- 20 ديسمبر 2007
- 5,392
- 13
- 0
- الجنس
- ذكر
الإمام أبو جعفر المدني
اسـمه : هو يزيد بن القعقاع المخزومي المدني .
وفـاتـه : سنة ثلاثين ومائة على الأصح .
كنيته : أبو جعفر .
أحد القراء العشرة – تابعي جليل .
عرض القرآن على مولاه عبد الله بن عياش .وعبد الله بن عباس .وأبي هريرة .
وقرأ هؤلاء الثلاثة على أُبي بن كعب .
وقرأ أبو هريرة وابن عباس أيضاً على زيد بن مثبت .
وقيل أن أبا جعفر قرأ على زيد نفسه .
فقد صح أنه أتى به إلى أم سلمة زوج النبي صلّى الله عليه وسلم فمسحت على رأسه ودعت له بالخير .
وأنه صلّى بابن عمر بن الخطاب رضي الله عنهم أجمعين.
وقرأ زيد بن مثبت وأُبي بن كعب على رسول الله صلّى الله عليه وسلم .
وسمع في الحديث عمر بن الخطاب ومروان بن الحكم .
قال الإمام مالك بن أنس : كان أبو جعفر القارئ رجلاً صالحاً يفتي الناس بالمدينة .
وقال ابن أبي حاتم : سألت أُبي عنه فقال : صادق الحديث .
وكان أبو جعفر إمام أهل المدينة في القراءة مع كمال الثقة وتمام الضبط .
قال الأصمعي : قال ابن زياد : لم يكن بالمدينة أحد أقرأ للسنة من أبي جعفر .
وكان يقدم في زمانه على عبد الرحمن بن هرمز الأعرج .
روى ابن جماز عنه أنه كان يصوم يوماً ويفطر يوماً وهو صوم داود عليه السلام .
واستمر على ذلك مدة من الزمان فقال له بعض أصحابه في ذلك فقال : إنما فعلت ذلك لأروض به نفسي على عبادة الله تعالى .
وروى عنه أنه كان يصلي في جوف الليل أربع ركعات يقرأ في كل ركعة بالفاتحة وسورة من طوال المفصل ، ثم يدعو عقبها لنفسه وللمسلمين ولكل من قرأ عليه ، وقرأ بقراءته قبله وبعده .
وقال سليمان بن مسلم شهدت أبا جعفر وقد حضرته الوفاة فجاءه أبو حازم الأعرج في مشيخة من جلسائه فأكبوا عليه يصرخون به فلم يجبهم .
فقال شيبة وكان ختنه على ابنة أبي جعفر : ألا أريكم عجباً ؟ قالوا بلى .
فكشف عن صدره فإذا دوّارة بيضاء مثل اللبن .
فقال أبو حازم وأصحابه : هذا والله نور القرآن .
وقال نافع : لما غُسل أبو جعفر بعد وفاته نظروا ما بين نحره إلى فؤاده مثل ورقة المصحف فما شك أحد ممن حضر أنه نور القرآن .
ورآه سليمان العمري في المنام على الكعبة فقال له : أقرئ إخواني السلام ، وأخبرهم أن الله عزَّ وجلَّ جعلني من الشهداء الأحياء المرزوقين .
ورآه بعضهم في المنام على صورة حسنة فقال له : بشر أصحابي وكل من قرأ بقراءتي أن الله قد غفر لهم ، وأجاب فيهم دعوتي ، ومرهم أن يصلوا هذه الركعات في جوف الليل كيف استطاعوا .
وفـاتـه : سنة ثلاثين ومائة على الأصح .
كنيته : أبو جعفر .
أحد القراء العشرة – تابعي جليل .
عرض القرآن على مولاه عبد الله بن عياش .وعبد الله بن عباس .وأبي هريرة .
وقرأ هؤلاء الثلاثة على أُبي بن كعب .
وقرأ أبو هريرة وابن عباس أيضاً على زيد بن مثبت .
وقيل أن أبا جعفر قرأ على زيد نفسه .
فقد صح أنه أتى به إلى أم سلمة زوج النبي صلّى الله عليه وسلم فمسحت على رأسه ودعت له بالخير .
وأنه صلّى بابن عمر بن الخطاب رضي الله عنهم أجمعين.
وقرأ زيد بن مثبت وأُبي بن كعب على رسول الله صلّى الله عليه وسلم .
وسمع في الحديث عمر بن الخطاب ومروان بن الحكم .
قال الإمام مالك بن أنس : كان أبو جعفر القارئ رجلاً صالحاً يفتي الناس بالمدينة .
وقال ابن أبي حاتم : سألت أُبي عنه فقال : صادق الحديث .
وكان أبو جعفر إمام أهل المدينة في القراءة مع كمال الثقة وتمام الضبط .
قال الأصمعي : قال ابن زياد : لم يكن بالمدينة أحد أقرأ للسنة من أبي جعفر .
وكان يقدم في زمانه على عبد الرحمن بن هرمز الأعرج .
روى ابن جماز عنه أنه كان يصوم يوماً ويفطر يوماً وهو صوم داود عليه السلام .
واستمر على ذلك مدة من الزمان فقال له بعض أصحابه في ذلك فقال : إنما فعلت ذلك لأروض به نفسي على عبادة الله تعالى .
وروى عنه أنه كان يصلي في جوف الليل أربع ركعات يقرأ في كل ركعة بالفاتحة وسورة من طوال المفصل ، ثم يدعو عقبها لنفسه وللمسلمين ولكل من قرأ عليه ، وقرأ بقراءته قبله وبعده .
وقال سليمان بن مسلم شهدت أبا جعفر وقد حضرته الوفاة فجاءه أبو حازم الأعرج في مشيخة من جلسائه فأكبوا عليه يصرخون به فلم يجبهم .
فقال شيبة وكان ختنه على ابنة أبي جعفر : ألا أريكم عجباً ؟ قالوا بلى .
فكشف عن صدره فإذا دوّارة بيضاء مثل اللبن .
فقال أبو حازم وأصحابه : هذا والله نور القرآن .
وقال نافع : لما غُسل أبو جعفر بعد وفاته نظروا ما بين نحره إلى فؤاده مثل ورقة المصحف فما شك أحد ممن حضر أنه نور القرآن .
ورآه سليمان العمري في المنام على الكعبة فقال له : أقرئ إخواني السلام ، وأخبرهم أن الله عزَّ وجلَّ جعلني من الشهداء الأحياء المرزوقين .
ورآه بعضهم في المنام على صورة حسنة فقال له : بشر أصحابي وكل من قرأ بقراءتي أن الله قد غفر لهم ، وأجاب فيهم دعوتي ، ومرهم أن يصلوا هذه الركعات في جوف الليل كيف استطاعوا .
رواته :
ابـن وردان
اسـمه : هو عيسى بن وردان المدني .
كنيته : أبو الحارث .
لقبه : الحذاء .
وفاته : توفي في حدود الستين ومائة .
من قدماء أصحاب نافع ، ومن أصحابه في القراءة على أبي جعفر .
عرض القرآن على أبي جعفر وشيبة ، ثم عرض على نافع .
قال الداني : هو من جُلة أصحاب نافع وقدمائهم ، وقد شاركه في الإسناد ، وهو إمام مقرئ وحاذق ، وراوٍ محقق ضابط .
كنيته : أبو الحارث .
لقبه : الحذاء .
وفاته : توفي في حدود الستين ومائة .
من قدماء أصحاب نافع ، ومن أصحابه في القراءة على أبي جعفر .
عرض القرآن على أبي جعفر وشيبة ، ثم عرض على نافع .
قال الداني : هو من جُلة أصحاب نافع وقدمائهم ، وقد شاركه في الإسناد ، وهو إمام مقرئ وحاذق ، وراوٍ محقق ضابط .
ابـن جـمـاز
اسـمه : هو سليمان بن محمد بن مسلم بن جماز .
كنيته : أبو الربيع .
وفـاتـه : مات بعد السبعين ومائة .
روى القراءة عرضاً على أبي جعفر وشيبة ، ثم عرض على نافع ، وأقرأ بحرف أبي جعفر ونافع وهو مقرئ جليل ، ضابط نبيل ، مقصود في قراءة نافع وأبي جعفر .
كنيته : أبو الربيع .
وفـاتـه : مات بعد السبعين ومائة .
روى القراءة عرضاً على أبي جعفر وشيبة ، ثم عرض على نافع ، وأقرأ بحرف أبي جعفر ونافع وهو مقرئ جليل ، ضابط نبيل ، مقصود في قراءة نافع وأبي جعفر .