- 6 ديسمبر 2006
- 337
- 0
- 0
[align=center]
[/align]
[align=center]
[/align]
[align=center]حبوب منع الحمل.. تفقد المرأة الرغبة الجنسية؟
أشارت نتائج بحث أجراه مركز طبى لعلاج الاختلال الوظيفى الجنسى بالولايات المتحدة إلى أن تناول المرأة لحبوب منع الحمل التى تؤخذ عن طريق الفم ربما يؤدى إلى فقد دائم للرغبة الجنسية حتى بعد أن تتوقف المرأة عن تناولها.
زواياوأصبح معروفا أن معظم النساء يعانين من تراجع الرغبة الجنسية خلال فترة تناول حبوب منع الحمل لكن الدراسة التى نشرت بمجلة "نيوساينتست" حسب صحيفة العرب اونلاين, هى الاولى التى تشير إلى أنه تأثيرها قد يكون دا ئما.
وقال الباحث البارز أروين جولدشتاين للمجلة العلمية الامريكية "هناك إمكا نية لتأثر المرأة لبقية حياتها".
ودرس الفريق بإشراف جولدشتاين وكلوديا بانسير بجامعة بوسطن فى ماساتشوستس حالة 125 امرأة شابة تتناول منهن 62 امرأة الحبوب حاليا وتناولت 40 منهن الحبوب لكنهن توقفن فيما لم يتناو ل 23 منهن الحبوب على الاطلاق.
ومن المعروف أن الحبوب مسئولة عن خفض مستويات التستوستيرون وهو هرمون مرتبط بالحاجة الفسيولوجية للنشاط الجنسى لدى الرجال والنساء على حد سواء. وبصرف النظر عن خفض معدل الرغبة الجنسية ترتبط هذه الحبوب أيضا بضعف أو غياب هزة الجماع الجنسى وكذلك بعملية جماع مؤلمة.
كما ترفع وسائل منع الحمل التى يجرى تناولها بالفم من مستويات بروتين يعر ف باسم "إس.إتش.بي.جي" الذى يقيد من هرمون الجنس حيث يثبط من مفعول التستوستيرون.
هذا وعلى صعيد اخر , افادت دراسة استرالية نشرت نتائجها حديثا ان النساء اللواتى اصيبت امهاتهن او جداتهن بسرطان الثدى يمكن ان يخففن مخاطر اصابتهن بهذا السرطان من خلال تناول حبوب مانعة للحمل.
وبينت نتائج الدراسة التى شملت الفى امرأة ينتشر سرطان الثدى فى عائلتهن ويزيد من مخاطر اصابتهن به، ان مخاطر الاصابة تنخفض الى الربع اذا تناولن حبوبا مانعة للحمل.
وقال البروفسور الاسترالى جون هوبر المسؤول عن الدراسة ,ان النساء اللواتى يحملن مورثة تجعلهن عرضة للاصابة بسرطان الثدى بنسبة تتراوح بين اربعين وثمانين بالمائة يمكن ان يخفضن هذه المخاطر الى ما بين 10 و20% اذا تناولن حبوب منع الحمل.
وشملت الدراسة نساء فى استراليا وكندا والولايات المتحدة وكانت النتائج مماثلة لدى المجموعات الثلاث.
وقال الباحثون انهم لا يعرفون كيف تؤثر الهرمونات الموجودة فى حبوب منع الحمل على الجسم لخفض مخاطر السرطان لكن النتائج التى توصلوا اليها مماثلة لنتائج دراسة سابقة افادت ان حبوب منع الحمل تخفض مخاطر سرطان المبيض.
هذا ومن جانب اخر ، لقد أصبح لدى العلماء معلومات مؤكدة أن بعض أنواع السرطان من الممكن أن تنتقل بالوراثة وعلى سبيل المثال سرطان الثدي والمبيض عند النساء. فمن الممكن أن ترث الإناث طفرة وراثية تسمى Brca1 مما يرفع نسبة الإصابة بهذه الأنواع من السرطان.
هذه الطفرة الوراثية ترفع احتمالات الإصابة بسرطان الثدي والمبيض إلى نسبة تقدر ب 80% وذلك بحسب عمر المرأة بينما تكون المعدلات الطبيعية للإصابة بهذا النوع من السرطان لا تتجاوز 7-8%.
السؤال هنا ماذا باستطاعة المرأة أن تفعل عند إيقانها أن حالات السرطان في هذه المناطق منتشرة بالعائلة؟
يوصي الأطباء بمجموعة من الإجراءات على المرأة التي تجد نفسها في هذه الحالة أن تتبعها:
• الفحص الشخصي الدقيق للثدي كل شهر
• فحص متخصص كل ستة أشهر للثدي في عيادة خاصة بتشخيص سرطان الثدي
• بعض النساء قد يكن بحاجة إلى إزالة المبيض وأو إزالة احد أو كلا الثديين وهي طريقة يلجأ إليها الأطباء لوقاية باقي الجسم من السرطان وحتى وان لم يوجد السرطان في الأعضاء التي سيتم إزالتها.
الطرق السابقة أثبتت نجاعة في تحديد ومعالجة السرطان ولكن لا تزال طريقة التشخيص بالرنين المغناطيسي هي الأدق في تشخيص حالات السرطان عند النساء.
النساء اللواتي تحتوي أجسامهن على الطفرة الوراثية المسماة Brca يكن بحاجة إلى عملية جراحة وقائية لاستئصال المبيض وذلك لتجنب إصابة هذا العضو بالسرطان وبالتالي انتشاره إلى باقي الجسم، لكن للعملية فائدة أخرى وهي انه عند استئصال المبيض فان الهرمونات ستقل في الجسم كون المبيض هو المسؤول عن إنتاج هذه الهرمونات وخاصة هرمون الاستروجين والذي يحفز الخلايا السرطانية في الثدي على النمو.
منقول[/align]
[align=center]
[/align]

[align=center]

[align=center]حبوب منع الحمل.. تفقد المرأة الرغبة الجنسية؟
أشارت نتائج بحث أجراه مركز طبى لعلاج الاختلال الوظيفى الجنسى بالولايات المتحدة إلى أن تناول المرأة لحبوب منع الحمل التى تؤخذ عن طريق الفم ربما يؤدى إلى فقد دائم للرغبة الجنسية حتى بعد أن تتوقف المرأة عن تناولها.
زواياوأصبح معروفا أن معظم النساء يعانين من تراجع الرغبة الجنسية خلال فترة تناول حبوب منع الحمل لكن الدراسة التى نشرت بمجلة "نيوساينتست" حسب صحيفة العرب اونلاين, هى الاولى التى تشير إلى أنه تأثيرها قد يكون دا ئما.
وقال الباحث البارز أروين جولدشتاين للمجلة العلمية الامريكية "هناك إمكا نية لتأثر المرأة لبقية حياتها".
ودرس الفريق بإشراف جولدشتاين وكلوديا بانسير بجامعة بوسطن فى ماساتشوستس حالة 125 امرأة شابة تتناول منهن 62 امرأة الحبوب حاليا وتناولت 40 منهن الحبوب لكنهن توقفن فيما لم يتناو ل 23 منهن الحبوب على الاطلاق.
ومن المعروف أن الحبوب مسئولة عن خفض مستويات التستوستيرون وهو هرمون مرتبط بالحاجة الفسيولوجية للنشاط الجنسى لدى الرجال والنساء على حد سواء. وبصرف النظر عن خفض معدل الرغبة الجنسية ترتبط هذه الحبوب أيضا بضعف أو غياب هزة الجماع الجنسى وكذلك بعملية جماع مؤلمة.
كما ترفع وسائل منع الحمل التى يجرى تناولها بالفم من مستويات بروتين يعر ف باسم "إس.إتش.بي.جي" الذى يقيد من هرمون الجنس حيث يثبط من مفعول التستوستيرون.
هذا وعلى صعيد اخر , افادت دراسة استرالية نشرت نتائجها حديثا ان النساء اللواتى اصيبت امهاتهن او جداتهن بسرطان الثدى يمكن ان يخففن مخاطر اصابتهن بهذا السرطان من خلال تناول حبوب مانعة للحمل.
وبينت نتائج الدراسة التى شملت الفى امرأة ينتشر سرطان الثدى فى عائلتهن ويزيد من مخاطر اصابتهن به، ان مخاطر الاصابة تنخفض الى الربع اذا تناولن حبوبا مانعة للحمل.
وقال البروفسور الاسترالى جون هوبر المسؤول عن الدراسة ,ان النساء اللواتى يحملن مورثة تجعلهن عرضة للاصابة بسرطان الثدى بنسبة تتراوح بين اربعين وثمانين بالمائة يمكن ان يخفضن هذه المخاطر الى ما بين 10 و20% اذا تناولن حبوب منع الحمل.
وشملت الدراسة نساء فى استراليا وكندا والولايات المتحدة وكانت النتائج مماثلة لدى المجموعات الثلاث.
وقال الباحثون انهم لا يعرفون كيف تؤثر الهرمونات الموجودة فى حبوب منع الحمل على الجسم لخفض مخاطر السرطان لكن النتائج التى توصلوا اليها مماثلة لنتائج دراسة سابقة افادت ان حبوب منع الحمل تخفض مخاطر سرطان المبيض.
هذا ومن جانب اخر ، لقد أصبح لدى العلماء معلومات مؤكدة أن بعض أنواع السرطان من الممكن أن تنتقل بالوراثة وعلى سبيل المثال سرطان الثدي والمبيض عند النساء. فمن الممكن أن ترث الإناث طفرة وراثية تسمى Brca1 مما يرفع نسبة الإصابة بهذه الأنواع من السرطان.
هذه الطفرة الوراثية ترفع احتمالات الإصابة بسرطان الثدي والمبيض إلى نسبة تقدر ب 80% وذلك بحسب عمر المرأة بينما تكون المعدلات الطبيعية للإصابة بهذا النوع من السرطان لا تتجاوز 7-8%.
السؤال هنا ماذا باستطاعة المرأة أن تفعل عند إيقانها أن حالات السرطان في هذه المناطق منتشرة بالعائلة؟
يوصي الأطباء بمجموعة من الإجراءات على المرأة التي تجد نفسها في هذه الحالة أن تتبعها:
• الفحص الشخصي الدقيق للثدي كل شهر
• فحص متخصص كل ستة أشهر للثدي في عيادة خاصة بتشخيص سرطان الثدي
• بعض النساء قد يكن بحاجة إلى إزالة المبيض وأو إزالة احد أو كلا الثديين وهي طريقة يلجأ إليها الأطباء لوقاية باقي الجسم من السرطان وحتى وان لم يوجد السرطان في الأعضاء التي سيتم إزالتها.
الطرق السابقة أثبتت نجاعة في تحديد ومعالجة السرطان ولكن لا تزال طريقة التشخيص بالرنين المغناطيسي هي الأدق في تشخيص حالات السرطان عند النساء.
النساء اللواتي تحتوي أجسامهن على الطفرة الوراثية المسماة Brca يكن بحاجة إلى عملية جراحة وقائية لاستئصال المبيض وذلك لتجنب إصابة هذا العضو بالسرطان وبالتالي انتشاره إلى باقي الجسم، لكن للعملية فائدة أخرى وهي انه عند استئصال المبيض فان الهرمونات ستقل في الجسم كون المبيض هو المسؤول عن إنتاج هذه الهرمونات وخاصة هرمون الاستروجين والذي يحفز الخلايا السرطانية في الثدي على النمو.
منقول[/align]
[align=center]
