- 28 أبريل 2006
- 114
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- عبدالله عواد الجهني
- علم البلد
[align=center]نهلة من دجلة
" إلى منشد الرافدين محمد العزاوي"
د.عبد المعطي الدالاتي
" زارني ضيفٌ كبير.. في بيتيَ الصغير.. فرحتُ أنظر إلى البيت .. وأنظر إلى الضيف.. وأتعجّبُ من قدرة الله.. كيف اتّسع هذا البيت لهذا الضيف؟!"
غرّدْ "محمّدُ" في جوّ الرياحيـنِ *** غرّد لِتُطربَ أطيارَ البسـاتينِ!
هذي القلوب تفتّحتْ أعماقُها *** فاغرسْ حروفَك في عُمق الشرايينِ
أحفادُ خالدَ يا أخي قد شـاقَهمْ *** أحفـادُ سعدٍ في ظلال الدينِ
أتُرى قـدِمتَ بنهلةٍ من دجلةٍ *** تروي فؤادَ الظّامىءِ المحـزونِ ؟!
أو هـل أتيت بنخلةٍ في ظلّـها *** يهـوي ويسجدُ للإله جبيني؟!
حدّثْ صديقي عن جمال عقيدتي*** وارفعْ حُداءَك: "دينُ أحمدَ ديني"
حدّث ،وكرّرْ عن جمال المصطفى *** فجمالُ أحمدَ صار نورَ عيوني
أوتـارُ ثغركَ يا أخي قدحرّكتْ *** أوتـارَ قلبي بالهوى، وسكوني
شعري بصوتِك يا أُخيَّ مُفتَّـنٌ *** أتُرى فُتنتَ بشعريَ المفتـونِ؟!
أهلاً وسهلاً بالعـراق ،وأهـلِه *** وبنخلهِ ،وبصـوتِه الميمـونِ
إنْ شئتَ فاهجعْ في حنايا أضلعي*** أو شئتَ فاسهرْ في سواد عيوني
* * *
منقول صيد الفوائد[/align]
" إلى منشد الرافدين محمد العزاوي"
د.عبد المعطي الدالاتي
" زارني ضيفٌ كبير.. في بيتيَ الصغير.. فرحتُ أنظر إلى البيت .. وأنظر إلى الضيف.. وأتعجّبُ من قدرة الله.. كيف اتّسع هذا البيت لهذا الضيف؟!"
غرّدْ "محمّدُ" في جوّ الرياحيـنِ *** غرّد لِتُطربَ أطيارَ البسـاتينِ!
هذي القلوب تفتّحتْ أعماقُها *** فاغرسْ حروفَك في عُمق الشرايينِ
أحفادُ خالدَ يا أخي قد شـاقَهمْ *** أحفـادُ سعدٍ في ظلال الدينِ
أتُرى قـدِمتَ بنهلةٍ من دجلةٍ *** تروي فؤادَ الظّامىءِ المحـزونِ ؟!
أو هـل أتيت بنخلةٍ في ظلّـها *** يهـوي ويسجدُ للإله جبيني؟!
حدّثْ صديقي عن جمال عقيدتي*** وارفعْ حُداءَك: "دينُ أحمدَ ديني"
حدّث ،وكرّرْ عن جمال المصطفى *** فجمالُ أحمدَ صار نورَ عيوني
أوتـارُ ثغركَ يا أخي قدحرّكتْ *** أوتـارَ قلبي بالهوى، وسكوني
شعري بصوتِك يا أُخيَّ مُفتَّـنٌ *** أتُرى فُتنتَ بشعريَ المفتـونِ؟!
أهلاً وسهلاً بالعـراق ،وأهـلِه *** وبنخلهِ ،وبصـوتِه الميمـونِ
إنْ شئتَ فاهجعْ في حنايا أضلعي*** أو شئتَ فاسهرْ في سواد عيوني
* * *
منقول صيد الفوائد[/align]