- 17 مارس 2006
- 1,412
- 0
- 0
مجالات دعوية في رمضان
المسلم ينبغي له أن يعيش همّ الدعوة في جميع أوقاته، وأن يتحين الفرص والمناسبات، لكي يدعو إلى الله، وإن من أنسب الأوقات للدعوة إلى الله هذا الشهر الكريم، فالقلوب مستعدة لتقبل الخير ومجالات الدعوة فيه أرحب وأوسع، ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
أولاً: استغلال إقبال الناس على المساجد، وذلك بأمور منها:
أ- توعية المصلين بأحكام الصيام وفضل رمضان، ووعظهم وتذكيرهم .
ب- توزيع الأشرطة والكتيبات والمطويات النافعة .
ج- إعداد المسابقات الثقافية على مستوى الحي.
د- الاعتناء بلوحات المسجد .
هـ - تناول الموضوعات والقضايا المهمة قبل أو بعد صلاة التراويح، أو بين ركعاتها.
ثانياً: استغلال موائد الإفطار للإخوة الوافدين من دول شرق آسيا خاصة في دول الخليج وذلك بدعوة من يلقي لهم بعض الكلمات بلغتهم.
ثالثاً: الاستفادة من إقبال الناس على القرآن من خلال :
أ- مسابقات حفظ القرآن.
ب- تنظيم حلقات لتعليم قراءة القرآن .
رابعاً: استثمار إقبال الناس على الصدقة في رمضان والحرص على إيصالها لمن ينتظرها داخل أو خارج البلاد .
خامساً: قد لا تجتمع الأسرة في وقت مثل تجمعها في رمضان، فعلى الداعية أن يستغل هذه الفرصة الدعوية ولو بعشر دقائق قبل الإفطار.
سادساً: يوم العيد يوم فرح للجميع، وإذا تخللته البرامج المفيدة والمسابقات والجوائز كان له الأثر الأكبر في النفس، فلا تنسى ذلك اليوم والإعداد له.
وتذكر:
1- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( العمرة إلى العمر كفارة لما بينهما ) [ متفق عليه ] ولاشك أن أجرها في هذا الشهر أعظم، فلقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لامرأة من الأنصار: ( ما منعك أن تحجي معنا؟ ) فقالت: أبو فلان ( زوجها ) له ناضحان حج على أحدهما، والآخر نسقي عليه فقال: ( فإن عمرة في رمضان تعدل حجة ) ، وفي رواية. "حجة معي" متفق عليه .
2- أن هذا الشهر أوله رحمه وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار .
3- تذكر أن أشرف الخلق وأكرمهم عند ربه قال وهو يصعد منبر مسجده الشريف: "آمين"، وذلك عندما سمع جبريل عليه السلام يقول: ( رغم أنف امرئ أدرك رمضان ولم يغفر له ) .
وهذه كلها فرص دعوية ولفتات لترقيق القلوب ووصلها بالله تعالى .
المسلم ينبغي له أن يعيش همّ الدعوة في جميع أوقاته، وأن يتحين الفرص والمناسبات، لكي يدعو إلى الله، وإن من أنسب الأوقات للدعوة إلى الله هذا الشهر الكريم، فالقلوب مستعدة لتقبل الخير ومجالات الدعوة فيه أرحب وأوسع، ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
أولاً: استغلال إقبال الناس على المساجد، وذلك بأمور منها:
أ- توعية المصلين بأحكام الصيام وفضل رمضان، ووعظهم وتذكيرهم .
ب- توزيع الأشرطة والكتيبات والمطويات النافعة .
ج- إعداد المسابقات الثقافية على مستوى الحي.
د- الاعتناء بلوحات المسجد .
هـ - تناول الموضوعات والقضايا المهمة قبل أو بعد صلاة التراويح، أو بين ركعاتها.
ثانياً: استغلال موائد الإفطار للإخوة الوافدين من دول شرق آسيا خاصة في دول الخليج وذلك بدعوة من يلقي لهم بعض الكلمات بلغتهم.
ثالثاً: الاستفادة من إقبال الناس على القرآن من خلال :
أ- مسابقات حفظ القرآن.
ب- تنظيم حلقات لتعليم قراءة القرآن .
رابعاً: استثمار إقبال الناس على الصدقة في رمضان والحرص على إيصالها لمن ينتظرها داخل أو خارج البلاد .
خامساً: قد لا تجتمع الأسرة في وقت مثل تجمعها في رمضان، فعلى الداعية أن يستغل هذه الفرصة الدعوية ولو بعشر دقائق قبل الإفطار.
سادساً: يوم العيد يوم فرح للجميع، وإذا تخللته البرامج المفيدة والمسابقات والجوائز كان له الأثر الأكبر في النفس، فلا تنسى ذلك اليوم والإعداد له.
وتذكر:
1- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( العمرة إلى العمر كفارة لما بينهما ) [ متفق عليه ] ولاشك أن أجرها في هذا الشهر أعظم، فلقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لامرأة من الأنصار: ( ما منعك أن تحجي معنا؟ ) فقالت: أبو فلان ( زوجها ) له ناضحان حج على أحدهما، والآخر نسقي عليه فقال: ( فإن عمرة في رمضان تعدل حجة ) ، وفي رواية. "حجة معي" متفق عليه .
2- أن هذا الشهر أوله رحمه وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار .
3- تذكر أن أشرف الخلق وأكرمهم عند ربه قال وهو يصعد منبر مسجده الشريف: "آمين"، وذلك عندما سمع جبريل عليه السلام يقول: ( رغم أنف امرئ أدرك رمضان ولم يغفر له ) .
وهذه كلها فرص دعوية ولفتات لترقيق القلوب ووصلها بالله تعالى .