- 25 مايو 2006
- 4,468
- 28
- 48
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- خالد علي الغامدي
ابن منيع: التبليغ خلف الأئمة مقصد شرعي وليس بدعة

عبدالله الداني ـ جدة
أكد المستشار في الديوان الملكي، وعضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبد الله بن سليمان بن منيع جواز تبليغ مؤذني الحرمين الشريفين خلف الإمام، لافتا إلى أن ذلك ليس بدعة كما يقوله البعض.
وقال لـ(الدين والحياة): «كل وسيلة توصل إلى غاية مشروعة فهي مشروعة، فالوسيلة هنا مقصودة ومعتبرة، وأضاف: لا شك أن إبلاغ المأمومين بأفعال وأقوال الإمام مقصد شرعي ولاشك في ذلك، فمعلوم أن كلا من المسجد الحرام والمسجد النبوي فيهما من السعة ما لا يبلغ صوت الإمام نفسه، فلا بد من مبلغ فوجوده لاشيء فيه، ولانقول إن ذلك بدعة، بل هو أمر مشروع لأنه يخدم غاية مشروعة، وهو إعلام المأمومين بحركات الإمام من قول أو فعل».
وفي رده على سؤال حول تولية البعض الآذان في المساجد ممن ليست لديهم أهلية مما ينتج عن ذلك أخطاء كبيرة، قال الشيخ ابن منيع: من المعلوم أن لدى وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد معايير وضوابط لتعيين الإمام والمؤذن، وهم لايعينون مؤذنا إلا بعد أن يحفظ مالا يقل عن خمسة أجزاء ولديه خبرة عامة أو معلومات فقهية فيما يتعلق بأحكام الصلاة تؤهله أن يكون مؤذنا، لأنه يحتمل أن يتغيب الإمام ويكون نائبا له، وبناء على هذا، فالقول إن المؤذن قد لايكون لديه أهلية لذلك، فهذا غير صحيح، فالوزارة ولله الحمد تأخذه بمعاييرها.
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20090312/Con20090312263696.htm