- 8 فبراير 2007
- 8,962
- 50
- 0
- الجنس
- ذكر
المنشد الغزالي: «موال المقامات» انطلق من جدة وهبط في أمريكا
الجمعة, 27 فبراير 2009
الجمعة 3 ربيع الأول 1430
الجمعة 3 ربيع الأول 1430
حاوره: علي بن حاجب - جدة
شارك في بداياته مع فرقة نداء وحداء، ثم أصبح إماما وقارئا من قراء جدة المشهورين، ومع ذلك فهو منشد ويطمح أن يكون له شأن في الإنشاد، تعلم فن المقامات فقرأ بها القرآن وأطرب بها محبي الإنشاد، إنه القارئ والمنشد محمد حسين الغزالي، كشف لنا في ثنايا الحوار عن سر موال المقامات وكيفية تعلمه لهذا الفن، فإلى نص الحوار ..
شارك في بداياته مع فرقة نداء وحداء، ثم أصبح إماما وقارئا من قراء جدة المشهورين، ومع ذلك فهو منشد ويطمح أن يكون له شأن في الإنشاد، تعلم فن المقامات فقرأ بها القرآن وأطرب بها محبي الإنشاد، إنه القارئ والمنشد محمد حسين الغزالي، كشف لنا في ثنايا الحوار عن سر موال المقامات وكيفية تعلمه لهذا الفن، فإلى نص الحوار ..
الإنشاد الجماعي والفردي
نبدأ الحوار فترة ما كنت مع فرقة نداء وحداء، هل كنت تفكر أن تظهر للناس يوما ما منفرداً من غير مجموعة؟
أي منشد عرف من خلال فرقةٍ ما، يطمح أن يكون له شأن يوماً ما. وفي نفس الوقت يرغب بأن تكون هذه الفرقة هي الجسر الذي يوصله للجمهور، وهذا ما حدث معي بالضبط.
هل أُعطيت فرصة للإنشاد الفردي مع فرقتك؟
كنت مع الفرقة في الكورال، لكني شاركت في مهرجان جدة الإنشادي الخامس أنشدت منفرداً، فكانت هذه البداية.
- قبل 8 سنوات عُيّنتَ إماماً لأحد مساجد جدة وصرت قارئا مميزا من قراء جدة المشهورين .. هل تخليت عن الفن الإنشادي وتوجهت للقرآن فقط؟
القرآن هو الأصل، لكن الإنشاد كان عندي موهبة من الصغر، وكنت أحلم أن أكون عضواً في فرقة وأن أصبح منشداً، واستطعت أن ألتحق بفرقة نداء وحداء إلى أن أكرمني الله بأن أصبحت إماماً لمسجد الغيث بجدة، وصرت أفكر بإعادة ترتيب أوراقي من جديد من دون توقف.
نبدأ الحوار فترة ما كنت مع فرقة نداء وحداء، هل كنت تفكر أن تظهر للناس يوما ما منفرداً من غير مجموعة؟
أي منشد عرف من خلال فرقةٍ ما، يطمح أن يكون له شأن يوماً ما. وفي نفس الوقت يرغب بأن تكون هذه الفرقة هي الجسر الذي يوصله للجمهور، وهذا ما حدث معي بالضبط.
هل أُعطيت فرصة للإنشاد الفردي مع فرقتك؟
كنت مع الفرقة في الكورال، لكني شاركت في مهرجان جدة الإنشادي الخامس أنشدت منفرداً، فكانت هذه البداية.
- قبل 8 سنوات عُيّنتَ إماماً لأحد مساجد جدة وصرت قارئا مميزا من قراء جدة المشهورين .. هل تخليت عن الفن الإنشادي وتوجهت للقرآن فقط؟
القرآن هو الأصل، لكن الإنشاد كان عندي موهبة من الصغر، وكنت أحلم أن أكون عضواً في فرقة وأن أصبح منشداً، واستطعت أن ألتحق بفرقة نداء وحداء إلى أن أكرمني الله بأن أصبحت إماماً لمسجد الغيث بجدة، وصرت أفكر بإعادة ترتيب أوراقي من جديد من دون توقف.
منهجية النشيد
هل معنى هذا أنك تعتقد أن فكرة الجمع بين الإنشاد والقرآن فكرة غير مناسبة؟
على العكس تماماً، أنا مقتنع بالنشيد وبرسالته حتى لو كنتُ قارئاً. وإعادة ترتيب الأوراق جاء لأني أصبحت الآن قارئاً فلا بد لي أن أجعل لي منهجية في النشيد أسير عليها.
(مقاطعا) ما هي المنهجية التي رسمتها لنفسك في النشيد؟
أن يكون النشيد الذي أقدمه خالياً من المخالفات الشرعية أو الأشياء التي عليها خلاف كالدفوف وغيرها، كما أني أحرص كثيرا على الكلمات التي فيها هدف ومعنى.
كثير من القراء يخشون الظهور للناس كونهم منشدين وبعضهم يتخفى باسم مستعار أو بكنية، على اعتبار أنهم قراء ولا يلزم الظهور للناس كونهم منشدين .. لماذا؟
أخالفك الرأي تماماً.. وأقرب مثال الشيخ القارئ مشاري العفاسي.
- بالنسبة للقارئ الشيخ مشاري العفاسي، هل كان له بصمة عليك بعد أن شاهدته ينشد على قناته ويصور الكليبات الإنشادية وهو مع ذلك قارئ للقرآن الكريم؟
الشيخ مشاري يعتبر منشداً محترفاً وأعماله كلها بدرجة عالية من الاحترافية، فالشيخ فتح على الشباب القراء باباً كان مغلقا بالأمس وهو بذلك فتح الباب لهم على مصراعيه.
أما كونه وضع بصمة علي فلا أظن، فأنا قديم في هذا المجال ورسمت الخطوط العريضة لمسيرتي منذ زمن، وبالمناسبة أنا مستمع لأناشيد الشيخ مشاري ومتابع له.
معنى ذلك أنك لم تتخوف من الظهور باسمك الصريح؟
أنا مقتنع تماما أن الإنشاد له رسالة هادفة ومؤثرة في الآخرين، وكوني أتخوف من الإنشاد بعد أن أصبحت قارئا فهذا تقليل من حق الإنشاد ورسالته السامية التي يدعو إليها.
هل معنى هذا أنك تعتقد أن فكرة الجمع بين الإنشاد والقرآن فكرة غير مناسبة؟
على العكس تماماً، أنا مقتنع بالنشيد وبرسالته حتى لو كنتُ قارئاً. وإعادة ترتيب الأوراق جاء لأني أصبحت الآن قارئاً فلا بد لي أن أجعل لي منهجية في النشيد أسير عليها.
(مقاطعا) ما هي المنهجية التي رسمتها لنفسك في النشيد؟
أن يكون النشيد الذي أقدمه خالياً من المخالفات الشرعية أو الأشياء التي عليها خلاف كالدفوف وغيرها، كما أني أحرص كثيرا على الكلمات التي فيها هدف ومعنى.
كثير من القراء يخشون الظهور للناس كونهم منشدين وبعضهم يتخفى باسم مستعار أو بكنية، على اعتبار أنهم قراء ولا يلزم الظهور للناس كونهم منشدين .. لماذا؟
أخالفك الرأي تماماً.. وأقرب مثال الشيخ القارئ مشاري العفاسي.
- بالنسبة للقارئ الشيخ مشاري العفاسي، هل كان له بصمة عليك بعد أن شاهدته ينشد على قناته ويصور الكليبات الإنشادية وهو مع ذلك قارئ للقرآن الكريم؟
الشيخ مشاري يعتبر منشداً محترفاً وأعماله كلها بدرجة عالية من الاحترافية، فالشيخ فتح على الشباب القراء باباً كان مغلقا بالأمس وهو بذلك فتح الباب لهم على مصراعيه.
أما كونه وضع بصمة علي فلا أظن، فأنا قديم في هذا المجال ورسمت الخطوط العريضة لمسيرتي منذ زمن، وبالمناسبة أنا مستمع لأناشيد الشيخ مشاري ومتابع له.
معنى ذلك أنك لم تتخوف من الظهور باسمك الصريح؟
أنا مقتنع تماما أن الإنشاد له رسالة هادفة ومؤثرة في الآخرين، وكوني أتخوف من الإنشاد بعد أن أصبحت قارئا فهذا تقليل من حق الإنشاد ورسالته السامية التي يدعو إليها.
القراء المنشدين
«القراء المنشدين» أصبحت ظاهرة هذه الأيام .. هل يمكن أن نحسبك منهم؟
أخالفك أيضاً، أرى بأنهم يعدون على الأصابع. وأتمنى أن أكون منهم.
بناء على نهجك الإنشادي الجديد، ما هي المواضيع التي ستتطرق لها لاحقا؟
أنا لم أحدد لنفسي موضوعاً محدداً أنشد عنه، إنما أنا كغيري من المنشدين لكني أهتم كثيراً بكلمات النشيد التي لها رسالة.
وهل هناك ضرر لو أنشدت باللون الفرائحي مثلاً؟
الطرب هو فطرة في الإنسان، ولا يمنع أن أخوص في هذا اللون كوني قارئاً، فاللون الطربي له وقته المناسب وكلماته المناسبة ولا مانع عندي أن أنشد به عندما يستلزم هذا الشيء.
بخصوص المهرجانات والفعاليات والظهور أمام الجمهور.. هل تؤيد الظهور فيها؟
قبل أسابيع قريبة عدت من مهرجان كان في الرياض تضامنا مع أحداث غزة شاركت فيه كمنشد، شاركت مع الفرقة في حفلات وأناشيد وكانت لك مشاركات أخرى في بعض الألبومات ..
متى بدأت خط الإنشاد منفردا بعيدا عن الفرقة؟
ليس لدي أعمال كثيرة شاركت فيها غير اني شاركت في ألبوم بنشيد اسمه «خذ الشوق» وكان أول عمل إنشادي رسمي بالنسبة لي، وبعضها كانت عبارة عن مشاركات في مهرجانات. كما انتشر لي مقطع على الانترنت تكلمت فيه عن المقامات.
«القراء المنشدين» أصبحت ظاهرة هذه الأيام .. هل يمكن أن نحسبك منهم؟
أخالفك أيضاً، أرى بأنهم يعدون على الأصابع. وأتمنى أن أكون منهم.
بناء على نهجك الإنشادي الجديد، ما هي المواضيع التي ستتطرق لها لاحقا؟
أنا لم أحدد لنفسي موضوعاً محدداً أنشد عنه، إنما أنا كغيري من المنشدين لكني أهتم كثيراً بكلمات النشيد التي لها رسالة.
وهل هناك ضرر لو أنشدت باللون الفرائحي مثلاً؟
الطرب هو فطرة في الإنسان، ولا يمنع أن أخوص في هذا اللون كوني قارئاً، فاللون الطربي له وقته المناسب وكلماته المناسبة ولا مانع عندي أن أنشد به عندما يستلزم هذا الشيء.
بخصوص المهرجانات والفعاليات والظهور أمام الجمهور.. هل تؤيد الظهور فيها؟
قبل أسابيع قريبة عدت من مهرجان كان في الرياض تضامنا مع أحداث غزة شاركت فيه كمنشد، شاركت مع الفرقة في حفلات وأناشيد وكانت لك مشاركات أخرى في بعض الألبومات ..
متى بدأت خط الإنشاد منفردا بعيدا عن الفرقة؟
ليس لدي أعمال كثيرة شاركت فيها غير اني شاركت في ألبوم بنشيد اسمه «خذ الشوق» وكان أول عمل إنشادي رسمي بالنسبة لي، وبعضها كانت عبارة عن مشاركات في مهرجانات. كما انتشر لي مقطع على الانترنت تكلمت فيه عن المقامات.
موال المقامات
(مقاطعاً) سمعت كثيراً عن «موال المقامات» وأنه أحدث ضجة عند المهتمين وانتشر صيته في العديد من المنتديات والمواقع الإنشادية.. حدثني عنه؟
هذا الموال صدر قبل سنتين تقريباً، وفكرته جاءت عندما أرسل لي أحد الأصحاب رسالة تحوي أبياتاً شعريةً يطلب مني أن أفتيه في المقامات، فرددت بأبياتٍ شعرية وشرحت له فيها ماهية المقامات. بعد ذلك بدأت في إنشادها كاختبار لنفسي فقط، ثم سجلتها عند أحد أصحابي وإذ بها تنتشر من مكان إلى آخر.
وكيف كانت أصداء الموال بالنسبة لك؟
الموال فيه بعض الأخطاء البسيطة التي لا تؤثر على الموال كون أنه يجمع بين كل المقامات، لكنه انتشر وجاءتني ثناءات كثيرة واتصالات من كثير من الدول، حتى أن صاحب المسجد سافر مرة إلى أميركا فجاءه أحد الأشخاص هناك وقال له اسمع هذا المقطع فلما سمعه قال له هذا إمام مسجدنا في السعودية.
وكيف تعلمت هذا الفن ؟
تعلمته مع فرقتي عندما كنا في البدايات، عن طريق بعض المدربين من خارج السعودية ومن أبرزهم المنشد أيمن الحلاق وأيمن رمضان، وقد كنت أكثر تفاعلا من غيري مع المدربين من أجل تعلم هذا الفن وإتقانه، فبعد ذلك لم أتوقف وصرت أبحث عن سبل تعلم هذا الفن عن طريق الانترنت ثم التقيت ببعض المهتمين بالمقامات في جدة وأخذت منهم دورات خاصة ومن أبرز هؤلاء عبدالغني السواس، والمنشد أبو الجود، وموسيقار اسمه غازي علي تدربت على يديه تمارين الصوت واستفدت منه كثيراً.
هل نستطيع أن نقول أنك الآن تتقنها؟
أنا ملم بها الآن والحمد لله.
وأريد أن أضيف نقطة لطيفة أن الأستاذ عبدالغني السواس يعمل في سوبر ماركت جوار البيت فكنت كلما أزوره لأبتاع منه يحدثني ويقول: يا شيخ محمد أنت اليوم أعطيتنا مقام السيكا وجعلتني أطرب معك، فتفاجأت منه وقلت له هل تفهم في المقامات فقال لي نعم، وصرت أجلس معه دائما وأتعلم منه وكان له فضل علي بعد الله بتعلم الكثير من المقامات الفرعية.
(مقاطعاً) سمعت كثيراً عن «موال المقامات» وأنه أحدث ضجة عند المهتمين وانتشر صيته في العديد من المنتديات والمواقع الإنشادية.. حدثني عنه؟
هذا الموال صدر قبل سنتين تقريباً، وفكرته جاءت عندما أرسل لي أحد الأصحاب رسالة تحوي أبياتاً شعريةً يطلب مني أن أفتيه في المقامات، فرددت بأبياتٍ شعرية وشرحت له فيها ماهية المقامات. بعد ذلك بدأت في إنشادها كاختبار لنفسي فقط، ثم سجلتها عند أحد أصحابي وإذ بها تنتشر من مكان إلى آخر.
وكيف كانت أصداء الموال بالنسبة لك؟
الموال فيه بعض الأخطاء البسيطة التي لا تؤثر على الموال كون أنه يجمع بين كل المقامات، لكنه انتشر وجاءتني ثناءات كثيرة واتصالات من كثير من الدول، حتى أن صاحب المسجد سافر مرة إلى أميركا فجاءه أحد الأشخاص هناك وقال له اسمع هذا المقطع فلما سمعه قال له هذا إمام مسجدنا في السعودية.
وكيف تعلمت هذا الفن ؟
تعلمته مع فرقتي عندما كنا في البدايات، عن طريق بعض المدربين من خارج السعودية ومن أبرزهم المنشد أيمن الحلاق وأيمن رمضان، وقد كنت أكثر تفاعلا من غيري مع المدربين من أجل تعلم هذا الفن وإتقانه، فبعد ذلك لم أتوقف وصرت أبحث عن سبل تعلم هذا الفن عن طريق الانترنت ثم التقيت ببعض المهتمين بالمقامات في جدة وأخذت منهم دورات خاصة ومن أبرز هؤلاء عبدالغني السواس، والمنشد أبو الجود، وموسيقار اسمه غازي علي تدربت على يديه تمارين الصوت واستفدت منه كثيراً.
هل نستطيع أن نقول أنك الآن تتقنها؟
أنا ملم بها الآن والحمد لله.
وأريد أن أضيف نقطة لطيفة أن الأستاذ عبدالغني السواس يعمل في سوبر ماركت جوار البيت فكنت كلما أزوره لأبتاع منه يحدثني ويقول: يا شيخ محمد أنت اليوم أعطيتنا مقام السيكا وجعلتني أطرب معك، فتفاجأت منه وقلت له هل تفهم في المقامات فقال لي نعم، وصرت أجلس معه دائما وأتعلم منه وكان له فضل علي بعد الله بتعلم الكثير من المقامات الفرعية.
فضل المقامات
كونك ملم بفن المقامات.. ما قيمة هذه المقامات عند قراءتك للقرآن؟
علم المقامات يستفيد منه القارئ والمنشد والمؤذن وكل من يستخدم صوته بشكل ملحن، لأن المقامات عبارة عن تصنيف للألحان.
(مقاطعا) وكيف يستفيد منه المصلين أو المستمعين؟
في هذه الحالة تعتبر المقامات نوع من التفسير للآيات، فعندما يمر القارئ بآية الموت ويقرؤها بمقام الصبا الحزين حينها يفهم المأموم ماذا يقرأ الإمام وكأن القارئ يقرأ ويشرح الآيات في نفس الوقت كونه كل آية حقها من الأداء والخشوع ومقامها الذي يناسبها.
أفهم من ذلك أن علم المقامات مهم للقراء الإلمام به؟
هناك بعض القراء يقرأون وينوعون وهم لا يعرفون من المقامات شيئاً، لكن الملم بالمقامات حتماً سيخرج بفائدة كبيرة.
مستقبلا.. ماذا يريد محمد الغزالي أن يكون.. منشدا أم قارئا؟
أنا قارئ ومنشد الآن ولاحقاً، وأستطيع أن أجمع بينهما بالتأكيد، لأني لو قلت لك قارئاً فمعنى ذلك أنني أقلل من شأن الإنشاد، وأنا لا أرضى أن أقلل من شأنه فهو وسيلة من وسائل الدعوة إلى الله بل أستطيع القول أنه وسيلة قوية في التأثير على الآخرين، وكثير من الأشخاص تأثروا بل البعض أسلموا بعد فضل الله بعد سماعهم لهذه الأناشيد.
هل كل قارئ يصلح أن يكون منشداً والعكس، أم أن هناك شروطاً؟
لا طبعاً فالنشيد موهبة قبل كل شيء، وليس كل من رأى في صوته حلاوة أصبح منشداً، والصوت الجميل لوحده ليس مقياساً، فالأداء الصوتي الجميل والتعايش مع الكلمات من الأمور المهمة التي ينبغي توافرها في المنشد والقرآن من باب أولى. فالمنشد قد يتوافر فيه صوت جميل وإحساس بالشعر وأشياء أخرى مهمة له كمنشد لكنه لا يتقن أحكام التجويد وليس لديه ملكة في الحفظ وغيرها. في النهاية هما أمران متوافقان مختلفان، وقد يملك شخص مقوماتهما جميعا، وقد يملك واحدة دون الأخرى.
شكرا لتحملك أسئلتي..
شكرا جزيلا لك.
كونك ملم بفن المقامات.. ما قيمة هذه المقامات عند قراءتك للقرآن؟
علم المقامات يستفيد منه القارئ والمنشد والمؤذن وكل من يستخدم صوته بشكل ملحن، لأن المقامات عبارة عن تصنيف للألحان.
(مقاطعا) وكيف يستفيد منه المصلين أو المستمعين؟
في هذه الحالة تعتبر المقامات نوع من التفسير للآيات، فعندما يمر القارئ بآية الموت ويقرؤها بمقام الصبا الحزين حينها يفهم المأموم ماذا يقرأ الإمام وكأن القارئ يقرأ ويشرح الآيات في نفس الوقت كونه كل آية حقها من الأداء والخشوع ومقامها الذي يناسبها.
أفهم من ذلك أن علم المقامات مهم للقراء الإلمام به؟
هناك بعض القراء يقرأون وينوعون وهم لا يعرفون من المقامات شيئاً، لكن الملم بالمقامات حتماً سيخرج بفائدة كبيرة.
مستقبلا.. ماذا يريد محمد الغزالي أن يكون.. منشدا أم قارئا؟
أنا قارئ ومنشد الآن ولاحقاً، وأستطيع أن أجمع بينهما بالتأكيد، لأني لو قلت لك قارئاً فمعنى ذلك أنني أقلل من شأن الإنشاد، وأنا لا أرضى أن أقلل من شأنه فهو وسيلة من وسائل الدعوة إلى الله بل أستطيع القول أنه وسيلة قوية في التأثير على الآخرين، وكثير من الأشخاص تأثروا بل البعض أسلموا بعد فضل الله بعد سماعهم لهذه الأناشيد.
هل كل قارئ يصلح أن يكون منشداً والعكس، أم أن هناك شروطاً؟
لا طبعاً فالنشيد موهبة قبل كل شيء، وليس كل من رأى في صوته حلاوة أصبح منشداً، والصوت الجميل لوحده ليس مقياساً، فالأداء الصوتي الجميل والتعايش مع الكلمات من الأمور المهمة التي ينبغي توافرها في المنشد والقرآن من باب أولى. فالمنشد قد يتوافر فيه صوت جميل وإحساس بالشعر وأشياء أخرى مهمة له كمنشد لكنه لا يتقن أحكام التجويد وليس لديه ملكة في الحفظ وغيرها. في النهاية هما أمران متوافقان مختلفان، وقد يملك شخص مقوماتهما جميعا، وقد يملك واحدة دون الأخرى.
شكرا لتحملك أسئلتي..
شكرا جزيلا لك.
-------------------------------------------------
-------------------------------------------------
موال المقامات لمحمد الغزالي
مقام الرست والعجم جميل
كذا السيكا به فن أصيل
وبعدهما الصبا إحساس حزن
به يا صاحبي دمعي يسيل
وبالنهاوند والكرد ستلقى
لمعنى الود والعطف دليل
وإن رمت الأذان فذا حجاز
يداوي النفس للهم يزيل
ولحن بالبيات نشيد وجد
تدور به الرؤوس وتستميل
[media]http://www.al7jaz.com/upload/al7jaz-1235748667.mp3[/media]
[OVERLINE]للتنزيل من هناhttp://www.al7jaz.com/upload/al7jaz-1235748667.mp3http://www.al7jaz.com/upload/al7jaz-1235748667.mp3http://www.al7jaz.com/upload/al7jaz-1235748667.mp3[/OVERLINE]
كلمات مفتاحية :
لقاء القارئ المنشد محمد حسين الغزالي مع جريدة المدينة الجمعة موال المقامات للغزالي مزامير القراء المنشدون فرقة نداء وحداء الإنشاد الفردي والجماعي صولو كورال
موال المقامات لمحمد الغزالي
مقام الرست والعجم جميل
كذا السيكا به فن أصيل
وبعدهما الصبا إحساس حزن
به يا صاحبي دمعي يسيل
وبالنهاوند والكرد ستلقى
لمعنى الود والعطف دليل
وإن رمت الأذان فذا حجاز
يداوي النفس للهم يزيل
ولحن بالبيات نشيد وجد
تدور به الرؤوس وتستميل
[media]http://www.al7jaz.com/upload/al7jaz-1235748667.mp3[/media]
[OVERLINE]للتنزيل من هناhttp://www.al7jaz.com/upload/al7jaz-1235748667.mp3http://www.al7jaz.com/upload/al7jaz-1235748667.mp3http://www.al7jaz.com/upload/al7jaz-1235748667.mp3[/OVERLINE]
كلمات مفتاحية :
لقاء القارئ المنشد محمد حسين الغزالي مع جريدة المدينة الجمعة موال المقامات للغزالي مزامير القراء المنشدون فرقة نداء وحداء الإنشاد الفردي والجماعي صولو كورال
