- 25 يوليو 2007
- 2,393
- 23
- 38
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
- علم البلد
-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم لك الحمد على نعمة الاسلام لك الحمد على نعمة القرءان لك الحمد كما هديتنا وفقتنا
لك الحمد على تلاوة كتابك العزيز الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه تنزيلمن حكيم حميد
وبعد,....
قال الله تعالى في كتابه العزيز:
{وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (55) ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (56)} البقرة
هل ترى رابطا بين احداث الآية السابقة والآية التالية:
{وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (143)} الاعراف
سبحان الله .. شيئ عجيب وغريب.. لم يكن في الحسبان, فلما رتلت الايات القرآنية أتضح المعنى تقريبا.. وسأدلي بما فهمته والله سبحانه أعلم:
*آيات سورة البقرة: ------------------*آيات سورة الأعراف:
- حتى نرى الله جهرة ---------------- قال ربي أرني أنظر إليك
- فأخذتكم الصاعقة ------------------ وخر موسى صعقا
- ثم بعثناكم -------------------------- فلما أفاق
في آيات سورة الأعراف هناك حوار بين الله وموسى عليه السلام بين" أرني أنظر إليك" و "فخر موسى صعقا.." لأن موسى عليه السلام كليم الله.
أما في آيات سورة البقرة ليس هناك فاصل بين "حتى نرى الله جهرة" و "فأخذتكم الصاعقة.."
فما وقع لموسى وقع لقومه.. وهناك إشارة خفية لهذا المعنى في قوله سبحانه وتعالى: "ولكن أنظر إلى الجبل" وفي قوله تعالى عن قوم موسى :"وأنتم تنظرون"
فكل من قرأ آيات سورة الأعراف يظن أن الله عاقبهم لسؤالهم رؤية الله... ولكن بهذا الترتيل للآيات يتضح غير ذالك ..
لقد قرأت افكارى ولكن ما زال فى الآية المزيد من المفاجآت التى اذهلتنى:
روى ان الاصمعى ( اظنه هو) قرأ:
( والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله غفور رحيم......)
فساله اعرابى بسيط: كلام من هذا؟ فقال: كلام الله!
قال الاعرابى: ما ينبغى ان يكون هذا كلام الله .
فرجع الاصمعى للآية ليجد نصها كما يلى:
{وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (38)} المائدة
اللهم لك الحمد على نعمة الاسلام لك الحمد على نعمة القرءان لك الحمد كما هديتنا وفقتنا
لك الحمد على تلاوة كتابك العزيز الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه تنزيلمن حكيم حميد
وبعد,....
قال الله تعالى في كتابه العزيز:
{وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (55) ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (56)} البقرة
هل ترى رابطا بين احداث الآية السابقة والآية التالية:
{وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (143)} الاعراف
سبحان الله .. شيئ عجيب وغريب.. لم يكن في الحسبان, فلما رتلت الايات القرآنية أتضح المعنى تقريبا.. وسأدلي بما فهمته والله سبحانه أعلم:
*آيات سورة البقرة: ------------------*آيات سورة الأعراف:
- حتى نرى الله جهرة ---------------- قال ربي أرني أنظر إليك
- فأخذتكم الصاعقة ------------------ وخر موسى صعقا
- ثم بعثناكم -------------------------- فلما أفاق
في آيات سورة الأعراف هناك حوار بين الله وموسى عليه السلام بين" أرني أنظر إليك" و "فخر موسى صعقا.." لأن موسى عليه السلام كليم الله.
أما في آيات سورة البقرة ليس هناك فاصل بين "حتى نرى الله جهرة" و "فأخذتكم الصاعقة.."
فما وقع لموسى وقع لقومه.. وهناك إشارة خفية لهذا المعنى في قوله سبحانه وتعالى: "ولكن أنظر إلى الجبل" وفي قوله تعالى عن قوم موسى :"وأنتم تنظرون"
فكل من قرأ آيات سورة الأعراف يظن أن الله عاقبهم لسؤالهم رؤية الله... ولكن بهذا الترتيل للآيات يتضح غير ذالك ..
لقد قرأت افكارى ولكن ما زال فى الآية المزيد من المفاجآت التى اذهلتنى:
روى ان الاصمعى ( اظنه هو) قرأ:
( والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله غفور رحيم......)
فساله اعرابى بسيط: كلام من هذا؟ فقال: كلام الله!
قال الاعرابى: ما ينبغى ان يكون هذا كلام الله .
فرجع الاصمعى للآية ليجد نصها كما يلى:
{وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (38)} المائدة
فعاد وسأل الاعرابى: اتحفظ القرآن ؟ اتحفظ سورة المائدة؟ فاجاب بالنفى فى السؤالين.
فساله: إذا كيف عرفت انى اخطات؟
فاجابه:
عز وحكم فقطع – لو كان غفر ورحم لما قطع!
ختام الآيات دائما يحمل مفتاحا مهما لفهم مضمونها ...
انا خطر لى الخاطر اولا حينما انتبهت الى ان الآية التى نظن ان فيها عقاب رادع قد انتهت بـ: {....لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}
فعدت الى الآيات السابقة لها فى سورة البقرة فوجدتها جميعا تقص كيف من الله على اؤلائك القوم بان آتاهم ما آتاهم وكلها فضائل تفضل بها عليهم رغم عنادهم :
{وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آَلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (49) وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آَلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (50) وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ (51) ثُمَّ عَفَوْنَا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (52) وَإِذْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (53) وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (54)} البقرة
.....فسألت نفسى: على ماذا يشكرونه بعد هذا العقاب المرعب؟
{وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (55) ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (56)} البقرة
وهنا رتلتها مع آية موسى فوصلت الى شبه ما وصلت انت اليه – لكن هناك المزيد: ما رأيك فى نهاية الآية؟ لننتظر المزيد من الافكار
تحياتي وفي انتظار التوضيح أكثر لان هذه الايات فيها اسرار عجيبة
انتظركم ،،،
t7