- 14 ديسمبر 2008
- 89
- 1
- 0
- الجنس
- ذكر
[gdwl]اشارات قرآنية عن المخلوقات الذكية [/gdwl]
لقد أكدت الأرصاد المأخوذة بالتلسكوب الفضائي هابل والذي أطلقته وكالة الفضاء الأمريكية ناسا في الثمانينيات أن عدد النجوم في الكون المنظور هو عشرة مليارات نجم، وإذا كان احتمال قيام حياة ذكية هو واحد في المليار على أقل تقدير في كواكب تدور حول نجوم تشابه نظام كواكب مجموعاتنا الشمسية، وإذا كان داخل مجرتنا فقط مائتا مليار نجم فإن احتمال وجود مخلوقات ذكية داخل مجرتنا سيكون في كواكب تدور حول مائتي نجم على الأقل، هذا من الناحية النظرية
أما من الناحية العملية، فقد وجد مرصد جرين بانك بفرجينيا الغربية بأمريكا جهة نجم آخر (غير نجمنا الشمسي) لأول مرة عام 1960 بهدف التصنت على الإشارات الراديوية الاصطناعية، وبالنسبة للإنسانية كانت هذه بداية البحث الواعي عن سبيل الاتصال الكوني مع الحضارات غير الأرضية، وتنطلق هذه الإشارات بسرعة الضوء، حيث تصل إلى 20 نجماً في كل عام، وفي عام 1979 بدأت جامعة كاليفورنيا بمدينة بيركلي بالولايات المتحدة الأمريكية مشروع البحث عن إشعاع راديوي من خارج الأرض من جيران أذكياء متقدمين، ويوجد حالياً في جزيرة بورتوريكو ببحر الكاريبي أكبر هوائي (دش قطره ثلاثمائة متر) مركب على سوبر كمبيوتر (حاسب آلي فائق السرعة) لالتقاط أي إشعاع راديوي على أطول موجه قصيرة جداً (ملليمترية) وطويلة جداً (كيلومترية) يكون على هيئة إشارات اصطناعية لمخلوقات ذكية أخرى في الكون. وإن لم يثبت حتى الآن وجود هذه المخلوقات.. إلا أن كثيراً من علماء البحث عن المخلوقات الذكية في الكون يتوقعون أن يكون القرن الحادي والعشرون هو قرن النجاح في الاتصال بتلك المخلوقات. إذا كان القرآن قد سبق العلم الحديث بتقرير حقائق كونية لم يكتشفها العالم إلا بعد عصر القرآن بقرون، فلا غرابة في أن يخبرنا ويخبر الإنسانية التي أتى لهدايتها بحقائق لم يكشف عنها العلماء إلى اليوم مثل وجود حياة في السماء تشبه الحياة على الأرض كما في قوله تعالى
الله الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا
أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما
الطلاق: 12
الله الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا
أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما
الطلاق: 12
إن هذا الأمر الإلهي المشار إليه في هذه الآية الكريمة لابد أن يكون موجهاً إلى كائنات عاقلة موجودة على هذه الكواكب الأخرى خارج مجموعتنا الشمسية والتي قد يتمكن العلماء في المستقبل من الكشف عنها إذا آن الأوان لتعلم الإنسانية، ومما يؤيد هذا التفسير الذي يتوقع وجود حياة في السموات كما في أرضنا قول الحق تبارك وتعالى
وله يسجد من في السموات والأرض
طوعاً وكرهاً وظلالهم بالغدو والآصال
الرعد: 15
وله يسجد من في السموات والأرض
طوعاً وكرهاً وظلالهم بالغدو والآصال
الرعد: 15
وفي إشارات قرآنية أخرى ...أولا : كلمة دابة هو كل من يدب على الأرض ويسير على الأقدام ... ولاتعني كلمة ( دآبة ) إلا كائنات حية يشكل الماء العنصر الرئيسي في تركيبها العضوي أياً كانت هذه الدآبة لقوله تعالى : ( والله خلق كل دآبة من ماء ) فتأملوا في قول الله تعالى : ( ولله يسجد مافي السموات ومافي الأرض من دآبة والملائكة وهم لايستكبرون ) نلاحظ هنا وبوضوح أن في السماء دواب وأيضا دليل أخر على وجود حياة خارج الأرض قال تعالى( أنٌا يسجدوا لله الذي يخرج الخبء في السموات والأرض ( سورة النمل , آية 25 ) والخبء : هو النبات لأن الحبة تختبئ في الأرض ثم تخرج زرعا أي أن الله أخرج النبات في الأرض وكذلك أخرجه في السماء ومعنى ذلك وجود الحياة النباتية فيها وهذا ليس فقط بل يخبرنا الله سبحانة وتعالى بأننا قد نلتقي مع هذه المخلوقات الفضائية في يوماً ما قال الله تعالى : ( ومن آياته خلق السموات والأرض وما بث فيهما من دآبة وهو على جمعهم إذا يشاء قدير ) وما بث فيهما من دآبة ( أي في السموات والأرض ) هنا تصريح عظيم من الله بأن هناك دواب في السموات والماء يشكل العنصر الرئيسي في تركيبها العضوي وأن الله سبحانة وتعالى قادر على أن يجمعنا مع هذه المخلوقات الفضائية ونلتقي معهم في يوماً ما
حقاً إن القرآن الكريم معجزة الله الخالدة على مر العصور، وهو الكتاب السماوي الوحيد الذي لم يتغير والذي يتفق مع العلم الحديث ولا يتعارض معه مطلقاً