- 6 نوفمبر 2008
- 81
- 1
- 0
- الجنس
- ذكر
(بسم الل)
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
ألّفه أبو يوسف عبد السلام بن محمد بن يوسف بن بندار القزويني المعتزلي، واسم تفسيره " حدائق ذات بهجة " .
جاء في ترجمته في سير أعلام النبلاء ( 18/ 616-620 ) :
قال السمعاني : كان أحد الفضلاء المتقدمين، جمع التفسير الكبير الذي لم يُرَ في التفاسير أكبر منه، ولا أجمع للفوائد، لولا أنه مزجه بالاعتزال، وبثّ فيه معتقده، ولم يتّبع نهج السّلف .
وقال ابن عساكر : سمعتُ الحسين بن محمد البلخي يقول : صنّف التفسير في ثلاث مئة مجلد ونيف، وقال : من قرأه عليّ وهبتُ له النسخة، فلم يقرأه عيه أحد .
وقال ابن عقيل في " فنونه " : لم يكن محقّقاً إلاّ في التفسير، فإنه لَهِجَ بذلك حتى جمع كتاباً بلغ خمس مئة مجلد، فيه العجائب، رأيتُ منه مجلدة في آية واحدة، وهي
واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان
( البقرة، 102 ) ، فذكر السحر، والملوك الذين نفق عليهم السحر، وتأثيراته وأنواعه .
وقال محمد بن عبد الملك : ملكَ عبدُ السلام القزويني من الكتب ما لم يملكه أحد، وقال : ملكتُ ستين تفسيراً . وكان فصيحاً، حلو الإشارة، يحفظ غرائب الحكايات والأخبار، زيديّ المذهب، فسّر في سبع مئة مجلد كبار .
وقال أبو علي بن سُكّرة : أبو يوسف المعتزلي كان معتزليًّا داعيةً؛ يقول : لم يَبقَ مَن يَنصر هذا المذهب غيري، ذكر لي أن تفسيره ثلاث مئة مجلّد، منها سبعة في سورة الفاتحة .
قال ابن ناصر : مات في ذي القعدة سنة 488 . اهـ .
وقال ابن النجار : جمع كتاباً بلغ خمس مئة مجلد، حشى فيه الغرائب والعجائب، حتى رأيتُ مجلد في آية واحدة، وهي قوله :
واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان
. اهـ . ( طبقات المفسّرين للداودي ) .
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
ألّفه أبو يوسف عبد السلام بن محمد بن يوسف بن بندار القزويني المعتزلي، واسم تفسيره " حدائق ذات بهجة " .
جاء في ترجمته في سير أعلام النبلاء ( 18/ 616-620 ) :
قال السمعاني : كان أحد الفضلاء المتقدمين، جمع التفسير الكبير الذي لم يُرَ في التفاسير أكبر منه، ولا أجمع للفوائد، لولا أنه مزجه بالاعتزال، وبثّ فيه معتقده، ولم يتّبع نهج السّلف .
وقال ابن عساكر : سمعتُ الحسين بن محمد البلخي يقول : صنّف التفسير في ثلاث مئة مجلد ونيف، وقال : من قرأه عليّ وهبتُ له النسخة، فلم يقرأه عيه أحد .
وقال ابن عقيل في " فنونه " : لم يكن محقّقاً إلاّ في التفسير، فإنه لَهِجَ بذلك حتى جمع كتاباً بلغ خمس مئة مجلد، فيه العجائب، رأيتُ منه مجلدة في آية واحدة، وهي


وقال محمد بن عبد الملك : ملكَ عبدُ السلام القزويني من الكتب ما لم يملكه أحد، وقال : ملكتُ ستين تفسيراً . وكان فصيحاً، حلو الإشارة، يحفظ غرائب الحكايات والأخبار، زيديّ المذهب، فسّر في سبع مئة مجلد كبار .
وقال أبو علي بن سُكّرة : أبو يوسف المعتزلي كان معتزليًّا داعيةً؛ يقول : لم يَبقَ مَن يَنصر هذا المذهب غيري، ذكر لي أن تفسيره ثلاث مئة مجلّد، منها سبعة في سورة الفاتحة .
قال ابن ناصر : مات في ذي القعدة سنة 488 . اهـ .
وقال ابن النجار : جمع كتاباً بلغ خمس مئة مجلد، حشى فيه الغرائب والعجائب، حتى رأيتُ مجلد في آية واحدة، وهي قوله :

