- 22 فبراير 2006
- 1,321
- 2
- 0
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082 808080"]السلام عليكم ورحمةالله وبركاته:
وبعد:
هذه رسالتي اخطها بمداد <احبكم في الله>
ومن سويداء قلبي أرسلها على بريد قلوبكم الغاليه ..
إلى القلوب العطشى..!
إلى القلوب الباحثةعن السعاده..إلى كل قلب
قاده البحث عن السعادة لأن يقع في ظلمات البعد والعصيان..
إخوتي:
قد كان قلبي كقلوبكم
عطشااااان"بل وضائع!
يبحث عن السعادة..
وكنت أظنها ..
في أغنية ماجنه
أو أفلام هابطه
او مسلسلات داعره
او كلمة إطراء سافله او نظرة إعجاب من عيون فاسقه لاهم لها سوا اشباع شهواتها..
وبالرغم من كل ذلك كنت أشعر بفراغ في قلبي . . بل بتعاسة قاتله ..
فهل سمعتم بسعادة تدفع صاحبها للإنتحار؟!
لأن يقتل نفسه!؟
كذلك كانت سعادتي الزائفه.. دفعتني أكثر من مره للإنتحار ولكن رحمة ربي ورائفته حمتني . . وأنقذتني..
سبحانه ..
كانت معاصي وذنوبي صاعدة إليه..
ورحماته ونعمه نازلة إلي. . فما أرحمه وما أرأفه . . وما أحلمه ..
بقيت كذلك أتخبط وقلبي في ظلمات اليأس والبعد . .
حتى شاء الله أمرا"..
صدمت بنبأ وفاة أخي الملتزم . . وفي تلك اللحظات انقلب والله قلبي ??? درجة ..
ولأول مرة أكتشف أني خلقت لأمر جلل ، عظيم غفلة عنه سنين طووووويله ..!
وبدأت أصلي وأقرأ القرآن ولا أبين من شدة البكاء. .
كانت تلك الدمعات محرقة جدا"جدا" ولكن وقعها على قلبي كان كقطع الثلج البااارد..
ولأول مرة أشعر بأني في قمة السعادة وبدأت ظلمات المعاصي تتقشع عن قلبي وبدأ نور عجيب يغزوه ..
يبدد كل زيف سكنه .. وعلمت أن السعادة..
لا ولن تكون أبدا" أبدا" سوا في {مرضات الله}..
. . .
الله أكبر
وانتهى نصبي
وزالت شقوتي
. . .
الله أكبر
وأرتمى قلبي
بباب الرحمتي
. . .
بقيت كذالك لأيام وشهور أبكي بشده
والكل يظن الحزن قد بلغ مني مبلغه
لكني كنت في قمة السعادة ومازلت اتنشق من رياحينها وأزاهيرها التي طال بعدي عنها..
..
حلقت في أفق
الخشوع
وقد شرقت
بدمعتي..
ونفضت عن قلبي
جباااالا" من ذنوب
الغفلتي ..
وتركت اوصالي
يجول بها ارتعاد
الخشيتي
..
وبدأت أبكي
وبدأت أبكي ..!
مثل طفل خائف في الظلمتي..
فوجدت
في ][المحراب][
أنسي
بعد طول الوحشتي ..
..
فهلموا إلى الله وفروا إليه..
.. أخوتي لاتنسوني من الدعاء.. [/grade]
م
ن
ق
و
ل
وبعد:
هذه رسالتي اخطها بمداد <احبكم في الله>
ومن سويداء قلبي أرسلها على بريد قلوبكم الغاليه ..
إلى القلوب العطشى..!
إلى القلوب الباحثةعن السعاده..إلى كل قلب
قاده البحث عن السعادة لأن يقع في ظلمات البعد والعصيان..
إخوتي:
قد كان قلبي كقلوبكم
عطشااااان"بل وضائع!
يبحث عن السعادة..
وكنت أظنها ..
في أغنية ماجنه
أو أفلام هابطه
او مسلسلات داعره
او كلمة إطراء سافله او نظرة إعجاب من عيون فاسقه لاهم لها سوا اشباع شهواتها..
وبالرغم من كل ذلك كنت أشعر بفراغ في قلبي . . بل بتعاسة قاتله ..
فهل سمعتم بسعادة تدفع صاحبها للإنتحار؟!
لأن يقتل نفسه!؟
كذلك كانت سعادتي الزائفه.. دفعتني أكثر من مره للإنتحار ولكن رحمة ربي ورائفته حمتني . . وأنقذتني..
سبحانه ..
كانت معاصي وذنوبي صاعدة إليه..
ورحماته ونعمه نازلة إلي. . فما أرحمه وما أرأفه . . وما أحلمه ..
بقيت كذلك أتخبط وقلبي في ظلمات اليأس والبعد . .
حتى شاء الله أمرا"..
صدمت بنبأ وفاة أخي الملتزم . . وفي تلك اللحظات انقلب والله قلبي ??? درجة ..
ولأول مرة أكتشف أني خلقت لأمر جلل ، عظيم غفلة عنه سنين طووووويله ..!
وبدأت أصلي وأقرأ القرآن ولا أبين من شدة البكاء. .
كانت تلك الدمعات محرقة جدا"جدا" ولكن وقعها على قلبي كان كقطع الثلج البااارد..
ولأول مرة أشعر بأني في قمة السعادة وبدأت ظلمات المعاصي تتقشع عن قلبي وبدأ نور عجيب يغزوه ..
يبدد كل زيف سكنه .. وعلمت أن السعادة..
لا ولن تكون أبدا" أبدا" سوا في {مرضات الله}..
. . .
الله أكبر
وانتهى نصبي
وزالت شقوتي
. . .
الله أكبر
وأرتمى قلبي
بباب الرحمتي
. . .
بقيت كذالك لأيام وشهور أبكي بشده
والكل يظن الحزن قد بلغ مني مبلغه
لكني كنت في قمة السعادة ومازلت اتنشق من رياحينها وأزاهيرها التي طال بعدي عنها..
..
حلقت في أفق
الخشوع
وقد شرقت
بدمعتي..
ونفضت عن قلبي
جباااالا" من ذنوب
الغفلتي ..
وتركت اوصالي
يجول بها ارتعاد
الخشيتي
..
وبدأت أبكي
وبدأت أبكي ..!
مثل طفل خائف في الظلمتي..
فوجدت
في ][المحراب][
أنسي
بعد طول الوحشتي ..
..
فهلموا إلى الله وفروا إليه..
.. أخوتي لاتنسوني من الدعاء.. [/grade]
م
ن
ق
و
ل
التعديل الأخير: