تساؤلات في الفروع

[أبو فراس المكي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله ايامكم بالمسرات وجعلها عامرة بذكره سبحانه
لدي بعض الاستفسارات البسيطة حول بعض فرع المقامات


من المعلوم أن لكل مقام فروعه فمثلا السيكا من فروعه البستنكار وهو سيكا على صبا ومن فروع الرست السوزناك وهو رست على صبا وهكذا

سؤالي هو
نهاوند على صبا ماذا يسمى ؟
وعجم على نهاوند ماذا يسمى؟
عجم على صبا ماذا يسمى ؟
والفرق بين البياتي الشوري والبياتي والحسيني ؟
وكيف يمكن ان اميّز بين الفرع والمقام؟

 

[الوصابي]

رد: تساؤلات في الفروع

أولاً أعتذر عن تأخري في الرد .

تعديل بسيط على مقام سوزناك ... و هو من فروع الرست يتكون من رست و حجاز .

بالنسبة للمقامات التي ذكرتها إن كنت تقصد بها نهاوند خالص و يرتكز على صبا و هكذا ... فتسمى كما ذكرته أنت .

أما الفرق بين بياتي شوري و بياتي الحسيني .... فمن روح المقام يتضح لك .

فبياتي الشوري أحد فروع مقام البياتي الحزينة ... و لو دققت فيه ستلاحظ وجود جنس حجاز فيه .

أما بياتي الحسيني فهو من المقامات القوية ...و التي تلاحظ فيه ارتفاع في طبقة الصوت و نزول للبياتي الطبيعي ... و هكذا .

للمعلومية ... البياتي الذي يقرأ به ناصر القطامي هو بياتي الحسيني .


أما كيف تفرق بين الفرع و الأصل ... فهذا يعتمد على تمييزك للنغمات .

 

[أبو فراس المكي]

رد: تساؤلات في الفروع

جزاك الله خيراً على التوضيح والتصحيح

هناك سؤال

فرح فزا فرع من فروع النهاوند ولكن مما يتكون هذا الفرع؟

 

[الوصابي]

رد: تساؤلات في الفروع

بشكل أساسي يتكون من جنس نهاوند و جنس كرد ... لكن يتداخل بينهما أيضاً جنس عجم .


إذن أجناس هذا المقام هي نهاوند و عجم و كرد .

 

[أبو فراس المكي]

رد: تساؤلات في الفروع

الفروع ذات بحر عميق بماذا تنصحني لتعلم الفروع وبمن تنصحني للسماع له ؟

 

[عمنا مصطفى اسماعيل]

رد: تساؤلات في الفروع

الشيخ عمران ملك الفروع و المقامات الغريبة
اسمع كذلك للشيخ رمضان و الشيخ حصان و الشيخ الشحات
أضف اليهم ملك دولة التلاوة الشيخ مصطفى اسماعيل الذي أتى بالغرائب و العجائب
لأن القراء العظام الآخرين كانوا لا يتعدون الأصول الا لفروع قليلة كالبستنكار و الصبا على العجم و النيروز..
و هذا رأيي أستاذي الكريم

 

[أبو فراس المكي]

رد: تساؤلات في الفروع

الشيخ عمران ملك الفروع و المقامات الغريبة
اسمع كذلك للشيخ رمضان و الشيخ حصان و الشيخ الشحات
أضف اليهم ملك دولة التلاوة الشيخ مصطفى اسماعيل الذي أتى بالغرائب و العجائب
لأن القراء العظام الآخرين كانوا لا يتعدون الأصول الا لفروع قليلة كالبستنكار و الصبا على العجم و النيروز..
و هذا رأيي أستاذي الكريم

جزاك الله خيراً على النصيحة