوع شيق والله بس يا ريت كان على الديوانية

على كل حال هو استفتاء ويستحق موضوع خاص، لا بأس.

برأيي أن التسجيل في الستوديو هو أن يعيش القارىء "خارج نطاق الزمن الحقيقي" باستحضاره لكل شاردة وواردة مخافة الوقوع في الزلل وتدارك الأخطاء بكل ما أوتي من قوة والتركيز الشديد على هذه الناحية، ولذلك نرى الكثيرين يقعون لا شعوريا بما يشبه "الإكراه" فتأتي تلاوتهم لا تخلو من الحدية والتشنج. وهم نفسهم نراهم أكثر طمأنينة ورقة عند سماعنا لتلاواتهم المرتجلة.
التلاوة المرتجلة في المساجد والمجالس يعيش فيها القارىء في "الزمن الحقيقي" حيث يكون باستطاعته "تطويع" أي خطأ بطريقة لا تخلو أحيانا من العبقرية عند قراء متمكنين مثل الحافظ خليل وغيره، وحتى الحظ والمهارة يلعبان دور كبير، وهذا بالتالي ينعكس على السميعة برود فعل عاطفية متنوعة.
الارتجال هو الطريق الأمثل لاكتشاف الجديد والابتكار عند القراء وكثير منهم يجدون أنفسهم قد "اخترعوا" (اذا صح التعبير) اساليب جديدة عندما يقرأون ارتجالا وخاصة في مجالس كبيرة لم يكونوا لينتبهوا لها في التسجيل المقيد مثل تسجيل الستوديو، كل ذلك لأن القراءة الارتجالية تفسح المجال أكثر أمام حرية القارىء وفتح المجال لطاقاته.

أرجو أن أكون وفقت للإجابة وشكرا لك أخي علي مرة ثانية على هذا الطرح الطيب المفيد.
 

المفرجي

مشرف سابق
13 نوفمبر 2007
2,689
10
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمود خليل الحصري
رد: القراءة في الستوديو أم القراءة في المساجد و المجالس

بارك الله فيك اخي الاستاذ علي على هذا الموضوع الشيق
فعلا انها الشعور في المسؤلية اكثر من الاستوديو
وقد وفى اخوي الكريمين الاستاذ فراس الطائي وهاني مكاوي الموضوع حقه بالشرح الوافي والمقنع
وهناك مسالة اخرى حسب اعتقادي لاني لست بقارئ وهو في الاستوديو ياخذ القاريء حريته في القراءة وهو مطمئن لو خدث خطأ ما في التلاوة كأن يكون حرفا او حركة او شذ عن قواعد التلاوة والتجويد او بالمقامات مثلا يستطيع اعادته ويقف ويبدأ من جديد من حيث وقف في هذه الحالة نقطة مهمة جدا خاصة في النغمة التي كان يقرأ بها فيذهب حماس القاريء وفي كثير من الاحيان لا يسطيع ان يعطي نفس الحماس وان كان متقنا للنغمة
ولكن في المحافل لا مجال للاعادة فيصب كل تفكيره وجوانحه في القراءة خوفا من الخطا والانتقاد
من قبل الحاضرين فتخرج التلاوة بابها مايكون ويتقبلها المستمع بشيء من الفرح والاعجاب
ارجو ان يصححوا لي الاخوان ان كنت مخطئا برايي
شكرا لك اخي الحاج علي الراوي مرة اخرى
وجزاك الله خير الجزاء
بالمناسبة ارحب بالحاضر الغائب اخينا القاريء الشاب عبدالرحمن الشيخ واسالة اين كنت هذه المدة الطويلة عسى المانع يكون خيرا لقد طال غيابك وانشغلنا عليك اخي
 

الداعية

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
11 نوفمبر 2005
19,977
75
48
الجنس
أنثى
رد: القراءة في الستوديو أم القراءة في المساجد و المجالس

بارك الله فيكم اساتذتنا الكرام ويشهد الله ان القلوب تفرح لمثل هذه الافكار الصائبة والتحاليل المتزنة من اخواننا الكرام فبارك الله فيكم وان كنت بعد اذنكم قد قطفت من كل رد زهرة من زهرات أفكاركم اشارككم عطرها ونسيمها
- ان تلاوات المحافل تشد السامع اليها
-وتجتذب القاريء للتفاعل أكثر في رسم اللوحة الصوتية وصياغتها لتسري الى آذان السامعين

-الارتجال هو الطريق الأمثل لاكتشاف الجديد والابتكار عند القراء
- في الاستوديو ياخذ القاريء حريته في القراءة وهو مطمئن لو خدث خطأ ما يستطيع اعادته ويقف ويبدأ من جديد من حيث وقف لكن هذه الحالة يذهب حماس القاريء وفي كثير من الاحيان لا يستطيع ان يعطي نفس الحماس وان كان متقنا للنغمة

والخلاصة ان فعلا التلاوات الخارجية لها نكهة خاصة لدى المستمع اكثر من التلاوات المسجلة والله اعللم لكن لايعني هذا انها تفقد حلاتها ورغبتنا في الانتقال بين تلاوات الاستوديو او التلاوات الخارجية مع مالها من اصوات صاخبة قد تكدر بعض الاحيان على المستمع للتسجيل الخارجي
 

علي الراوي

مزمار فعّال
21 نوفمبر 2007
163
0
0
الجنس
ذكر
رد: القراءة في الستوديو أم القراءة في المساجد و المجالس

(بسم الل)

احبتي في الله
اخواني الحاج فراس الطائي.....الأستاذ "جند القرآن"...........الأستاذ عبد الرحمن...........الأستاذ هاني مكاوي.....الحاج ابي محمود

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اشكر لكم حضوركم المميز في هذا الموضوع.كما اثمن تحليلاتكم القبمة التي اصابت كبد الحقبقة و غطت الموضوع من جميع جوانبه و التي ان دلت على شيء فاما تدل على خبرة و دراية و تدبر لفنون القراءة و الأستماع

و هناك حالات تظهر فيها قابلية القارئ و تمكنه من فنون حرفة المقامات
فمثلا في بعض الأحيان يظهر في التسجيل صوت رجل يهمس في اذن القارئ قائلا "بعد دقيقتين" و يقصد بها انه لم يبق الى وقت الأذان الا دقيقتين..وفي هذه الأثناء تسمع القارئ ينتقل ربما بين ثلاث او اربع مقامات وصولا الى التصديق دون ان يؤثر ذلك على سياق التلاوة و هذا الأمر يعتبر امتحانا لقدرة القارئ حيث يتبين انه"ابو مصلحة" ام لا

عموما الموضوع مفتوح لآرائكم​
 

علي الراوي

مزمار فعّال
21 نوفمبر 2007
163
0
0
الجنس
ذكر
رد: القراءة في الستوديو أم القراءة في المساجد و المجالس

حياكي الله يا اختاه الداعية على تواجدك في الموضوع

فوالله قد اثريته برأيك السديد

رعاكي الله انت و كل اخواني و اخواتي في هذا المنتدى المبارك​
 

saeed

مزمار فعّال
21 يونيو 2007
288
2
18
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
رد: القراءة في الستوديو أم القراءة في المساجد و المجالس

بارك الله بكم يا مزامير القران ...
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع