- 24 سبتمبر 2006
- 14
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
[align=center]((( استوقفتني الآية العظيمة في سورة يوسف وهي قول الله تعالى
( واستغفري لذنبك ) فلا شك أن موقف الفضيلة واضح بين , ذلك أن الله يتولى أهل الحق وينصرهم - ولو بعد حين - وأما الرذيلة فالله يخذلها ويخذل أهلها
لقول الله تعالى في محكم آياته : ( ذلك بأن الله مولى الذين آمنو وأن الكافرين لا مولى لهم ) ولقوله تعالى أيضا : ( يا أيها الذين آمنوا ان تنصرو الله ينصركم ويثبت أقدامكم ,
والذين كفروا فتعسا لهم وأضل أعمالهم , ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم )
ألا وان موقف سيدنا يوسف عليه السلام واضح وكل الذي يخاف عليه العزيز , ككل عزيز, هو المكان والكرسي بل والعلو والمنزلة ولو على حساب الحق والفضيلة , ولو حتى بالظلم , وأما العرض فهو مالايدور بخلده ولا بخلد أمثاله .)))
ومن خلال تلك المقدمة الوجيزة أكتب اليكم تلك الأبيات والتي أسميتها ( واستغفري لذنبك ) وهي باذن الله توضيح بأسلوب شعري وجيز وبليغ لتوضيح المعاني العظيمة في تلك الآية الكريمة سائلا من الله العلي القدير أن أكون قد وفيت حق الكلمات وأن تكون خالصة لوجهه الكريم انه ولي ذلك والقادر عليه فصرت أقول :
عزيز القوم لا يدري
بما في القصر من أمر
ومن أدهى غرائبه
يظن الخطب في السر
وكانت فتنة عمت
وأضحى شرها يسري
ألا يا عابث يهذي
تعقب ربة القصر
ولا تعدم ولا تسجن
وحاذر نقمة الجور
ولا ترم البريء سدى
وكن فطنا لما يجري
عجيب منك ما تأتي
وأعجب منه ما تدري
وان الظلم كارثة
قرين الهدم والخسر
بريء يوسف الصديق
من ذنب ومن وزر
شريف يوسف الصديق
عالى العزم والقدر
رفيع يوسف الصديق
سامي العز والطهر
عظيم يوسف الصديق
في يسر وفي العسر
وصاحب يوسف الصديق
برأه على الفور
وقد شهد العزيز ولم
يحول دفة الثأر
وبجله وأكبره
وغطى الأمر بالستر
وقال : استغفري وبدا
عابسا فاض بالنكر
وعاد فأدخل الصديق
سجنا ظالم الأسر
مضت في السجن أعوام
غيب الروح في القدر
ويوسف في اللظى بطل
مجيد الساح والفخر
وأما زوج سيدهم
تريد الأمر بالجبر
عجيب أمر سيدهم
يحيل الأمر من سر
ومن سر الى جهر
بلوم مائع الزجر
يقول ( استغفري ) , وكفى
من الآثام والوزر
نسأل الله العلي القدير أن تكون كلمة الحق دائما وأبدا عالية شامخة
وأن يبطل الباطل انه ولي ذلك والقادر عليه[/align]
( واستغفري لذنبك ) فلا شك أن موقف الفضيلة واضح بين , ذلك أن الله يتولى أهل الحق وينصرهم - ولو بعد حين - وأما الرذيلة فالله يخذلها ويخذل أهلها
لقول الله تعالى في محكم آياته : ( ذلك بأن الله مولى الذين آمنو وأن الكافرين لا مولى لهم ) ولقوله تعالى أيضا : ( يا أيها الذين آمنوا ان تنصرو الله ينصركم ويثبت أقدامكم ,
والذين كفروا فتعسا لهم وأضل أعمالهم , ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم )
ألا وان موقف سيدنا يوسف عليه السلام واضح وكل الذي يخاف عليه العزيز , ككل عزيز, هو المكان والكرسي بل والعلو والمنزلة ولو على حساب الحق والفضيلة , ولو حتى بالظلم , وأما العرض فهو مالايدور بخلده ولا بخلد أمثاله .)))
ومن خلال تلك المقدمة الوجيزة أكتب اليكم تلك الأبيات والتي أسميتها ( واستغفري لذنبك ) وهي باذن الله توضيح بأسلوب شعري وجيز وبليغ لتوضيح المعاني العظيمة في تلك الآية الكريمة سائلا من الله العلي القدير أن أكون قد وفيت حق الكلمات وأن تكون خالصة لوجهه الكريم انه ولي ذلك والقادر عليه فصرت أقول :
عزيز القوم لا يدري
بما في القصر من أمر
ومن أدهى غرائبه
يظن الخطب في السر
وكانت فتنة عمت
وأضحى شرها يسري
ألا يا عابث يهذي
تعقب ربة القصر
ولا تعدم ولا تسجن
وحاذر نقمة الجور
ولا ترم البريء سدى
وكن فطنا لما يجري
عجيب منك ما تأتي
وأعجب منه ما تدري
وان الظلم كارثة
قرين الهدم والخسر
بريء يوسف الصديق
من ذنب ومن وزر
شريف يوسف الصديق
عالى العزم والقدر
رفيع يوسف الصديق
سامي العز والطهر
عظيم يوسف الصديق
في يسر وفي العسر
وصاحب يوسف الصديق
برأه على الفور
وقد شهد العزيز ولم
يحول دفة الثأر
وبجله وأكبره
وغطى الأمر بالستر
وقال : استغفري وبدا
عابسا فاض بالنكر
وعاد فأدخل الصديق
سجنا ظالم الأسر
مضت في السجن أعوام
غيب الروح في القدر
ويوسف في اللظى بطل
مجيد الساح والفخر
وأما زوج سيدهم
تريد الأمر بالجبر
عجيب أمر سيدهم
يحيل الأمر من سر
ومن سر الى جهر
بلوم مائع الزجر
يقول ( استغفري ) , وكفى
من الآثام والوزر
نسأل الله العلي القدير أن تكون كلمة الحق دائما وأبدا عالية شامخة
وأن يبطل الباطل انه ولي ذلك والقادر عليه[/align]
التعديل الأخير: