- 12 أكتوبر 2008
- 5,350
- 40
- 0
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الأخوة و الأخوات:
كانت لي وقفة سابقة مع أحد فنون البديع و أحد المحسنات اللفظية ، ألا و هو الجناس و عرضت فيه شواهده ذات الإيقاع الفريد
.
هــنــ ** من فنون البديع ** ـــــا
و قد حان الوقت الآن لإكمال المسيرة لنعرض فناً بديعياً و نعرفه تعريفاً مختصراً و نعرض شواهده البديعة و نتذوق جماله .
و سأحرص في هذا الموضوع على التذوق أكثر من الحرص على التقعيد و التقسيم ، إذ أن الهدف من الموضوع تذوق الشاهد و بيان مواضع الجمال .
و نكمل المسيرة على بركة الله
و سأحرص في هذا الموضوع على التذوق أكثر من الحرص على التقعيد و التقسيم ، إذ أن الهدف من الموضوع تذوق الشاهد و بيان مواضع الجمال .
و نكمل المسيرة على بركة الله
ـ هو الجمع في الكلام بين الشيء و ضده ، و يعد الجمع بين المتضادين من البديع الجميل حيث يظهر الضد جمال الضد كما قيل ( و الضد يظهر حسنه الضد ).
ــ من شواهده ــ
1 : قولله تعالى : ( أومن كان ميتاً فأحييناه )
2 : قوله تعالى : ( مما خطيئاتهم أغرقوا فأدخلوا ناراً ) و الطباق هنا خفي حيث جاء سبحانه بالفظ ( أغرقوا) ثم بما له علاقة بالضد ( النار )
3 : قوله تعالى : ( ثم لا يموت فيها و لا يحيى )
ثـــالــثـــاً : المقابلة
ـ هي التعبير بلفظين أو أكثر ثم المجيء بما يقابلها على التوالي
ــ من الشواهد ــ
1: قوله تعالى ( يريد الله بكم اليسر و لا يريد بكم العسر )
2: قوله تعالى : ( و يحل لهم الطيبات و يحرم عليهم الخبائث )
3 : قوله تعالى : ( فأما من أعطى و اتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى و أما من بخل و استغنى و كذب بالحسنى فسنيسره للعسرى ) .
موعدنا معكم في الأيام المقبلة و مع فنون بديعية أخرى