- 28 أكتوبر 2008
- 23
- 1
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
خلافهم في باب الهمزتين من كلمة[1]
أولاً : القاعدة العامة ،،،، قرأ قالون وأبو جعفر بالتسهيل مع الإدخال في الثلاثة[2] ، وقرأ أبو عمرو بالتسهيل مع الإدخال في الثلاثة أيضاً مع الإدخال وعدمه في المضمومة ، وقرأ ورش وابن كثير ورويس بالتسهيل وترك الإدخال مع زيادة وِجه الإبدال لورش[3] في المفتوحة ، وقرأ هشام بالتسهيل والتحقيق[4] مع الإدخال فيهما في المفتوحة ، وقرأ بالتحقيق والإدخال وعدمه في المكسورة والمضمومة إلا سبع مواضع يلي ذكرها في النقطة "ح" ، وقرأ ابن ذكوان والكوفيون وروح بالتحقيق بدون إدخال في الجميع ،،
ثانياً: الكلمات المختلف فيها ،،،،،،
أ: أأعجمي ،،،، قرأ حمزة والكسائي وخلف العاشر وروح بتحقيق الهمزتين بدون إدخال[5] ، وقرأ هشام بهمزة واحدة وإسقاط الهمزة الأولى ، وقرأ ورش وابن كثير وابن ذكوان وحفص ورويس بالتسهيل بدون إدخال مع زيادة وجه الإبدال لورش ، وقرأ قالون وأبو عمرو وأبو جعفر بالتسهيل مع الإدخال
ب : أذهبتم طيباتكم ،،،، قرأ ابن كثير ورويس بزيادة همزة مع تسهيل الثانية بدون إدخال ، وقرأ هشام بزيادة همزة مع تسهيل الثانية وتحقيقها والإدخال فيهما، وقرأ بزيادة همزة مع التحقيق بدون إدخال ابن ذكوان وروح ، وقرأ أبو جعفر بزيادة همزة مع تسهيل الثانية والإدخال ، وقرأ الباقي بهمزة واحدة مفردة[6]،،،،،
ج : أن كان ذا مال ،،،، قرأ حمزة وشعبة بزيادة همزة مع تحقيق الثانية بلا إدخال ، وقرأ هشام بزيادة همزة مع التسهيل والإدخال ، وقرأ ابن ذكوان بزيادة همزة وتسهيل الثانية بلا إدخال ، وقرأ الباقي بهمزة مفردة[7] ،،،،،
د : إئنك لأنت يوسف ،،،، قرأ ابن كثير وأبو جعفر بهمزة واحدة على الإخبار ،، وقرأ قالون وأبو عمرو بهمزتين بستهيل الثانية مع الإدخال ، وقرأ ورش ورويس بهمزتين بتسهيل الثانية بلا إدخال ، وقرأ هشام بهمزتين بتحقيق الثانية مع الإدخال وعدمه ، وقرأ ابن ذكوان والكوفيون وروح وخلف العاشر بهمزتين محققتين بلا إدخال[8] ،،،،،
هـ : أن يؤتى أحد ،،، قرأ ابن كثير بهمزتين على الاستفهام وتسهيل الثانية بلا إدخال، وقرأ الباقي بهمزة واحدة على الإخبار،،،،
ز : ءامنتم له ، موضع طه والشعراء ، وءأمنتم به موضع الأعراف ، أألهتنا، موضع الزخرف [9]،، قرأ حفص ورويس في طه والأعراف والشعراء ، بهمزة واحدة قبل المبدلة على الإخبار ، ووافقهم قنبل في طه ، وقرأ قنبل في الإعراف بإبدال الأولى واواً وتسهيل الثانية في الأعراف وصلاً ، وتحقيق الأولى وتسهيل الثانية في حال البدء بها ، وقرأ كالجماعة في الشعراء ، وقرأ حمزة والكسائي وشعبة وخلف العاشر بهمزتين محققتين ، وقرأ الباقي بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية ، ولا إدخال لأحد في هذه الكلمة[10]،،،،،،،
هــ : قرأ الجميع " آلله ، آلذكرين ، آلآن موضعي يونس ، وآلسحر ، لمن يمد " بالوجهين ، بإبدال الهمزة الثانية مع المد ، والتسهيل مع القصر ،،،،،
ح : المواضع السبعة المتفق على الإدخال فيها لهشام قبل الهمزة المكسورة [11]
قوله تعالى " إئذا ما مت ، إئنكم لتأتون الراجال ، إئن لنا لأجراً موضعي الأعراف والشعراء ، إئنك لمن المصدقين ، وإئفكاً آلهة بالصافات ، وإئنكم لتكفرون بفصلت " إلا أنه في فصلت سهل بخلفه ،،،،
ط : قوله تعالى " إئمة " قرأ هشام وحده بالتحقيق مع الإدخال وتركه[12] ، وأن نافع وبن كثير وأبو عمرو ورويس قرءوا بالتسهيل بلا إدخال ، وقرأ أبو جعفر بالتسهيل مع الإدخال[13] ، وقرأ الباقي بالتحقيق بلا إدخال ،،،،،
ي: خلاف هشام في الهمزة المضمومة ،،
لهشام ثلاثة مذاهب في الهمز المضموم ، التحقيق مع الإدخال وعدمه على أصل قاعدته ، ومذهب روى أنه له في آل عمران " قل أؤنبكم " بالتسهيل مع الإدخال كقالون ، وفي ص ، والقمر " اؤلقي ، أؤنزل " بالتحقيق بلا إدخال كحفص ،،،،،
ثانياً: الكلمات المختلف فيها ،،،،،،
أ: أأعجمي ،،،، قرأ حمزة والكسائي وخلف العاشر وروح بتحقيق الهمزتين بدون إدخال[5] ، وقرأ هشام بهمزة واحدة وإسقاط الهمزة الأولى ، وقرأ ورش وابن كثير وابن ذكوان وحفص ورويس بالتسهيل بدون إدخال مع زيادة وجه الإبدال لورش ، وقرأ قالون وأبو عمرو وأبو جعفر بالتسهيل مع الإدخال
ب : أذهبتم طيباتكم ،،،، قرأ ابن كثير ورويس بزيادة همزة مع تسهيل الثانية بدون إدخال ، وقرأ هشام بزيادة همزة مع تسهيل الثانية وتحقيقها والإدخال فيهما، وقرأ بزيادة همزة مع التحقيق بدون إدخال ابن ذكوان وروح ، وقرأ أبو جعفر بزيادة همزة مع تسهيل الثانية والإدخال ، وقرأ الباقي بهمزة واحدة مفردة[6]،،،،،
ج : أن كان ذا مال ،،،، قرأ حمزة وشعبة بزيادة همزة مع تحقيق الثانية بلا إدخال ، وقرأ هشام بزيادة همزة مع التسهيل والإدخال ، وقرأ ابن ذكوان بزيادة همزة وتسهيل الثانية بلا إدخال ، وقرأ الباقي بهمزة مفردة[7] ،،،،،
د : إئنك لأنت يوسف ،،،، قرأ ابن كثير وأبو جعفر بهمزة واحدة على الإخبار ،، وقرأ قالون وأبو عمرو بهمزتين بستهيل الثانية مع الإدخال ، وقرأ ورش ورويس بهمزتين بتسهيل الثانية بلا إدخال ، وقرأ هشام بهمزتين بتحقيق الثانية مع الإدخال وعدمه ، وقرأ ابن ذكوان والكوفيون وروح وخلف العاشر بهمزتين محققتين بلا إدخال[8] ،،،،،
هـ : أن يؤتى أحد ،،، قرأ ابن كثير بهمزتين على الاستفهام وتسهيل الثانية بلا إدخال، وقرأ الباقي بهمزة واحدة على الإخبار،،،،
ز : ءامنتم له ، موضع طه والشعراء ، وءأمنتم به موضع الأعراف ، أألهتنا، موضع الزخرف [9]،، قرأ حفص ورويس في طه والأعراف والشعراء ، بهمزة واحدة قبل المبدلة على الإخبار ، ووافقهم قنبل في طه ، وقرأ قنبل في الإعراف بإبدال الأولى واواً وتسهيل الثانية في الأعراف وصلاً ، وتحقيق الأولى وتسهيل الثانية في حال البدء بها ، وقرأ كالجماعة في الشعراء ، وقرأ حمزة والكسائي وشعبة وخلف العاشر بهمزتين محققتين ، وقرأ الباقي بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية ، ولا إدخال لأحد في هذه الكلمة[10]،،،،،،،
هــ : قرأ الجميع " آلله ، آلذكرين ، آلآن موضعي يونس ، وآلسحر ، لمن يمد " بالوجهين ، بإبدال الهمزة الثانية مع المد ، والتسهيل مع القصر ،،،،،
ح : المواضع السبعة المتفق على الإدخال فيها لهشام قبل الهمزة المكسورة [11]
قوله تعالى " إئذا ما مت ، إئنكم لتأتون الراجال ، إئن لنا لأجراً موضعي الأعراف والشعراء ، إئنك لمن المصدقين ، وإئفكاً آلهة بالصافات ، وإئنكم لتكفرون بفصلت " إلا أنه في فصلت سهل بخلفه ،،،،
ط : قوله تعالى " إئمة " قرأ هشام وحده بالتحقيق مع الإدخال وتركه[12] ، وأن نافع وبن كثير وأبو عمرو ورويس قرءوا بالتسهيل بلا إدخال ، وقرأ أبو جعفر بالتسهيل مع الإدخال[13] ، وقرأ الباقي بالتحقيق بلا إدخال ،،،،،
ي: خلاف هشام في الهمزة المضمومة ،،
لهشام ثلاثة مذاهب في الهمز المضموم ، التحقيق مع الإدخال وعدمه على أصل قاعدته ، ومذهب روى أنه له في آل عمران " قل أؤنبكم " بالتسهيل مع الإدخال كقالون ، وفي ص ، والقمر " اؤلقي ، أؤنزل " بالتحقيق بلا إدخال كحفص ،،،،،
[1] اعلم أن كل ما ذكر في هذا الباب من الهمزتين من كلمة ،فإنه في الحقيقة من كلمتين ،وبيان ذلك : أن الهمزة الأولي همزة استفهام ، وهي من حروف المعاني دخلت علي كلمة أولها همزة فالتقت همزتان ،وليس في القرءان همزتان ملتقيتان في كلمة إلا في لفظة واحدة ، وهي كلمة " إئمة "، وقعت في القرءان في خمس مواضع ، التوبة 12 ، والأنبياء 73، القصص 5-41، السجدة 24، وأصلها " أأمِمَة " مثال " لسان ، وألسنة " فلما التقت وجب إبدال الثانية حرفاً من جنس حركة ما قبلها ، علي القياس ، فصار " ءامِمَة " بهمزة واحدة وألف بعدها ثم استثقلوا تحريك الميمين ، فسكنت الأولي ، وإدغمت الثانية بعد سلب حركة ما قبلها فصادفت الألف ، وهو لا يقبل الحركة ، فقلبت ياء بسبب الكسرة ، وعلي هذا قراءة الحرميين وأبي عمرو ، ومنهم من همزها لما تحركت إذ أصلها الهمز ، وإنما قلبت ألفاً لما سكنت ....." الدر النثير صـــــ 342
[2] والحجة لمن خفف الثانية وأدخل ألف ، أنه استثقل اجتماع همزتين فخفف التي وقع بها الثقل ، وهي الثانية ، ولما خففها رأى أنها غير خالية من الثقل إما لأنها برؤية المحققة ، وإما لأنها عارضة ، فكأن المحققة موجودة ، ففصل بينهما وبين التي قبلها بالألف ، ليحول بينهما ، ويمنع من اجتماعهما ،،،،،،والحجة لمن خفف ولم يدخل ألف ، أنها وإن كانت برؤية المحققة وعارضة فإن ثقلها قد زال بزوال نبرتها ، فلم يحتج إلى جايل بينهما وبين التي قبلها ،،،،،، والحجة لمن أبدل منها ، أنه رأى التسهيل لا يخلو من ثقل ما أبدل منها حرفاً لا ثقل فيه غير إبدالها ألفاً على غير قياس ، لأن الأصل في تخفيف الهمز أن تسهل بين بين وإنما يعدل عنه إلى غيره إذا تعذر ، وهو ههنا غير متعذر وكافٍ ، وهو القياس ، وغيره ليس بقياس ، غير أن له نظائر في كلام العرب ،،،،،،، والحجة لمن حققها وأدخل قبلها ألفاً : الإتيان بها على الأصل ، وإزالة ثقل اجتماعهما بالألف الفاصل بينهما ،،،، والحجة لمن حققها ولم يفصل : أنها في تقدير الأنفصال من التي قبلها ، لأنها داخلة عليها بعد أن لم يكن ، فحققها كما يحقق ما هو من كلمتين ، ويحسن ذلك منه من الاعتراض عليه إن سهل أو أبدل فيها فيما وقع بعد الهمزة الثانية فيه ساكن ، نحو : " أأنذرتهم " وهو الأكثر ، وقد اعترض على من قرأ بهما ، وأجيب عنه بأن المسهلة في زنة المتحركة ، وأن المد في الحرف المبدل قائم مقام الحركة ، وكيفية التسهيل في الهمزة المفتوحة ، أن تزال نبرتها وتقرب من الألف ، وزاد بعضهم : فتصير كالمدة في اللفظ، وربما عبر بعضهم عنها بالمد ، لضرورتها كالمد ، فحمل ذلك لبعض الناس على قراءتها بألف خالصة ، ولم يعن أحد بذلك البدل ، وإنما عبر بذلك حيث أضعف الصوت فصار كالمدة ، وربما قرب لفظها من الهاء ، وليس بشئ ،،،،،،،،،شرح الفاسي
[3]قال شيخنا الدكتور علي النحاس : روي الشاطبي الخلاف عن ورش في المفتوحتين ، فله إبدال الهمزة الثانية ألفاً ، وله تسهيلها ، ولكن الإبدال هو طريق التيسير الذي لم يذكر فيه الداني غيره ، وهي قراءته علي ابن خاقان، غير أنه لم يذكره في المفردات ، وذكر التسهيل وحده ، كما ذكر التسهيل أيضاً ، الشاطبي وعزاه لغير المصريين من أهل بغداد ، والذي نأخذ به له هو الإبدال باعتباره هو الوجه الراجح في الأداء ، وقد نقل المحقق في النشر قول الداني : وهو قول عامة المصريين ، فهو طريقه في الرواية ......"الأوجه الراجحة صـــ 46 باب الهمزتين من كلمة
[4] قال شيخنا المبارك في الأوجه الراجحة "ليس في التيسير عن هشام سوى تسهيل الهمزة الثانية ، وإدخال الألف بين الهمزتين ،،،،، ولم يذكر سواه في المفردات عن هشام ،،،" الأوجه الراجحة صــ 46
[5] الحجة لمن قرأ بهمزتين أنه أدخل همزة الإنكار على همزة " أعجمي " ومعنى الإنكار في ذلك أن الكفار كانوا يقولون تعنتاً منهم : هلا أنزل القرءان بلغة العجم ؟ فقيل " ولو جعلناه قرءانا ً أعجمياً " كما اقترحوا ، لما تركوا التعنت " لقالوا لولا فصلت آياته " أي : هلا بينت ولخصت بلسان نفقهه " أأعجمي وعربي " أي : قرءان أعجمي ولسان عربي ، أو قرءان أعجمي وجنس مرسل إليه عربي ، أيجتمع هذان ؟ ،،،،،،، ومن قرأ بهمزة واحدة : أن يكون إنكاراً أيضاً كالأول ، إلا أن همزة الإنكار استغني عنها بدليل الحال ،،،،،، والحجة لا بن ذكوان وحفص : اتباع الأثر والجمع بين اللغتين ،،،، الفاسي 1/232
[6] الحجة لمن قرأ بهمزتين : أنه أدخل همزة التوبيخ على همزة " أذهبتم " ولمن قرأ بهمزة واحدة : أنه استغني عن همزة التوبيخ بدليل الحال ، أو إرادة الإخبار ، كأنه قيل : ما كتب لكم من حظ من الطيبات إلا ما قد أصبتموه في دنياكم وقد ذهبتم به ، وأخذتموه فلم يبق لكم بعد استيفاء حظكم شئ منهما ،،،،، الفاسي 1/233
[7] والحجة لمن قرأ بهمزتين : إدخال همزة الإنكار على أن المصدرية ، والتقدير : لأن كان ذا مال وبنين تطيعه ، والجملة – على هذا التأويل – معترضة بين الصفة التي قبلها والصفة التي بعدها ، وقيل لا اعتراض بل هو تعليل لفعل مقدر من معنى الجملة التي بعده ن والتقدير ، أن كان ذا مال وبنين يكفر ؟ ولا يكون تعليلاً لـــ " ـأساطير الأولين " لأن المعلل عامل في العلة ، وما بعد " إذ " لا يعمل فيما قبلها ولا اعتراض على هذا التأويل ، لن الجملتين مستأنفتان ،،،،، الفاسي 1/234
[8] والحجة لمن قرأ بالإخبار : أنهم عرفوه فقالوا أك لأنت يوسف ، على البت والقطع ،،،،،،، الفاسي 2/1007
[9] اعلم أن كلمة " ءأمنتم " الهمزة الأولى فيها همزة استفهام ، والثانية همزة القطع ، والثالثة همزة الأصل ،،، أما كلمة " ءالهتنا " فالهمزة الأولى همزة استفهما والثانية همزة الجمع ، والثالثة همزة الأصل ،،،،، القصد النافع ،،،، صــ 167
[10] الحجة لمن أسقط همزة الإنكار : الاستغناء عنها بدليل الحال ،،،،، والحجة لمن أسقطها وأثبتها في غيره : استعمال ما استعملته العرب من الوجهين مع اتباع الأثر ،،،،، والحجة لمن أبدل من الأولى واواً في الأعراف في حالة الوصل : إرادة التحقيق وذلك قياسه فيما انفتح وقبله ضمة ، ولذلك خصه بحالة الوصل ،وألحق بهآ آمنتم في سورة الملك الواقع بعد قوله وإليه النشور لتناسبها فيما ذكرت ، فإنه لم يكن مما اجتمع فيه في الأصل ثلاث همزات ، ،،،،، والحجة لمن أبدل من الأولى واواً ، في حالة تسهيل الثانية : ألا يزال في الأصل ثلاث همزات ،،،،، الفاسي 1/239
[11] قال شيخنا الدكتور النحاس في الأوجه المقدمة " وقد ذكر الداني في التيسير وفي المفردات الإدخال في سبعة مواضع فقط مع التحقيق وتبعه الشاطبي بذكر الإدخال في المواضع السبعة بلا خلاف ، وفي باقي المواضع بخلف عنه وهو من قراءته على أبي الحسن ومن قراءاته على أبي الفتح من طريق عبد الباقي ، فهو خروج عن طريق التيسير ، قال صاحب النشر : فروي عنه الفصل في الجميع الحلواني من طريق ابن عبدان ، من طريق صاحب التيسير من قراءته على أبي الفتح ، وأما ما ذكره الشاطبي من جواز التسهيل وعدمه في " إئنكم " فهو من زيادات الشاطبية ، فليس للداني من طريق التيسير فيه سوى الإدخال ، فهو المقدم في الأداء ،،،،،، الأوجه الراجحة صـــ 47
[12] قال شيخنا في الأوجه الراجحة " ذكر الداني في التيسير أنه قرأ من رواية هشام " إئمة " بتحقيق الهمزتين وإدخال ألف بينهما من قراءته على أبي الفتح ، وتبعه الشاطبي بذكر الخلاف فيه فقال " وآئمة بالخلف قد مد وحده " وأوهمت عبارته أن ذلك من طريق التيسير ، وتتبعها المحقق في النشر ، فذكر أن تلك قراءته على أبي الفتح من طريق ابن عبدان ، قال: ( وأما طريق ابن عبدان فلم يقرأ عليه إلا بالقصر كما صرح بذلك في جامع البيان ) ثم قال " وهذا من جملة ما وقع فيه خلط طريق بطريق "،،،، النشر 1/380، لذا والأولى أن يقرأ لهشام في هذا الحرف بتحقيق الهمزتين من غير إدخال ، من التيسير والشاطبية في كافة مواضعه بالتوبة والأنبياء والقصص والسجدة ،،،،،، " الأوجه الراجحة صـــ 48
[13]قال شيخنا الدكتور النحاس في الأوجه الراجحة " لا يؤخذ من طريق التيسير والشاطبية سوى التسهيل لكل من نافع وأبي عمرو وابن كثير ، وهو مذهب الجمهور عن أبي جعفر ، وبه نأخذ للمذكورين من طرق التيسير والتحبير ، غير أننا نرجح لرويس الإبدال لأنه المذكور في الإرشاد لأبي العز ومنه طريق رواية رويس في التحبير ،،،، الأوجه الراجحة صـ 48