إعلانات المنتدى


الحمد لله على سلامة دينك

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

سندس

مزمار جديد
17 أكتوبر 2006
8
0
0
الجنس
ذكر
الحمد لله على سلامة دينك


كنت في رحلة دولية فرأيتُ شباباً في عمر الزهور وهم قادمون من رحلات ( لا أعلم جهتها ) . وحينها ذهبت بي خواطري إلى أعماق بعض العبارات التي سيطلقها الناس عند استقبالهم لهؤلاء القادمين من تلك الرحلات .



إنها عبارة ( الحمد لله على السلامة ) نعم إنها تُقال لكل قادم من السفر ، أيّاً كان ذلك السفر ، داخلياً أو دولياً . ولا شك أن هذه العبارة فيها معاني اللطف والمودة بين المسافر والطرف الآخر , وإنها نعمة أن يعود ذلك المسافر من رحلته وهو في كامل عافيته وصحته .



ولكن والله الذي لا إله غيره إن أعظم من سلامة بدنك أن يسلم لك دينك , إي والله حينما تعود من سفرك ولم يتلطخ دينك بنجاسة الذنوب التي يرتكبها بعض المسافرين , ما أعظمها من نعمة عندما تكون في سفرك ، قد حفظت سمعك وبصرك وجسدك عن كل ما حرم الله تعالى .



وما أعظم الخسارة وأشد الندامة لذلك المسافر الذي لما سافر إذا به يفتح على قلبه عواصف الفتن ، ورياح البلايا ، وهموم الشهوات , وإننا حينما نكون صادقين فإن بعض المسافرين يعود من سفره ولكنه ممن غضب الله عليهم ، نعم يعود ولكنه ازداد بعداً عن الله .



نعم يعود ولكن بسجل مليء بالذنوب , يا عجباً لذلك المسافر الذي عاد ولكن بقلب ذليل للشهوات ، وخاضع للنساء الماجنات ، نعم عاد ولكن بعدما أساء مع ربه ، فاقترف الآثام وبارز ربه بالحرام ( ألم يعلم بأن الله يرى ) . يا حسرتاه على شهوات ذهبت لذتها وبقيت تبعتها .


تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها من الحرام ويبقى الإثم والعار
تبقى عواقب سوء في مغبتها لا خير في لذة من بعدها النار


ولك أن تتأمل معي هذه القصة : قال أحد الدعاة : جاءني رجل يبكي بكاء عجيباً ويريد أن أساعده في [ دواء ] لما أصابه ... ولكن يا ترى ما الذي أصابه ؟ لقد أصيب بالأيدز ... وتصاب زوجته بذلك أيضاً بل ويتعرض الجنين إلى نفس المرض ... إن السبب لذلك هو ( السفر للخارج ) بدون ظوابط .. فمن لهذا الرجل ؟؟ ومن ينقذ أسرته من آهات الإيدز ؟؟؟

وفي الطرف الآخر : نجد أن بعض المسافرين قد لا يكون له اتجاه للشهوات ولا محبة للمنكرات الظاهرة ، ولكنه قد عرَّض نفسه لفتنة الشبهات .



وإنها والله لفتنة كبيرة عندما يتعرض العقل للخواطر التي تصده عن الانتماء للمنهج الصافي ( منهج الكتاب والسنة ) فتجد ذلك المسافر قد عاد ولكن بمبادئ علمانية أو تكفيرية ، أو بشكوك في ثوابت هذا الدين كالصلاة أو الحجاب ...

وكم رأينا من مسافرين عادت أجسادهم وأما قلوبهم وعقولهم فقد تركوها في بلاد الغرب ، والله المستعان .



وأخيراً وليس آخراً ، ما أجمل أن نهتم بسلامة الدين وصفاءه ونقاءه قبل أن نهتم بسلامة الجسد ، وقبل أن نقول للقادم من السفر ( الحمد لله على السلامة ) أتمنى أن ندعو له بقلوبنا ( نسأل الله أن يجعلك ممن حفظ الله له دينه في سفره وإقامته ) .


محبكم في الله / سلطان بن عبد الله العمري
 

الماسة الزرقاء

مزمار ذهبي
21 مايو 2006
1,022
0
0
رد: الحمد لله على سلامة دينك

السلام عليكم ورحمة الله

اهلا وسهلا بك اختي سندس ومرجبا بك في منتداك الطيب
وبارك الله فيك اخيتي على موضوعك الصادق
فسلامة البدن كما اشدت لا تكمل الا بسلامة الدين والعقيدة

اللهم تبث قلوبنا على دينك في الحضر والسفر
 

سما

مزمار ألماسي
25 أبريل 2006
1,438
0
0
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
رد: الحمد لله على سلامة دينك

جزاك الله خيرا أختي أو أخي سندس موضوع في الصميم
ويتطرق لأشد الفتن ألا وهي تأثير الغرب على المسلمين
وهذا التأثير أصبح ظاهرا سواء في السفر أو في الحظر
فالله المستعان السفر إلى بلاد الكفر أكثره لا يجلب إلا المضرة
ولكن أقول كيف لمسلم متبع لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
أن يقع في شرك اتباع الهوى إن كان أول ماقاله و هو يركب الطائرة الأذكار والأدعية للمسافر
التي شرع لنا رسولنا الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم
منها أنه إذا ركب على دابته، واستقر عليها قال: ( الحمد لله، سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا الى ربنا لمنقلبون، ثم يقول: الحمد لله، الحمد لله، الحمد لله، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، سبحانك إني ظلمت نفسي، فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ) رواه أبو داود ثم يقول: ( اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنظر، وسوء المنقلب، في المال والأهل ) رواه مسلم
ومما ورد عنه من الأذكار أثناء المسير أنه كان صلى الله عليه وسلم إذا علا شرفاً – وهو المكان المرتفع- كبَّر الله تعالى، وإذا هبط وادياً سبح الله تعالى، ففي حديث جابر الطويل في صفة حجة النبي صلى الله عليه وسلم ، قال: ( كنا إذا صعدنا كبرنا، وإذا نزلنا سبحنا ) رواه البخاري .
ومن جملة الأدعية في هذا الشأن، أنه صلى الله عليه وسلم إذا دخل قرية أو شارف على دخولها، قال:- ( اللهم رب السماوات السبع وما أظللن ورب الأرضين وما أقللن، ورب الشياطين وما أضللن، ورب الرياح وما ذرين، فإنا نسألك خير هذه القرية، وخير أهلها، ونعوذ بك من شرها، وشر أهلها، وشر ما فيها ) رواه النسائي ، وكان إذا نزل منزلاً قال: ( أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ) رواه مسلم .
وكان إذا قضى حاجته من سفره، ورجع إلى أهله، ذكر دعاء السفر السابق، وزاد: ( آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون ) رواه البخاري .
فمن لزم هدي النبي صلى الله عليه وسلم في حياته كلها، نعم بالسعادة في الدنيا والآخرة.
 

الداعية

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
11 نوفمبر 2005
19,977
75
48
الجنس
أنثى
رد: الحمد لله على سلامة دينك

بارك الله فيكم اخواتي سندنس والماسة وسما اجدتن وبارك الله فيكم على الاضافات والشكر موصول للاخت سندس على الموضوع
 

سندس

مزمار جديد
17 أكتوبر 2006
8
0
0
الجنس
ذكر
رد: الحمد لله على سلامة دينك

جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
 

سيّد مُسلِم

مراقب سابق
31 مارس 2006
2,132
5
0
الجنس
ذكر
رد: الحمد لله على سلامة دينك

بسم الله الرحمن الرحيم



WHITEBIRDS.gif



وبعد :




بارك الله فيك اختي الفاضلة

" سندس "

على هذا الموضوع الطيب

لا حرمك الله الفردوس الاعلى









في انتظار مزيد من الابداعات











والله الموفق
 

*رضا*

إداري قدير سابق وعضو شرف
عضو شرف
4 يونيو 2006
41,911
118
63
الجنس
ذكر
رد: الحمد لله على سلامة دينك

بارك الله فيك أخي الكريم وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع