إعلانات المنتدى


تعريف علم القراءات، تعريف القراءة، الرواية، الطريق.

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[font=&quot]تعريف علم القراءات، تعريف القراءة، الرواية، الطريق.



[font=&quot]تعريف القراءات:[/font]
[font=&quot]القراءات جمع قراءة، وهي مصدر من قرأ يقرأ قراءة وقرآنا.[/font]
[font=&quot]واصطلاحاً: القراءة: [font=&quot]هي كيفية أداء كلمات القرآنوحروفه.[/font][/font]
[font=&quot]تعريف علم القراءات: [font=&quot]هو علم يعنى بكيقية أداء كلمات القرآن الكريم واختلافها معزُواً (أي منسوباً) إلى ناقله([/font][/font]



[font=&quot]الرواية[font=&quot]:[/font][/font]
[font=&quot]هي ما ينسب للراوي عن الإمام القارئ، مثل رواية قالون عن نافع، وحفص عن عاصم.[/font]


[font=&quot]الطريق[font=&quot]:[/font][/font]
[font=&quot]هو ما ينسب للآخذ من الراوي وإن نزل، مثل طريق الأزرق عن ورش، أو الأصبهاني عن ورش، أو عبيد بن الصباح عن حفص، ومثل طريق الشاطبية والدرة المضية، وطريق طيبة النشر. وهذه الطرق هي التي تؤخذ منها القراءات المتواترة في زماننا.[/font]
[font=&quot]فيقال مثلاً: قراءة نافع برواية ورش طريق الأزرق. أو طريق الشاطبية.[/font]
[font=&quot]وأما سبب تعدد هذه الطرق فقد أجاب عنه الشيخ على محمد الضباع فى رده على نفس السؤال من الشيخ إبراهيم شحاته السمنودى حيث قال: ـ [/font]
[font=&quot]لما اجتمع رأى أهل الأمصار على اختيار القراء العشرة المشهورين وأخذوا فى تلقى قراءاتهم طبقة بعد طبقة إلى أن دونوها بالتأليف.[/font]
[font=&quot]ولما كان من واجب كل مؤلف أن ينسب كل قراءة إلى صاحبها مع تعيين ناقليها عنه طبقة بعد طبقة تحقيقا لصحة سندها وعلوه وللأمن من الوقوع فى التركيب، فبتعيين الناقلين تعددت فروعهم إلى كل مؤلف وبتكرار الفروع فى التآليف تعددت الطرق حتى بلغت على ما فى الكتب التى آل الأمر فى أخذ القراءات منها فى العصور الوسطى وهى تسعون كتابا ذكرها ابن الجزرى فى نشره زهاء عشرة آلاف طريق.[/font]
[font=&quot]أقول: هذا قبل أن يؤلف ابن الجزرى كتابه النشر ثم قال الضباع: ولما ألف الإمام ابن الجزرى كتابه المذكور اقتصر فيه على الفروع التى علا سندها وأكثر المؤلفون من ذكرها فجمع فيه منها ألف طريق من سبعة وثلاثين كتابا وذكر معها أيضا مختارات لم يسبق تدوينها وصح سندها وتوفرت شروطها.[/font]




[font=&quot]فائدة : [/font]

[font=&quot]طرق الشاطبية والدرة لا تزيد عن واحد وعشرين طريقا لأن لكل راو طريقا واحدا ما عدا إدريس عن خلف فى اختياره فله طريقان فى الدرة ولذلك كانت تحريراتها سهلة وخفيفة.[/font]


[font=&quot]أما طرق الطيبة فهى كما سبق زهاء ألف طريق لأن لكل راو من الرواة العشرين طريقين وكل طريق من طريقين الخ، يقول ابن الجزرى:باثنين فى اثنين وإلا أربع:: فهى زهاء ألف طريق تجمع ولذلك كانت تحريراتها صعبة وطويلة، فبذل المحررون جهدهم وحصروا الآيات القرآنية وبينوا ما فيها من الأوجه الممنوعة والجائزة من خلال هذه الطرق فى تصانيفهم فجزاهم اله خيرا.[/font]


[font=&quot]هل كل ما ينسب للقراء السبعة أو العشرة فى كتب التفسير والنحو واللغة متواتر؟[/font]
[font=&quot]فالجواب عن ذلك: ليس كل ما يراه القارئ فى كتب التفسير أو اللغة أو النحو من قراءات منسوبة إلى واحد من هؤلاء القراء السبعه أو العشرة متواترا إلا إذا كان مذكورا فى كتاب النشر أو الشاطبية أو الدرة فقط، وما عدا ذلك فليس بمتواتر ولا يقال له قراءة سبعية أو عشرية لانقطاع سندها عنهم[/font]

[font=&quot]الأصول (أصول القراءات)[font=&quot]:[/font][/font]
[font=&quot]ويقصد بها القواعد المطردة التي تنطبق على كل جزئيات القاعدة، والتي يكثر دورها ويتحد حكمها.[/font]
[font=&quot]مثالها: الاستعاذة، البسملة، الإدغام الكبير، هاء الكناية، المد والقصر، الهمزتين من كلمة ومن كلمتين، الإمالة، إلخ.[/font]
[font=&quot]الفرش ( الكلمات الفرشية)[/font][font=&quot]: [/font]

[font=&quot]هي الكلمات التي يقل دورها وتكرارها، ولا يتحد حكمها. وتسمى أيضاً: الفروع.[/font]
[font=&quot]التحريرات[/font][font=&quot]: [/font]
[font=&quot]التحرير فى اللغة يطلق على عدة معان منها: التقويم، التدقيق، والإحكام.يقال: تحرير الكتاب وغيره، تقويمه،وحرر الوزن، دققه وحرر الرمى إذا أحكمه، [/font]
[font=&quot]واصطلاحا[/font][font=&quot]: تنقيح القراءة من أى خطأ أو خلل كالتركيب مثلا, ويقال له التلفيق, [/font]
[font=&quot]قال السخاوى فى جمال القراء: إن خلط هذه القراءات بعضها ببعض خطأ. وقال القسطلانى شارح البخارى فى لطائفه: يجب على القارئ الاحتراز من التركيب فى الطرق وتمييز بعضها من بعض وإلا وقع فيما لايجوز وقراءة ما لم ينزل.. وقال الشيخ مصطفى الأزميرى: التركيب حرام فى القرآن على سبيل الرواية ومكروه كراهة تحريم على ما حققه أهل الدراية، فالتدقيق فى القراءات وتقويمها والعمل على تمييز كل رواية على حده من طرقها الصحيحة، وعدم خلطها برواية أخرى، هو معنى التحرير وفائدته،وفيه محافظة على كلام الله من أن يتطرق إليه أى محرم أو معيب.[/font]


[font=&quot]مدخل الى علم القراءات[/font]

[font=&quot]محمد بن محمود حوا[/font]


[/font]
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

القارئ المدني

عضو شرف
عضو شرف
5 يونيو 2008
2,489
27
48
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد أيوب
رد: تعريف علم القراءات، تعريف القراءة، الرواية، الطريق.

نقل طيب

بورك فيك أختي الفاضلة
 

ورشان1

عضو كالشعلة
5 نوفمبر 2009
464
4
0
الجنس
ذكر
رد: تعريف علم القراءات، تعريف القراءة، الرواية، الطريق.

مشكورين على التوضيح النافع هذا
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع