- 8 ديسمبر 2006
- 8,690
- 58
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمود خليل الحصري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته







الشيخ في سطور...
هو العلامة المربي الحافظ الجامع المقرئ المتقن المدقق الفقيه المتمكن الشيخ:
ثم تلقى القرآن الكريم عند الخجا (معلمة القرآن) وعمره اثنتا عشر سنة، ثم حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ عز الدين عرقسوسي وكان عمره سبع عشر سنة ثم جمع القراءات العشر على يد الشيخ فايز الديرعطاني وكان عمره ثلاثين سنة أو يزيد.
مشايخه: الشيخ عز الدين عرقسوسي – الشيخ رشيد شميس – الشيخ فايز الديرعطاني – الشيخ عبد الكريم الرفاعي – الشيخ صالح العقاد ( الشافعي الصغير) وغيرهم.
العلوم التي برع بها: علم القراءات العشر ( رواية ودرايةً) وبقي مستحضراً لها تماماً حتى آخر حياته، وكان فقيهاً متمكناً راسخاً عاملاً بفقهه.
دعواته: كان إماماً وخطيباً ومدرساً وواعظاً ومقرئاً للقرآن الكريم في مسجد الذهبية في حيه نحواً من سبعين عاماً.
أخلاقه: الحلم والصبر – الزهد والورع – الجود والكرم وكان مفطوراً على خلق التواضع وصفاء النفس ونقاء السريرة.
أبرز طلابه: المقرئ المدقق الحافظ الجامع الشيخ الدكتور أيمن رشدي سويد – المقرئ الحافظ الجامع الشيخ محمد تميم الزعبي ( مدرس القراءات في الحرم النبوي) – المقرئ الحافظ الجامع المحدث الخطيب المفوه الشيخ نعيم عرقسوسي – المقرئ الحافظ الجامع الشيخ أسامة حجازي كيلاني رحمه الله.
أكثر من تلقى عنه: الحافظ الجامع الشيخ محمد هيثم سعيد منيني رحمه الله والحافظ الجامع الشيخ عبد المنعم شالاتي وولده الحافظ الجامع الشيخ محمد نزار الكردي وقد قرؤوا عليه القراءات العشر جمعاً وإفراداً (لكل راوٍ ختمه).
من كلماته: حبي لجنة الله لأن فيها قراءة القرآن. إشارةً لحديث ( يقال لقارئ القرآن إقرأ وارقَ.... )
وقد مكث الشيخ يعلم القرآن بعلومه وقراءاته قرابة السبعين عاماً وتخرج به خلق كثير من الرجال والنساء.
وقد حجَّ خمساً وخمسين حجةً. وفي آخر أسبوع من حياته كان يغيب ثم يصحو يقرأ آية ويكررها مرات عديدة ثم يغيب ويصحو ويقرأ آية أخرى وهكذا أسبوعاً كاملاً ما يتكلم إلا بالقرآن.
وفاته: وقد وافته المنية يوم الجمعة بعد المغرب 16 شعبان 1430 هـ الموافق 7 آب 2009 م .
(كتبه ولده محمد نزار)
هو العلامة المربي الحافظ الجامع المقرئ المتقن المدقق الفقيه المتمكن الشيخ:
أبي الحسن محيي الدين حسن الكردي رحمه الله
ولد في في دمشق ، في حي الحيواطيّة سنة1330هـ - 1912م . ونشأ في حجر والديه الذين كان لهما الأثر في تربيته وخاصة والدته المرأة الصالحة العابدة التقية الورعة.ثم تلقى القرآن الكريم عند الخجا (معلمة القرآن) وعمره اثنتا عشر سنة، ثم حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ عز الدين عرقسوسي وكان عمره سبع عشر سنة ثم جمع القراءات العشر على يد الشيخ فايز الديرعطاني وكان عمره ثلاثين سنة أو يزيد.
مشايخه: الشيخ عز الدين عرقسوسي – الشيخ رشيد شميس – الشيخ فايز الديرعطاني – الشيخ عبد الكريم الرفاعي – الشيخ صالح العقاد ( الشافعي الصغير) وغيرهم.
العلوم التي برع بها: علم القراءات العشر ( رواية ودرايةً) وبقي مستحضراً لها تماماً حتى آخر حياته، وكان فقيهاً متمكناً راسخاً عاملاً بفقهه.
دعواته: كان إماماً وخطيباً ومدرساً وواعظاً ومقرئاً للقرآن الكريم في مسجد الذهبية في حيه نحواً من سبعين عاماً.
أخلاقه: الحلم والصبر – الزهد والورع – الجود والكرم وكان مفطوراً على خلق التواضع وصفاء النفس ونقاء السريرة.
أبرز طلابه: المقرئ المدقق الحافظ الجامع الشيخ الدكتور أيمن رشدي سويد – المقرئ الحافظ الجامع الشيخ محمد تميم الزعبي ( مدرس القراءات في الحرم النبوي) – المقرئ الحافظ الجامع المحدث الخطيب المفوه الشيخ نعيم عرقسوسي – المقرئ الحافظ الجامع الشيخ أسامة حجازي كيلاني رحمه الله.
أكثر من تلقى عنه: الحافظ الجامع الشيخ محمد هيثم سعيد منيني رحمه الله والحافظ الجامع الشيخ عبد المنعم شالاتي وولده الحافظ الجامع الشيخ محمد نزار الكردي وقد قرؤوا عليه القراءات العشر جمعاً وإفراداً (لكل راوٍ ختمه).
من كلماته: حبي لجنة الله لأن فيها قراءة القرآن. إشارةً لحديث ( يقال لقارئ القرآن إقرأ وارقَ.... )
وقد مكث الشيخ يعلم القرآن بعلومه وقراءاته قرابة السبعين عاماً وتخرج به خلق كثير من الرجال والنساء.
وقد حجَّ خمساً وخمسين حجةً. وفي آخر أسبوع من حياته كان يغيب ثم يصحو يقرأ آية ويكررها مرات عديدة ثم يغيب ويصحو ويقرأ آية أخرى وهكذا أسبوعاً كاملاً ما يتكلم إلا بالقرآن.
وفاته: وقد وافته المنية يوم الجمعة بعد المغرب 16 شعبان 1430 هـ الموافق 7 آب 2009 م .
(كتبه ولده محمد نزار)