- 4 يناير 2007
- 436
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد المحيسني
(بسم الل)
(ص)
:
:
يا إخواني ما هذا التعنت والتنطع: أتقولون على الله ما لا تعلمون..؟؟؟
{ إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}
قال ابن كثير رحمه الله
{ ورحمتي وسعت كل شيء } الاية عظيمة الشمول والعموم ) 2/334
ويقول
{ ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما } أي رحمتك تسع ذنوبهم وخطاياهم وعلمك محيط بجميع أعمالهم وأقوالهم وحركاتهم وسكناتهم { فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك } أي فاصفح عن المسيئين إذا تابوا وأنابوا وأقلعوا عما كانوا فيه واتبعوا ما أمرتهم به من فعل الخيرات وترك المنكرات) 4/92
ويقول
4{ إن ربك واسع المغفرة } أي رحمته وسعت كل شيء ومغفرته تسع الذنوب كلها لمن تاب منها) /326
سبحان الله العظيم رجل نطق الشهادتين ومات عليها وبعضنا كأن الله وكل إليه قبول التوبة يقول : هل الشهادتين كافية؟؟..!!
وفي الصحيح : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأسامة لما علا ذلك الرجل بالسيف فقال لا إله إلا الله فضربه فقتله فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لأسامة : ] أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله ؟ وكيف تصنع بلا إله إلا الله يوم القيامة ؟ فقال يا رسول الله إنما قالها تعوذا قال [ هلا شققت عن قلبه ؟ ] وجعل يقول ويكرر عليه [ من لك بلا إله إلا الله يوم القيامة ؟ ] قال أسامة حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت إلا يومئذ..
قال النووي رحمه الله تعالى في شرح مسلم :
(وقوله صلى الله عليه وسلم أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم أقالها أم لا الفاعل فى قوله أقالها هو القلب ومعناه أنك إنما كلفت بالعمل بالظاهر وما ينطق به اللسان وأما القلب فليس لك طريق إلى معرفة ما فيه فانكر عليه امتناعه من العمل بما ظهر باللسان وقال أفلا شققت عن قلبه لتنظر هل قالها القلب واعتقدها وكانت فيه أم لم تكن فيه بل جرت على اللسان فحسب يعنى وأنت لست بقادر على هذا فاقتصر على اللسان فحسب يعنى ولا تطلب غيره )2/104
ويقول في صفحة 107: ( وقوله صلى الله عليه وسلم أفلا شققت عن قلبه فيه دليل للقاعدة المعروفة فى الفقه والاصول أن الاحكام يعمل فيها بالظواهر والله يتولى السرائر ).
وقد بوب ابن مندة رحمه الله في كتاب الإيمان بابا سماه (ذكر ما يدل على أن قول لا إله إلا الله يمنع القتل) وذكر فيه حديث أسامة هذا ليدل على أن من أصول أهل السنة اكتفائهم بما ظهر , وأنا عجبي ممن ينتظر إجابة حول توبة صدام - رحمه الله - من أفكار وضلالات حزب البعث البائد, وهذا أمر لا يعلمه إلا العليم جل وعزَّ..
وأنا أقول: من شاء أن يترحم فليفعل وهو مأجور إن شاء الله لدعوته لأخيهالمسلم بظهر الغيب وترحمه عليه, ومن رأى التوقف فليفعل لكن لا يحكم بما لا سبيل له بعلمه, مما اختص الله به..
الرجل كان على ما كان عليه مما لا يخفى على أحد مما حثنا رسول الله على عدم ذكره لأنه ليس من المحاسن ,وأنا لا أدافع عنه بقدر ما أقرر مسألة شرعية خطيرة ربما تدخل في التألي على الله تعالى, فعلينا الظاهر وما خفي فأمره إلى الله و سيما وأننا لا زلنا في دائرةالتكليف والامتحان , وبعضنا لا يدري على أي ملة يقبضه الله, فعلامَ الاطمئنان
__________________
قال ابن عباس رضي الله عنهما:
(لا تمار حليماً ولا سفيهاً فإن الحليمَ يقليك والسفيهَ يؤذيك, واذكر أخاك إذا غاب عنك بما تحب أن يذكرك به,وَأعْفِهِ مماتحب أن يعفيك منه,وعامل أخاك بما تحب أن يعاملك به)
(ص)
:

يا إخواني ما هذا التعنت والتنطع: أتقولون على الله ما لا تعلمون..؟؟؟
{ إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}
قال ابن كثير رحمه الله
ويقول
ويقول
سبحان الله العظيم رجل نطق الشهادتين ومات عليها وبعضنا كأن الله وكل إليه قبول التوبة يقول : هل الشهادتين كافية؟؟..!!
وفي الصحيح : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأسامة لما علا ذلك الرجل بالسيف فقال لا إله إلا الله فضربه فقتله فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لأسامة : ] أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله ؟ وكيف تصنع بلا إله إلا الله يوم القيامة ؟ فقال يا رسول الله إنما قالها تعوذا قال [ هلا شققت عن قلبه ؟ ] وجعل يقول ويكرر عليه [ من لك بلا إله إلا الله يوم القيامة ؟ ] قال أسامة حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت إلا يومئذ..
قال النووي رحمه الله تعالى في شرح مسلم :
(وقوله صلى الله عليه وسلم أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم أقالها أم لا الفاعل فى قوله أقالها هو القلب ومعناه أنك إنما كلفت بالعمل بالظاهر وما ينطق به اللسان وأما القلب فليس لك طريق إلى معرفة ما فيه فانكر عليه امتناعه من العمل بما ظهر باللسان وقال أفلا شققت عن قلبه لتنظر هل قالها القلب واعتقدها وكانت فيه أم لم تكن فيه بل جرت على اللسان فحسب يعنى وأنت لست بقادر على هذا فاقتصر على اللسان فحسب يعنى ولا تطلب غيره )2/104
ويقول في صفحة 107: ( وقوله صلى الله عليه وسلم أفلا شققت عن قلبه فيه دليل للقاعدة المعروفة فى الفقه والاصول أن الاحكام يعمل فيها بالظواهر والله يتولى السرائر ).
وقد بوب ابن مندة رحمه الله في كتاب الإيمان بابا سماه (ذكر ما يدل على أن قول لا إله إلا الله يمنع القتل) وذكر فيه حديث أسامة هذا ليدل على أن من أصول أهل السنة اكتفائهم بما ظهر , وأنا عجبي ممن ينتظر إجابة حول توبة صدام - رحمه الله - من أفكار وضلالات حزب البعث البائد, وهذا أمر لا يعلمه إلا العليم جل وعزَّ..
وأنا أقول: من شاء أن يترحم فليفعل وهو مأجور إن شاء الله لدعوته لأخيهالمسلم بظهر الغيب وترحمه عليه, ومن رأى التوقف فليفعل لكن لا يحكم بما لا سبيل له بعلمه, مما اختص الله به..
الرجل كان على ما كان عليه مما لا يخفى على أحد مما حثنا رسول الله على عدم ذكره لأنه ليس من المحاسن ,وأنا لا أدافع عنه بقدر ما أقرر مسألة شرعية خطيرة ربما تدخل في التألي على الله تعالى, فعلينا الظاهر وما خفي فأمره إلى الله و سيما وأننا لا زلنا في دائرةالتكليف والامتحان , وبعضنا لا يدري على أي ملة يقبضه الله, فعلامَ الاطمئنان
__________________
قال ابن عباس رضي الله عنهما:
(لا تمار حليماً ولا سفيهاً فإن الحليمَ يقليك والسفيهَ يؤذيك, واذكر أخاك إذا غاب عنك بما تحب أن يذكرك به,وَأعْفِهِ مماتحب أن يعفيك منه,وعامل أخاك بما تحب أن يعاملك به)