إعلانات المنتدى


لست أنت من يكون سبب هلاكي

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

الملتقى الجنة

مزمار ألماسي
17 مارس 2006
1,412
0
0
لست أنت من يكون سبب هلاكي


نعم.. لست أنت من يكون سبب هلاكي
فحياتي أصبحت مرهونة بك، وأعمالي متوقفة عليك، فإن صلحت ؛ صلحت حياتي..

وحسنت أعمالي؛ وكنت – في هذا الحين- سببا في نجاتي ونجاتك... ولكن...

آه..ثم آه منك أيها.. ؟؟

إذا فسدت .. فإن حياتي سوف تتحول إلى جحيم.. و سوف تشتعل النيران حتى تمزق طياتك..

وهنا أيها الحبيب...نعم.. أنت أيها القلب تكون سببا في هلاكي وهلاكك..

لا.. لاثم لا..

والنهاية..

رباه..كيف هي النهاية..عقاب أم ثواب.. ؟؟ عزة أم إهانة..؟؟ جنة أم نار...؟؟نعيم أم سعير..؟؟

أيها القلب الحبيب: اجعل خفقاتك تسبيحا و نبضاتك تكبيرا واستغفارا، حول وجهتك إلى مولاك،

وبارئك، وابتعد عن وجهة الشيطان، إنه لا يريد بك إلا شرا، وحزنا، وألما, وغما, وكمدا,

وهما, وحسرة، وندامة، إن له هدفا يسعى جاهدا لتحقيقه ، و قد أقسم بعزة الله ليغوينك

( قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ 82 ) سورة ص.

انظر إلى هذه الحرب التي أعلنها عليك عدوك صريحة ، حرب لا تحتمل التفكير ولا المراجعة.

أيها القلب الصديق الحبيب.. ما زال الطريق أمامك، وما زال فيك نبض حياة، ومازال بك شعور

و إحساس، فاستغفر ربك على ما مضى من زلات وغفلات ، واستعد لعمل الخيرات في حياتك

القادمة، وتذكر مغفرة الله ورحمته،وإحسانه و فضله، وعفوه، وكرمه، وجوده وعطائه،

وسخائه: وبادر إلى الأعمال الطيبة، ولا تنس قول الرسول الكريم

((كل ابن آدم خطَاء، وخير الخطائين التوابين))
موضوع أعجبني فأحببت أن أنقله لكم
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع