- 27 مايو 2007
- 7,082
- 29
- 48
- الجنس
- ذكر
(بسم الل)

طيبه اليوم - خالد الجهني - المدينه :
أبدى عدد من سكان المدينة المنورة استغرابهم من اختلاف مواقيت أذان صلاة المغرب في عدد المساجد بالمدينة المنورة عنها في الحرم النبوي الشريف بفارق يصل لأكثر من دقيقتين بحسب مواقيت تقويم أم القرى، والتي غالبا ما يعتمد عليها عدد من المؤذنين في رفع الأذان، الأمر الذي زاد من حيرة البعض خصوصا أن المسألة ترتبط بمواعيد الإفطار اليومي خلال رمضان.
وفيما طالب مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في المدينة المنورة الدكتور محمد الأمين محمد الخطري المؤذنين بالتزود بجهاز راديو صغير لمطابقة موعد أذن المسجد الذي يرفع فيه الآذان مع توقيت أذان المسجد النبوي الشريف أكد أن التوقيت الرسمي هو توقيت أم القرى وأنه لم يصل إلى فرع الوزارة بالمدينة أي جديد حول هذا الموضوع. وأضاف أنه سمع شكاوى من هذا القبيل خلال اليومين الماضيين.
وكان قد دار نقاش في أحد مساجد المدينة بين عدد من المواطنين مع مؤذن المسجد حيث إن إمام المسجد أذن -بحسب قولهم- قبل أذان المسجد النبوي بخمس دقائق تقريبا، وهو ما ترتب عليه إفطار كثير ممن سمعوا أذان المسجد من أبناء الحي، إضافة للمصلين داخل المسجد.
وكان قد دار نقاش في أحد مساجد المدينة بين عدد من المواطنين مع مؤذن المسجد حيث إن إمام المسجد أذن -بحسب قولهم- قبل أذان المسجد النبوي بخمس دقائق تقريبا، وهو ما ترتب عليه إفطار كثير ممن سمعوا أذان المسجد من أبناء الحي، إضافة للمصلين داخل المسجد.
ويقول المواطن أحمد الحربي إنه أفطر في اليوم الثاني عند الساعة 6.53 دقيقة بتوقيت المسجد النبوي الشريف، وذلك بعد التوقيت المسجل بأم القرى بـ4 دقائق متسائلا عن سبب هذا التباين.. فيما يؤكد المواطن ماجد الجهني من سكان قرية المليليح أنه أفطر في اليوم الأول من رمضان قبل أن يرتفع صوت الأذان بالمسجد النبوي من خلال شاشة التلفزيون بقرابة أربع دقائق.
وبحسب تقويم أم القرى لعام 1430 فإن موعد أذان المغرب لليوم الأول من رمضان عند الساعة 6.50 دقيقة، فيما كان أذان المسجد النبوي عند الساعة 6.51 دقيقة أي بفارق دقيقة واحدة. وكان توقيت اليوم الثاني – بحسب أم القرى- عند الساعة 6.49 دقيقة فيما كان أذان المسجد النبوي الشريف عند الساعة 6.50 دقيقة. ورفع الأذان أمس بتوقيت أم القرى عند الساعة 6.48 فيما رفع أذان المسجد النبوي عند الساعة 6.49 مما تسبب في إرباك عدد من الصائمين، الذين أكدوا أنهم ينتظرون توضيحاً حول هذه المسألة من قبل الجهات المعنية.
صحيفة الوطن السعوديه أجرت إتصالا بأحد المؤذنين بالمسجد النبوي الدكتور سامي محمد ديولي للوقوف معه على سبب تباين التوقيت لقرابة دقيقتين، فقال إن توقيت المسجد النبوي يتأخر عن توقيت أم القرى بنحو دقيقتين، وذلك للتمكين والتي تعني –بحسب وصفه- التأكد من دخول الوقت، مضيفا أن غروب الشمس هو الأصل في دخول الوقت وليس الأذان.
وتعتمد مواقيت أذان المسجد النبوي على قائمة مواقيت الصلاة التي تم توزيعها على مجموعة من المصلين داخل المسجد النبوي، وترجع إلى توقيت المدينة المنورة وما جاورها من البلدان، والذي أعده شيخ طائفة المؤذنين بالمسجد النبوي الشريف عبدالرحمن خاشقجي.
