- 16 أكتوبر 2006
- 267
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
[align=center](بسم الل) [/align]
[align=center]
[/align]
[align=center]ممارسة الرياضة لمدة ساعة يوميا تقلل من مخاطر الإصابة بسرطان الأمعاء[/align]
[align=justify]أفادت نتائج دراسة نشرت يوم الاثنين 11 دجنبر 2006 أن ممارسة أي نوع من النشاط البدني القوي سواء كان الركض أو رفع الأثقال أو السباحة لمدة ساعة يوميا يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
وأشارت الدراسة, التي شملت أكثر من413 ألف شخص في10 بلدان أوروبية إنه حتى تنظيف المنزل أو ممارسة أي نشاط بدني أقل إجهادا لمدة ساعتين سيحدث فرقا.
وقالت كبيرة الباحثين الذين أجروا الدراسة الدكتورة كريستين فريدنريخ من الوكالة الدولية لأبحاث السرطان في ليون بفرنسا "هذه الدراسة مهمة لأن حجم عينة البحث كان كبيرا جدا ولأن معدلات النشاط البدني التي خضعت للدراسة في أنحاء أوروبا كانت متنوعة".
وأضافت "سمح ذلك بإجراء تحليل أكثر عمقا لكيفية تأثير النشاط البدني على احتمالات الإصابة بسرطان القولون".
ونشر الدراسة علماء يعملون في الهيئة الأوروبية لفحص السرطان والغذاء وهي هيئة معنية بدراسة العلاقة بين النظام الغذائي والتغذية والعوامل البيئية وأسلوب معيشة الإنسان وبين السرطان.
وحلل فريق من العلماء الدوليين تأثير النشاط البدني على مخاطر الإصابة بسرطان القولون فاكتشفوا أن من يمارسون معدلات أعلى من النشاط البدني تقل لديهم احتمالات الإصابة بسرطان القولون بنسبة22 في المائة. وتزيد هذه النسبة إلى35 في المائة للأورام التي تظهر على الجانب الأيمن من القولون.
وبالرغم من أن النشاط البدني له أكبر الأثر على تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان لمن يتمتعون بوزن طبيعي فإنه أيضا يفيد بدرجة أقل أصحاب الوزن الزائد ومن يعانون من البدانة.
وكشفت الدراسة أن النشاط البدني لا يؤثر على احتمالات الإصابة بسرطان المستقيم.
وسرطان القولون والمستقيم من أكثر أنواع السرطان انتشارا في البلدان النامية.
ويتم تشخيص أكثر من940 ألف حالة إصابة بهذين النوعين من السرطان سنويا بينما يقتلان نحو492 ألف شخص سنويا كما أفادت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان.
ويقدر خبراء التغذية أنه يمكن تجنب70 في المائة من حالات الإصابة بتغيير الأنظمة الغذائية وممارسة الرياضة.
وقال البروفيسور إيليو ريبولي منسق الهيئة الأوروبية لفحص السرطان والغذاء وهو من الكلية الملكية بلندن في بيان أن ارتفاع عدد من شملتهم الدراسة عنصر مهم.
وأضاف "أولينا اهتماما خاصا بالنتائج التي توصلنا إليها في أجزاء مختلفة من القولون والمستقيم والتي لم يكن ممكنا التوصل إليها في الدراسات السابقة بسبب قلة عدد أفراد عينة البحث ونقص المعلومات بشأن موقع الأورام".
2006/12/12 [/align]
[align=center]

[align=center]ممارسة الرياضة لمدة ساعة يوميا تقلل من مخاطر الإصابة بسرطان الأمعاء[/align]
[align=justify]أفادت نتائج دراسة نشرت يوم الاثنين 11 دجنبر 2006 أن ممارسة أي نوع من النشاط البدني القوي سواء كان الركض أو رفع الأثقال أو السباحة لمدة ساعة يوميا يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
وأشارت الدراسة, التي شملت أكثر من413 ألف شخص في10 بلدان أوروبية إنه حتى تنظيف المنزل أو ممارسة أي نشاط بدني أقل إجهادا لمدة ساعتين سيحدث فرقا.
وقالت كبيرة الباحثين الذين أجروا الدراسة الدكتورة كريستين فريدنريخ من الوكالة الدولية لأبحاث السرطان في ليون بفرنسا "هذه الدراسة مهمة لأن حجم عينة البحث كان كبيرا جدا ولأن معدلات النشاط البدني التي خضعت للدراسة في أنحاء أوروبا كانت متنوعة".
وأضافت "سمح ذلك بإجراء تحليل أكثر عمقا لكيفية تأثير النشاط البدني على احتمالات الإصابة بسرطان القولون".
ونشر الدراسة علماء يعملون في الهيئة الأوروبية لفحص السرطان والغذاء وهي هيئة معنية بدراسة العلاقة بين النظام الغذائي والتغذية والعوامل البيئية وأسلوب معيشة الإنسان وبين السرطان.
وحلل فريق من العلماء الدوليين تأثير النشاط البدني على مخاطر الإصابة بسرطان القولون فاكتشفوا أن من يمارسون معدلات أعلى من النشاط البدني تقل لديهم احتمالات الإصابة بسرطان القولون بنسبة22 في المائة. وتزيد هذه النسبة إلى35 في المائة للأورام التي تظهر على الجانب الأيمن من القولون.
وبالرغم من أن النشاط البدني له أكبر الأثر على تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان لمن يتمتعون بوزن طبيعي فإنه أيضا يفيد بدرجة أقل أصحاب الوزن الزائد ومن يعانون من البدانة.
وكشفت الدراسة أن النشاط البدني لا يؤثر على احتمالات الإصابة بسرطان المستقيم.
وسرطان القولون والمستقيم من أكثر أنواع السرطان انتشارا في البلدان النامية.
ويتم تشخيص أكثر من940 ألف حالة إصابة بهذين النوعين من السرطان سنويا بينما يقتلان نحو492 ألف شخص سنويا كما أفادت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان.
ويقدر خبراء التغذية أنه يمكن تجنب70 في المائة من حالات الإصابة بتغيير الأنظمة الغذائية وممارسة الرياضة.
وقال البروفيسور إيليو ريبولي منسق الهيئة الأوروبية لفحص السرطان والغذاء وهو من الكلية الملكية بلندن في بيان أن ارتفاع عدد من شملتهم الدراسة عنصر مهم.
وأضاف "أولينا اهتماما خاصا بالنتائج التي توصلنا إليها في أجزاء مختلفة من القولون والمستقيم والتي لم يكن ممكنا التوصل إليها في الدراسات السابقة بسبب قلة عدد أفراد عينة البحث ونقص المعلومات بشأن موقع الأورام".
2006/12/12 [/align]