إعلانات المنتدى


الفرق بين القرآن والحديث القدسي و الحديث والأثـر

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

دحام ياسين

مزمار نشيط
26 سبتمبر 2008
35
0
0
الجنس
ذكر
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .......



الفرق بين القرآن والحديث القدسي
و الحديث و الأثر



القرآن الكريم
نزل به جبريل عليه الصلاة والسلام على نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ،

أما الحديث القدسي
فلا يُشترط فيه أن يكون الواسطة فيه جبريل ، فقد يكون جبريل هو الواسطة فيه ، أو يكون بالإلهام ، أو بغير ذلك .

القرآن
قطعي الثبوت ، فهو متواتر كله .
أما الحديث القدسي منه الصحيح والضعيف والموضوع .


القرآن
مُتعبّد بتلاوته ، فمن قرأه فكلّ حرف بحسنة ، والحسنة بعشر أمثالها .

أما الحديث القدسي
غير مُتعبد بتلاوته .

القرآن
مقسم إلى سور وآيات وأحزاب وأجزاء .

أما الحديث القدسي
لا يُـقسّم هذا التقسيم .

القرآن
مُعجز بلفظه ومعناه .

أما الحديث القدسي
فليس كذلك على الإطلاق .

القرآن
: جاحده يُكفر ، بل من يجحد حرفاً واحداً منه يكفر .
أما الحديث القدسي
فإن من جحد حديثاً أو استنكره نظراً لحال بعض روايته فلا يكفر .

القرآن
لا تجوز روايته أو تلاوته بالمعنى .

أما الحديث القدسي
: فتجوز روايته بالمعنى .

القرآن :
كلام الله لفظاً ومعنى .

أما الحديث القدسي
: فمعناه من عند الله ولفظه من عند النبي صلى الله عليه على آله وسلم .

القرآن
تحدى الله العرب بل العالمين أن يأتوا بمثله لفظاً ومعنى .

وأما الحديث القدسي
فليس محلّ تحـدٍّ .

الفرق بين الحديث القدسي والحديث النبوي
الحديث القدسي

ينسبه النبي صلى الله عليه على آله وسلم إلى ربه تبارك وتعالى .

أما الحديث النبوي
فلا ينسبه إلى ربه سبحانه .

الأحاديث القدسية
أغلبها يتعلق بموضوعات الخوف والرجاء ، وكلام الرب جل وعلا مع مخلوقاته ، وقليل منها يتعرض للأحكام التكليفية .

أما الأحاديث النبوية :
فيتطرق إلى هذه الموضوعات بالإضافة إلى الأحكام .

الأحاديث القدسية
قليلة بالنسبة لمجموع الأحاديث .

أما الأحاديث النبوية
فهي كثيرة جداً .

وعموماً :
الأحاديث القدسية : قولية .
والأحاديث النبوية : قولية وفعلية وتقريرية .

يُنظر لذلك : " الصحيح المسند من الأحاديث القدسية " للشيخ مصطفى العدوي ، و " مباحث في علوم القرآن " للشيخ مناع القطان – رحمه الله – .





الفرق بين الحديث والأثـر

الحديث إذا أُطلق في الاصطلاح فهو أعم من أقوال النبي صلى الله عليه على آله وسلم .
بل يشمل الأحاديث القولية التي قالها الرسول صلى الله عليه على آله وسلم .
ويشمل الأفعال ، فوصف أفعال النبي صلى الله عليه على آله وسلم داخلة في مسمى الحديث ، كوصف وضوئه أو صلاته .
ويشمل أوصافه عليه الصلاة والسلام ، كذِكر صفة خَلقية أو خُلقية .
ويشمل تقرير النبي صلى الله عليه على آله وسلم لأمر من الأمور ، كإقراره أصحابه على أكل الضب والضبع .

وإذا أُطلق الحديث فإنه يشمل أقوال النبي صلى الله عليه على آله وسلم وأفعاله كما تقدّم ، ويشمل أقوال الصحابة وأفعالهم ، فيُقال – مثلاً – بعد رواية حديث ما : والحديث موقوف من قول فلان من الصحابة ، ويشمل المقطوع ، وهو ما ورد عن التابعين من أقوالهم .

ويشمل كذلك : الحديث الضعيف فيُطلق عليه حديث ضعيف ، وكذلك الحديث الموضوع .
ويُطلق على ما تقدّم الخبر .
فهو بهذا الاعتبار يُرادف لفظ السُّـنـَّـة .

وأما عند التقسيم الاصطلاحي ، فيختلف عند بعض العلماء التقسيم إلى :

حديث : وهو ما أُثِـر عن رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خلقية أو خُلقية – زاد بعضهم - قبل البعثة أو بعدها .

والصحيح أن لفظ " الحديث " ينصرف في الغالب إلى ما يُروى عن النبي صلى الله عليه على آله وسلم بعد النبوة .

وخبر : وهو مُرادف للحديث عند المُحدِّثين .

وفرّق بعضهم بينهما فقيل :
الحديث ما جاء عن النبي صلى الله عليه على آله وسلم ، والخبر ما جاء عن غيره .
ولذا قيل لمن يشتغل بالسنة : مُحدِّث ، ولمن يشتغل بالتواريخ إخباري .

وقيل بين الحديث والخبر عموم وخصوص مطلق ، فكلّ حديث خبر ، وليس كل خبر حديث .

وأثر : وهذا قد يُطلقه المُحدِّثون على المرفوع من حديثه عليه الصلاة والسلام ، وعلى الموقوف من أقوال أصحابه يُطلقون عليها : ( أثـر ) ، ولذا يُسمّى المحدِّث : أثـري . نسبة للأثر .
ويُقال في الحديث القدسي : في الأثر الإلهي .

إلا عند فقهاء خراسان ، فإنهم فإنه يُسمّون الموقوف بالأثـر ، والمرفوع بالخبر .

وخلاصة القول في هذا :
إذا أُطلِق لفظ " الحديث " فإنه يُراد به ما أُضيف إلى النبي صلى الله عليه على آله وسلم ،

وقد يُراد به ما أضيف إلى الصحابي أو إلى التابعي ، ولكنه يُقيّد – غالباً – بما يُفيد تخصيصه بقائله .

ويُطلق الخبر والأثر ويُراد بهما ما أُضيف إلى رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم ،

وما أُضيف إلى الصحابة والتابعين ، إلا أن فقهاء خراسان فرّقوا بينها كما تقدّم .

وهذا عند المحدِّثين ، ولذا فإنه لا فرق عندهم بين " حدثني " وبين " أخبرني " .




ويختلف إطلاق السُّـنّـة عند أهل العلم كل بحسب تخصصه وفَـنِّـه .

إطلاقات السُّـنّـة


تُطلق السُّـنّـة على ما يُقابل البدعة ، فيُقال : أهل السنة وأهل البدعة ، ويُقال : طلاق سني وطلاق بدعي .

وتُطلق السُّـنّـة على ما يُقابل الواجب ، فيُقال : هذا واجب وهذا سُنّـة .

وتُطلق السُّـنّـة على ما يُقابل القرآن ، فيُقال : الكتاب والسنة .

و تُطلق السُّـنّـة ويُقصد بها العمل المتّبع ، فيُقال : فعل رسول الله كذا ، وفعل أبو بكر كذا ، وكلٌّ سُنة .
ولذا قال عليه الصلاة والسلام : عليكم بسنتي وسُنة الخلفاء


 

*ريتاج*

مزمار ألماسي
9 نوفمبر 2009
1,243
25
0
رد: الفرق بين القرآن والحديث القدسي و الحديث والأثـر

جزاكم الله خير الجزاء على هذه المعلومات القيمة و جعلها في ميزان أعمالكم
 

دنيا الامل

مزمار داوُدي
16 نوفمبر 2008
5,572
40
48
رد: الفرق بين القرآن والحديث القدسي و الحديث والأثـر

ما شاء الله موضوع قيم ................قرآته على عجالة ولي عودة له بتركيز ذهني اكبر
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع