- 3 نوفمبر 2006
- 34
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحمد لله الذى جعل السماء بغير عمد
الحمد لله الذى لا يوفيه حمد من حمد
الحمد لله الذى لم يتخذ شريكا ولا ولد
الحمد لله رب العالمين
و أصلى على سيدنا أشرف العرب
سيدنا محمدا من لا يوزنه ذهب
و على صحبه و آله و النسب
اعتذر لكم اخوتى عن غيابى عنكم
و ان كنت و الله مكانكم لا بغادر قلبى
و عدت اليكم بهذا الموضوع البسيط
و سامحونى على لغتى الضعيفة قليلا فأنا مازلت حديث عهد بالعربية كما تعلمون جميعا
اقتلوا أنفسكم
قد يستغرب البعض من العنوان قليلا و يقول
يا أخى اتق الله ما تقوله حرام
فأقول له اصبر أخى إن الله مع الصابرين
حين عبد بنو اسرائيل العجل
نقضوا بهذا ميثاق الله
عهد الله
(( ألا تشركوا بى شيئا ))
فأشركوا به
و اتخذوا عجلا جسدا له خوار لا يضر ولا ينفع إلها لهم و تركوا الواحد القهار مقلب الليل و النهار فجعلهم الله عبرة لأولى الأبصار
قال الله لهم عقابا على ما فعلوه
(( و إذ قال موسى لقومه يا قوم انكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم إنه هو التواب الرحيم ))
اقتلوا أنفسكم
هكذا أمرهم الله حين عصوه
بعث الله عليهم غمامة و أمر كلا منهم أن يأخذ بالسيف و يقتل ما أمامه فى الغمامة حتى يهلكوا بعضهم بعضا
و نحن أيضا عصينا الله
صدقونى
ليس منا أحد لم يعصى الله
نستغفر الله العظيم
فماذا نحن فاعلون
اقتلوا أنفسكم أيضا
و لكن لا اقصد هذه المرة قتل النفس بإزهاق الأرواح
و لكن قتل النفس من العبادة
اقتل نفسك سجودا و ركوعا
اقتل نفسك بكاءا على ما فرطت فى جنب الله
اقتل نفسك الأمارة بالسوء
اغمد فى نفسك الأمارة بالسوء سيفا
حتى لا تبقى إلا نفسك إما مطمئنة أو لوامة
ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم إنه هو التواب الرحيم
و صلى الله على سيدنا محمدا و على آله و صحبه و سلم
الحمد لله الذى جعل السماء بغير عمد
الحمد لله الذى لا يوفيه حمد من حمد
الحمد لله الذى لم يتخذ شريكا ولا ولد
الحمد لله رب العالمين
و أصلى على سيدنا أشرف العرب
سيدنا محمدا من لا يوزنه ذهب
و على صحبه و آله و النسب
اعتذر لكم اخوتى عن غيابى عنكم
و ان كنت و الله مكانكم لا بغادر قلبى
و عدت اليكم بهذا الموضوع البسيط
و سامحونى على لغتى الضعيفة قليلا فأنا مازلت حديث عهد بالعربية كما تعلمون جميعا
اقتلوا أنفسكم
قد يستغرب البعض من العنوان قليلا و يقول
يا أخى اتق الله ما تقوله حرام
فأقول له اصبر أخى إن الله مع الصابرين
حين عبد بنو اسرائيل العجل
نقضوا بهذا ميثاق الله
عهد الله
(( ألا تشركوا بى شيئا ))
فأشركوا به
و اتخذوا عجلا جسدا له خوار لا يضر ولا ينفع إلها لهم و تركوا الواحد القهار مقلب الليل و النهار فجعلهم الله عبرة لأولى الأبصار
قال الله لهم عقابا على ما فعلوه
(( و إذ قال موسى لقومه يا قوم انكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم إنه هو التواب الرحيم ))
اقتلوا أنفسكم
هكذا أمرهم الله حين عصوه
بعث الله عليهم غمامة و أمر كلا منهم أن يأخذ بالسيف و يقتل ما أمامه فى الغمامة حتى يهلكوا بعضهم بعضا
و نحن أيضا عصينا الله
صدقونى
ليس منا أحد لم يعصى الله
نستغفر الله العظيم
فماذا نحن فاعلون
اقتلوا أنفسكم أيضا
و لكن لا اقصد هذه المرة قتل النفس بإزهاق الأرواح
و لكن قتل النفس من العبادة
اقتل نفسك سجودا و ركوعا
اقتل نفسك بكاءا على ما فرطت فى جنب الله
اقتل نفسك الأمارة بالسوء
اغمد فى نفسك الأمارة بالسوء سيفا
حتى لا تبقى إلا نفسك إما مطمئنة أو لوامة
ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم إنه هو التواب الرحيم
و صلى الله على سيدنا محمدا و على آله و صحبه و سلم