- 2 يوليو 2006
- 690
- 3
- 0
- الجنس
- ذكر
فى البارحة
كنت أصلى بفضل الله صلاة القيام
و كنا على وشك أن نختم القرآن
فقد كنا فى آخر جزء من القرآن الكريم
و بينما نحن فى الإستراحة التى بين كل أربع ركعات
إذا برجل كبير فى السن يجلس بجانبى و يبدو عليه بؤس الحال
و يبدو كما لو أنه صارع الحياة فأنهكها و أنهكته
و أخذ هذا الرجل فى الإستراحة يخرج كل النقود التى فى جيبه ليعدها
فإذا هى تسعون جنيه
فأخذ يقول بصوت خفيض :
الحمد لله هاهى أربعون جنيها لأشترى فستانا للبنت الصغيرة
و ثلاثون جنيها للإيجار
و تلك العشرون سأفرح بها أم العيال بأكلة لحمة فى العيد
و ليرزقنا الله بعد ذلك
و أخذ يقبل يداه وجها و ظهر
و الله لقد كدت اخرج ما فى جيبى و اعطيه اياه
لولا أن أقيم للصلاة
و فى الصلاة كنا نقرأ بجزء عم
ووصل الإمام إلى قول الله :
((( ويل لكل همزة لمزة ** الذى جمع مالا وعدده ** يحسب أن ماله أخلده )))
فإذا بالرجل الذى بجانبى ينخرط فى البكاء
و أخذ يبكى و يبكى و يبكى
أخذ يبكى حتى ظننت أنه سيغشى عليه
حتى انتهت الصلاة
و بعد الصلاة
أخرج مافى جيبه من النقود ووضعها على جبهته و هو يبكى و يقول
(( الذى جمع مالا وعدده)) (( الذى جمع مالا وعدده )) (( الذىجمع مالا و عدده ))
و أخذ يقول :
و الله يا رب لا تبيت هذه النقود فى بيتى يا رب حتى اتصدق بنصفها فانا لا أقوى على النار يا رب
و أخذ يجهش بالبكاء
((( و الله لقد كاد قلبى ينفطر حزنا ساعتها )))
و اخرج خمس و أربعون جنيها و وضعها فى صندوق الزكاة
و اخذ يقول :
سامحينى يا بنتى معلش مش حاقدر افرحك فى العيد ده
يااااااااااااااااااااااااااااااا الله
أى رجل هذا
و الله لقد كادت دموعى أن تخرق وجنتى
و أخذت أقول له :
يا عم إن الله لم يفرض عليك زكاة و إنما فرضها على الأغنياء
قال لى :
يا بنى انا بدلا من اشترى فستانا لابنتى اشتريت لها هكذا قصرا فى الجنة
فلم أحتمل أكثر من هذا
و ذهبت الى إمام المسجد و قلت له أن هاك الرجل من الذين لا يسئلون الناس إلحافا
و أرجو أن تذيع للناس أن يجمعوا لهذا الرجل تبرعات
و أخرجت أنا ما فى جيبى جميعه و تبرع بفضل الله جميع المصلين
و سبحان الله جمعنا له فى أكثر من نصف ساعة أكثر من ألفين جنيه
و بصعوبة اقنعناه أن يقبل أن يأخذها و كانت أعينه تفيض بالدمع
سبحانك ربى
-بسم الله-
[frame="7 80"](( من ذا الذى يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة ))[/frame]
فى نصف ساعة أقرض الله أربعين جنيها
فأقرضه الله خمسمائة أربعين جنيها
سبحانك ربى لا تنفد خزائنك
سبحان ربك رب العزة عما يصفون
و سلام على المرسلين
و الحمد لله رب العالمين
كنت أصلى بفضل الله صلاة القيام
و كنا على وشك أن نختم القرآن
فقد كنا فى آخر جزء من القرآن الكريم
و بينما نحن فى الإستراحة التى بين كل أربع ركعات
إذا برجل كبير فى السن يجلس بجانبى و يبدو عليه بؤس الحال
و يبدو كما لو أنه صارع الحياة فأنهكها و أنهكته
و أخذ هذا الرجل فى الإستراحة يخرج كل النقود التى فى جيبه ليعدها
فإذا هى تسعون جنيه
فأخذ يقول بصوت خفيض :
الحمد لله هاهى أربعون جنيها لأشترى فستانا للبنت الصغيرة
و ثلاثون جنيها للإيجار
و تلك العشرون سأفرح بها أم العيال بأكلة لحمة فى العيد
و ليرزقنا الله بعد ذلك
و أخذ يقبل يداه وجها و ظهر
و الله لقد كدت اخرج ما فى جيبى و اعطيه اياه
لولا أن أقيم للصلاة
و فى الصلاة كنا نقرأ بجزء عم
ووصل الإمام إلى قول الله :
((( ويل لكل همزة لمزة ** الذى جمع مالا وعدده ** يحسب أن ماله أخلده )))
فإذا بالرجل الذى بجانبى ينخرط فى البكاء
و أخذ يبكى و يبكى و يبكى
أخذ يبكى حتى ظننت أنه سيغشى عليه
حتى انتهت الصلاة
و بعد الصلاة
أخرج مافى جيبه من النقود ووضعها على جبهته و هو يبكى و يقول
(( الذى جمع مالا وعدده)) (( الذى جمع مالا وعدده )) (( الذىجمع مالا و عدده ))
و أخذ يقول :
و الله يا رب لا تبيت هذه النقود فى بيتى يا رب حتى اتصدق بنصفها فانا لا أقوى على النار يا رب
و أخذ يجهش بالبكاء
((( و الله لقد كاد قلبى ينفطر حزنا ساعتها )))
و اخرج خمس و أربعون جنيها و وضعها فى صندوق الزكاة
و اخذ يقول :
سامحينى يا بنتى معلش مش حاقدر افرحك فى العيد ده
يااااااااااااااااااااااااااااااا الله
أى رجل هذا
و الله لقد كادت دموعى أن تخرق وجنتى
و أخذت أقول له :
يا عم إن الله لم يفرض عليك زكاة و إنما فرضها على الأغنياء
قال لى :
يا بنى انا بدلا من اشترى فستانا لابنتى اشتريت لها هكذا قصرا فى الجنة
فلم أحتمل أكثر من هذا
و ذهبت الى إمام المسجد و قلت له أن هاك الرجل من الذين لا يسئلون الناس إلحافا
و أرجو أن تذيع للناس أن يجمعوا لهذا الرجل تبرعات
و أخرجت أنا ما فى جيبى جميعه و تبرع بفضل الله جميع المصلين
و سبحان الله جمعنا له فى أكثر من نصف ساعة أكثر من ألفين جنيه
و بصعوبة اقنعناه أن يقبل أن يأخذها و كانت أعينه تفيض بالدمع
سبحانك ربى
-بسم الله-
[frame="7 80"](( من ذا الذى يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة ))[/frame]
فى نصف ساعة أقرض الله أربعين جنيها
فأقرضه الله خمسمائة أربعين جنيها
سبحانك ربى لا تنفد خزائنك
سبحان ربك رب العزة عما يصفون
و سلام على المرسلين
و الحمد لله رب العالمين
