إعلانات المنتدى


سؤال في طريقة الجمع

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

كيمي

مزمار فعّال
3 يناير 2007
122
1
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين سيدنا محمد و على آله وصحبة وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرجوا من الإخوة الكرام شرح طريقة المهره في الجمع بين القراءات السبع

وجزاكم الله خيرا
 

ناصر أيوب

مزمار فعّال
13 سبتمبر 2006
66
0
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد أيوب
رد: سؤال في طريقة الجمع

أخي الفاضل بودي أن أشرحها لك لكن يصعب شرحها كتابة ولن تستوعبها إلا عن طريق شيخ يعلمك إياها ويقرئك بها
 

اللامع

مشرف قدير سابق
27 فبراير 2007
3,495
6
38
الجنس
ذكر
رد: سؤال في طريقة الجمع

يُنقل إلى ركن علم القراءات..
 

القارئ المدني

عضو شرف
عضو شرف
5 يونيو 2008
2,489
27
48
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد أيوب
رد: سؤال في طريقة الجمع

أخي الكريم أرجو أن يكون ما تبحث عنه بين هذه السطور:

بسم الله الرحمن الرحيم



قال ابن الجزري في النشر في القراءات العشر - (ج 2 / ص 230)
فصل
للشيوخ في كيفية الأخذ بالجمع مذهبان :
أحدهما : الجمع بالحرف وهو أن يشرع القارئ في القراءة فإذا مر بكلمة فيها خلف أصولي وفراشي أعاد تلك الكلمة بمفردها حتى يستوفي ما فيها من الخلاف فإن كانت مما يسوغ الوقف عليه وقف واستأنف ما بعدها على الحكم المذكور وإلا وصلها بآخر وجه انتهى عليه حتى ينتهي إلى وقف فيقف وإن كان مما يتعلق بكلمتين كمد منفصل والست على ذي كلمتين على الكلمة الثانية واستوعب الخلاف ثم انتقل إلى ما بعدها على ذلك الحكم وهذا مذهب المصريين وهو أوثق في استيفاء أوجه الخلاف وأسهل في الأخذ وأحضر ولكنه يخرج عن رونق القراءة وحسن أداء التلاوة.
والمذهب الثاني : الجمع بالوقف وهو إذا شرع القارئ بقراءة من قدمه لا يزال بذلك الوجه حتى ينتهي إلى وقف يسوغ الابتداء مما بعده فيقف ثم يعود إلى القارئ الذي بعده إن لم يكن دخل خلفه فيما قبله ولا يزال حتى يقف على الوقف الذي وقف عليه ثم يفعل بقارئ قارئ حتى ينتهي الخلف ويبتدئ بما بعد ذلك الوقف على هذا الحكم. وهذا مذهب الشاميين وهو أشد في الاستحضار وأشد في الاستظهار وأطول زماناً، وأجود إمكاناً، وبه قرأت على عامة من قرأت عليه مصراً وشاماً وبه آخذ .
ولكني ركبت المذهبين مذهباً ( ثالثا ) ، فجاء في محاسن الجمع طرازاً مذهباً. فابتدئ بالقارئ وأنظر إلى من يكون من الراء أكثر موافقة له فإذا وصلت إلى كلمتين بين القارئين فيها خلف وقفت وأخرجته معه ثم وصلت حتى انتهى إلى الوقف السائغ جوازه وهكذا حتى ينتهي الخلاف .
ولما رحلت إلى الديار المصرية ورأيت الناس يجمعون بالحرف كما قدمت أولاً فكنت أجمع على هذه الطريقة بالوقف وأسبق الجامعين بالحرف مع مراعاة حسن الأداء وكمال القراءة وسأوضح ذلك كله بأمثلة يظهر لك منها المقصود والله تعالى الموافق.
وكان بعض الناس يختار الجمع بالآية فيشرع في الآية حتى ينتهي إلى آخرها ثم يعيدها لقارئ قارئ حتى ينتهي الخلاف وكأنهم قصدوا بذلك فصل كل آية على حدتها بما فيها من الخلاف ليكون أسلم من التركيب وأبعد من التخطيط ولا يخلصهم ذلك إذ كثير من الآيات لا يتم الوقف عليه ولا يحسن الابتداء بما بعد فكان الذي اخترناه هو الأولى والله أعلم ،أهـ ولمن أراد زيادة في التوضيح ينظر تتمة الكلام في نفس المصدر
منقول
 

القارئ المدني

عضو شرف
عضو شرف
5 يونيو 2008
2,489
27
48
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد أيوب
رد: سؤال في طريقة الجمع

أخي الكريم أرجو أن يكون ما تبحث عنه بين هذه السطور:

بسم الله الرحمن الرحيم



قال ابن الجزري في النشر في القراءات العشر - (ج 2 / ص 230)
فصل
للشيوخ في كيفية الأخذ بالجمع مذهبان :
أحدهما : الجمع بالحرف وهو أن يشرع القارئ في القراءة فإذا مر بكلمة فيها خلف أصولي وفراشي أعاد تلك الكلمة بمفردها حتى يستوفي ما فيها من الخلاف فإن كانت مما يسوغ الوقف عليه وقف واستأنف ما بعدها على الحكم المذكور وإلا وصلها بآخر وجه انتهى عليه حتى ينتهي إلى وقف فيقف وإن كان مما يتعلق بكلمتين كمد منفصل والست على ذي كلمتين على الكلمة الثانية واستوعب الخلاف ثم انتقل إلى ما بعدها على ذلك الحكم وهذا مذهب المصريين وهو أوثق في استيفاء أوجه الخلاف وأسهل في الأخذ وأحضر ولكنه يخرج عن رونق القراءة وحسن أداء التلاوة.
والمذهب الثاني : الجمع بالوقف وهو إذا شرع القارئ بقراءة من قدمه لا يزال بذلك الوجه حتى ينتهي إلى وقف يسوغ الابتداء مما بعده فيقف ثم يعود إلى القارئ الذي بعده إن لم يكن دخل خلفه فيما قبله ولا يزال حتى يقف على الوقف الذي وقف عليه ثم يفعل بقارئ قارئ حتى ينتهي الخلف ويبتدئ بما بعد ذلك الوقف على هذا الحكم. وهذا مذهب الشاميين وهو أشد في الاستحضار وأشد في الاستظهار وأطول زماناً، وأجود إمكاناً، وبه قرأت على عامة من قرأت عليه مصراً وشاماً وبه آخذ .
ولكني ركبت المذهبين مذهباً ( ثالثا ) ، فجاء في محاسن الجمع طرازاً مذهباً. فابتدئ بالقارئ وأنظر إلى من يكون من الراء أكثر موافقة له فإذا وصلت إلى كلمتين بين القارئين فيها خلف وقفت وأخرجته معه ثم وصلت حتى انتهى إلى الوقف السائغ جوازه وهكذا حتى ينتهي الخلاف .
ولما رحلت إلى الديار المصرية ورأيت الناس يجمعون بالحرف كما قدمت أولاً فكنت أجمع على هذه الطريقة بالوقف وأسبق الجامعين بالحرف مع مراعاة حسن الأداء وكمال القراءة وسأوضح ذلك كله بأمثلة يظهر لك منها المقصود والله تعالى الموافق.
وكان بعض الناس يختار الجمع بالآية فيشرع في الآية حتى ينتهي إلى آخرها ثم يعيدها لقارئ قارئ حتى ينتهي الخلاف وكأنهم قصدوا بذلك فصل كل آية على حدتها بما فيها من الخلاف ليكون أسلم من التركيب وأبعد من التخطيط ولا يخلصهم ذلك إذ كثير من الآيات لا يتم الوقف عليه ولا يحسن الابتداء بما بعد فكان الذي اخترناه هو الأولى والله أعلم ،أهـ ولمن أراد زيادة في التوضيح ينظر تتمة الكلام في نفس المصدر
منقول
 

جميل الجمال

مزمار ذهبي
5 يناير 2009
1,070
0
36
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
رد: سؤال في طريقة الجمع

كيفية الجمع
للجمع كيفيات كثيرة حسب استحباب القراء نذكر منها ما يلي
[font=(normal text)]1- [/font]الترتيب كما رتب صاحب الكتاب الذي نقرأ بمضنه وهي عادة كثير من المقرئين تقديم من قدمه صاحب الكتاب الذي يقرءون بمضنه قال عنه صاحب غيث النفع وهو غير لازم إلا أنه أقرب للضبط [font=(normal text)][/font]​
وكان شيخنا رحمه الله إذا نسي القارئ قراءة أو رواية لا يأمر بإعادة الآية بل بإتيان تلك القراءة أو الرواية فقط وقال عنه في النشر وألتزم تقديم شخص عنه أو نحو ذلك فلا يشترط
وقال أيضا عنه في المنجد ولا حرج علي القارئ أن يبتدئ في حالة الجمع بما شاء من القراءات في تقديم وتأخير إذا المقصود وقراءة جميع الأوجه لكن الأصل أن يقرأ بالترتيب كما رتب صاحب كتابه والأولي إنه إذا وقف علي قراءة أن يبدأ بها فإنه أقوي في الاستحضار وأبعد من التركيب
وقال الأستاذ أبي الحسن الأندلسي أما أن يبدأ بورش قبل قالون وبقنبل قبل البزي بحسب ترتيبهم فهذا أسهل الأوجه السبعة فإن الشيوخ رضي الله عنهم كانوا لا يكرهون هذا كما كانوا يكرهون ما قبله فيجوز ذلك لضرورة ولغير ضرورة والأحسن أن يبدأ بما بدأ به المؤلفون في كتبهم
ويبدأ بالراوي الذي بدأ به ولكن هذا ربما عد أسهلا
وجري ترتيب القراء العشرة من طريق الشاطبية والدرة أن يرتب القراء حسب الشاطبية أولا ثم الثلاث كما هو في الدرة وهذا الذي قرأت به مع تقديم الراوي الأول مثل قالون ثم ورش البزي هم قنبل وهكذا أما ترتيب الجزري قال عنه وكثير من الناس يري تقديم قالون أولا كما هو مرتب في هذه الكتب المشهورة وآخرون يرون تقديم ورش من الأزرق من أجل القراءة في كثير من روايته عن باقي الرواة بأنواع من الخلاف كالمد الطويل في نحو (ءادم – ءامن – إيمان) ثم التوسط ثم القصر فيخرج مع قصره في الغالب سائر القراء إلي غير ذلك من وجوه الترجيح يظهر في الأختيار وهذا الذي لم أقرأ بسواه علي أحد من شيوخي بالشام ومصر والحجاز والأسكندرية وعلي هذا الحكم إن قدم ورش من طريق الأزرق يتبع بطريق الأصبهاني ثم بقالون ثم بأبي جعفر ثم بأبن كثير ثم بأبي عمرو ثم يعقوب ثم بن عامر ثم عاصم ثم حمزة ثم الكسائي ثم خلف ويقدم عن كل شيخ الراوي المقدم في الكتاب ولا ينتقل إلي من بعده حتى يكمل من قبل وكذلك كان الحذاق من الشيوخ أذا انتقل شخص إلي قراءة قبل إتمام ما قبلها لا يدعونه ينتقل حفظا لرعاية الترتيب وفائدة الترتيب أن يكون القارئ عالما بما يقرأ وما لم يقرأ فلا يفوته شيء لأن إهمال قراءة أو رواية ممنوع والتكرار فيها معيب
[font=(normal text)]2- [/font]الترتيب حسب التناسب [font=(normal text)][/font]
وفيها يتم الترتيب حسب تناسب القراءة فإن ابتدأ بالقصر مثلا أتي بعدها بفويق القصر ثم التوسط ثم فويقه ثم الإشباع وتسمي هذه الطريقة طريقة الترقي وعلي العكس إذا ابتدأ بالمد المشبع أتي بما دونه حتى ينتهي إلي القصر وتسمي هذه الطريقة طريقة التدلي وإذا بالفتح أتي بعده بين بين ثم المحض ثم الأمالة الكبري أو العكس وإذا ابتدأ بالنقل أتي بعده بالتحقيق ثم السكت الخاص ثم السكت العام ويراعي ذلك طردا وعكسا
التنوع بكل ذلك التناسب وهي أن يتم العمل بكل ما سبق من هذه التناسبات قال الإمام الجزري وكنت أنوع بمثل هذه التنويعات حالة الجمع علي أبي المعالي بن اللبان لأنه كان أقوي من لقيت استحضارا فكان عالما بما أعمل وهذه الطريقة لا تسلك إلا مع من كان بهذه المثابة أما من كان ضعيفا في الاستحضار فينبغي أن يسلك به نوعا واحدا من الترتيب لا يزول عنه ليكون أقرب للخاطر وأوعي لذي الذهن الحاضر
[font=(normal text)]3- [/font]الترتيب حسب الأقرب والأكثر موافقة [font=(normal text)][/font]
وهي الطريقة التي ركبها الإمام بن الجزري من المذهبين حيث يقوم فيها بتقديم الأمام قالون مثلا ثم ينظر إلي من يكون من القراء أو الرواة أكثر موافقة له في قراءة هذا الوقف فيعطف عليه الأقرب فالأقرب موافقة له في القراءة الي نهاية الخلاف وهكذا
يعطف أقربا به فأقرب مختصرا مستوعبا مرتبا
[font=(normal text)]4- [/font]الترتيب حسب الأقرب فالأقرب خلافا إلي ما يوقف عليه [font=(normal text)][/font]
وهي طريقة الإمام الصفاقسي حيث يقوم بتقديم الإمام قالون ثم ينظر إلي من هو من القراء له خلاف عن الإمام قالون أقرب إلي هذا الوقف فيقدم الذي خلافه أقرب إلي هذا الوقف فالأقرب ثم الذي بعده إلي نهاية الخلافات في هذا الوقف وإن وقف أكثر من قارئ أو راوي علي خلاف واحد قدم الأسبق فالأسبق في الترتيب كما رتبه صاحب الكتاب الذي يقرأ بمضنه
وبهذا الترتيب جمعت القراءات العشرة من طريق الشاطبية والدرة إلا أني أعملت بالوقف علي رأس الآية وأقرأ كل وجه من أول الآية إلي آخرها
[font=(normal text)]5- [/font]الترتيب حسب القارئ الذي انتهي به الوقف السابق " طريقة المهرة"[font=(normal text)][/font]
وهذه الطريقة يمكن الأخذ بها في كل الكيفيات السابقة منعا للتركيب حيث يتم فيها عدم الألتزام بترتيب معين بل أي ترتيب كان حسب كيفية الجمع يتم بعده الإتيان بآخر وجه قرأ به ووقف عليه أول وجه في البدأ التالي ويقوم باستخدام نفس الكيفية والترتيب الذي سار عليه الوقف الأول وهكذا
قال الإمام بن الجزري بل الذين أدركناهم من الاستاذين الحذاق المستحرضين لا يعدون الماهر إلا من لا يلتزم تقديم شخص بعينه ولكن من إذا وقف علي وجه لقارئ إبتدأ لذلك القارئ فإن ذلك أبعد من التركيب وأملك في الاستحضار والتدريب
فالماهر الذي إذا ما وقفا يبدأ بوجه من وقفا
 

قارئ الحجاز

مزمار فعّال
10 مارس 2009
76
1
0
الجنس
ذكر
رد: سؤال في طريقة الجمع

بارك الله فيك أخي

يكفي ما قاله الأخوان القارئ المدني , جميل الجمال
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع