- 8 ديسمبر 2006
- 8,690
- 58
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمود خليل الحصري
[FONT=arabswell_1]بسم الله الرحمن الرحيم

فإن أشرف العلوم وأعلاها منزلةً علم القراءات، لارتباطه الوثيق بأعظم كتاب فَبِهِ تنضبط الألفاظ، ويُقرأ القرآن على أكمل وجه كما الله تعالى أمر وأراد، وبهذا العلم أيضًا يميز القارئ ما صحَّ وما شذَّ نطقه من الكتاب.
لقد كان لعلمائنا الكرام جهود فائقة في هذا الفنِّ تأصيلاً وتقعيداً، ولم يكن هذا العلم حكراً على أمة دون أمة، فكما كان للعلماء من أهل المشرق الدور الأسمى في حفظه والعناية به، من تجويد لفظه وإبراز معناه، كان كذلك لإخوانهم من أهل المغرب فضل عظيم في العناية برسمه وتحرير وجوهه، وتمييز صحيحه عن سقيمه فهي جهود لا تنكر وأعمال قيمة لا تخفى، كالإمام أبي عمرو الداني، والمهدوي ومكي بن أبي طالب القيسي، والشاطبي وغيرهم.
ومن هؤلاء الأعلام الكرام كذلك والذين كانت لهم اليد الطولى في البحث فيه وفي علومه، العالم النحرير وليُّ الله سيدي علي النوري الصفاقسي التونسي، فقد ألف كتاباً بيَّن فيه القراءات السبع التي ذكرها أبو محمد القاسم الشاطبي في نظمه، جمع فيه بين الأصول والفرشيَّات في آن واحد، وهي طريقة جديدة، سهلة منيعة، بديعة لم يُسبق إليها.
فهذا العالم المغربي - وأمثاله كثيرون - في حاجة إلى تحقيق تراثه العامر وكشف اللثام عن علمه وموروثه الزاخر، وباب الدخول إلى هذا الإرث العظيم هو دراسة كتابه غيث النفع دراسة علمية أكاديمية مؤصلة ومقعدة، إذ هو العمدة ومجمع الخير في مؤلفاته, لذا وقع اختياري عليه، مساهمة مني في نشر تراثنا العريق وإبراز جهود علمائنا الأفذاذ، لتربو مكتباتنا العربية والإسلامية، ويعُمَّ الخير والنفع آمين..
أسباب اختياري لهذا الموضوع:
كان من بين الأسباب التي حدت بي لاختيار هذا الموضوع والبحث فيه ما يلي:
1- شرفُ هذا العلم ( علم القراءات ) وأهميته في دراسة الكتاب العزيز.
2- رغبتي الجامحة في التعريف بجهود المغاربة في هذا العلم.
3- عِظَم قدر هذا الكتاب، فهو كتاب جامع للقراءات السبعة المتواترة، وهو يُعدُّ من المراجع الهامة لدى طلبة العلم ومن يهتم بالقراءة والإقراء.
4- كون هذا الكتاب لم يلق العناية التي تليق به، بحيث طُبع عدة طبعات تجارية خالية من أدنى وأبسط أبجديات التحقيق العلمي الأصيل.
5- علُوُّ كعب الصفاقسي في هذا النوع من العلوم، مما يستحق العناية بنشر كتبه وتحقيقها.
4- كون كتابه الغيث يمتاز عن غيره من كتب القراءات بعدة مزايا، أهمها:
- طريقة الجمع التي خرج بها النوري، وهي طريقة جمع رابعة، تضاف إلى الطرق الثلاث التي نصَّ عليها ابن الجزري في كتابه النشر.
- كونه من الكتب التي استطاعت أن تجمع بين الفرشيّات و الأصول في آن واحد، مما يساعد الجامع والمفرد على القراءة بطريقة سهلة يسيرة.
- كونه من الكتب التي اعتنت بفروع القراءات، من علم التجويد، والرسم والوقف والابتداء، وعدّ الآيات، وتوجيه القراءات، وعلم الأسانيد..، وغيره.
- كونه من الكتب التي اعتنت بالتحريرات.
- امتيازه بإظهار كل ما خرج فيه الشاطبي عن طريقه وما زاده عن أصله التيسير.
- كونه من الكتب التي حوت درراً، ونقلت نصوصًا مهمة من منظومات وغيرها.
- نظمه لكثير من المسائل في شكل متون.
- نصُّه على ما يقدم من الوجوه.
أهداف البحث:
إن الهدف المتوخى من تناول هذا الموضوع يتمثل في:
1 - التعريف الموسع بالإمام الصفاقسي والكشف عن جوانب مهمة من حياته الشخصية والعلمية، ودراسة كتابه غيث النفع دراسة علمية أكاديمية.
2 – تحقيق الكتاب تحقيقًا علميًّا وفق المنهج المعروف في تحقيق الكتب وإخراجه بصورة تتحقق بها خدمة كتاب الله تعالى، وإفادة المتخصصين في هذا المجال.
مجال البحث:
يبحث هذا الموضوع في مجال مشترك بين تراجم القراء وعلم القراءات بشكل عام، حيث يتناول الشق الأول منه تعريفًا بالظروف التي عاشها المؤلف رحمه الله وما كان له من إسهامات قوية في مسرح الأحداث التي طوقت بيئته، مع الترجمة الوافية له، وللشيوخ الذين أخذ عنهم العلم، والتلاميذ الذين تلقوا عنه.
ويتناول الشق الثاني منه دراسة وتحليل الكتاب، مع بيان القيمة العلمية له وأثره في خدمة كتاب الله تعالى.
الدراسات السابقة:
لأهمية هذا الكتاب فقد طبع عدة طبعات متفاوتة في الدقة والجودة، لكنها في معظمها لم تخضع لدراسة علمية مؤصلة ومقعدة، فكانت مَجمعا لكثير من الأخطاء والزلات، هذا عن الطبعات التجارية، أما التحقيقات العلمية: فقد تزامن مع تحقيقي للكتاب تحقيق رسالةٍ للشيخ الزهراني من مكة المكرمة، تناول فيها الكتاب بالدراسة والتحقيق، وقد ترك ثغرات واسعة، وكذا الشيخ عبد الكريم بورنان من الجزائر تناول الكتاب بدراسة صوتية لغوية بحيث كانت رسالته بعيدة كل البعد عن مجال القراءات بشكل خاص، لأجل ذلك ولعدة أسباب أخرى، أهمها تشجيعي من طرف كبار مشايخ العالم الإسلامي - كوني أولى بالتراث المغاربي - كإمام المسجد النبوي الشيخ إبراهيم الأخضر والشيخ الدكتور إبراهيم الدوسري، هذا فضلا عن ارتياح الأستاذ المشرف للموضوع وذلك بعد أن ألقى العهدة عليّ، من أجل هذا وذاك رأيت أن أمضي في دراسته وتحقيقه، وقد كان في ذلك الزيادة والجديد، ولله الحمد والمنة.
عنوان الرسالة وخطتها:
لهذا وغيره اخترت هذا الكتاب الجليل موضوعًا لرسالتي التي جعلت عنوانها: "غيث النفع في القراءات السبع دراسة وتحقيق"
المقدمة:
وفيها – بعد حمد الله والصلاة على رسول الله e- الحديث عن دوافع اختياري لهذا الموضوع، وخطتي في البحث ومنهجي المتبع في ذلك.
القسم الأول: ( الدراسة ) وفيه فصلان
الفصل الأول: دراسة المؤلّف
التزمت فيه بالمنهج الوصفي التحليلي لانسجامه مع الصبغة التاريخية لهذا القسم، وفيه سعيت إلى ترتيب المباحث ونسجها بطريقة زمنية متسلسلة تتّبع حياة المؤلف مرحلة بمرحلة، بحيث يلمس القارئ كيف أن كل مبحث هو نتاج الذي قبله ويسلم للذي بعده، كل ذلك فرقته على المباحث الآتية:
المبحث الأول: عصره.
المبحث الثاني: نسبه وكنيته ومولده ونشأته.
المبحث الثالث: رحلاته العلمية، وإجازاته عن شيوخه.
المبحث الرابع: مذهبه الفقهي والعقدي.
المبحث الخامس: رجوعه إلى صفاقس.
المبحث السادس: تلاميذه، وإشعاع المدرسة النوريَّة.
المبحث السابع: حياته اليومية.
المبحث الثامن: محنته ووفاته.
المبحث التاسع: مؤلفاته.
المبحث العاشر: الذين ترجموا لعليِّ النُّوري.
الفصل الثاني: دراسة الكتاب
تحدثت فيه عن توثيق اسم الكتاب وتحقيق نسبته لصاحبه، والباعث على تأليفه، ومصادره، والمنهج الذي اتبعه، ثم تحدثت عن موقفه من بعض المسائل المتعلقة بعلم القراءات، ثم عن القيمة العلمية لهذا الكتاب، ثم عن المآخذ المسجلة عليه، وأخيرًا وصفت النسخ الخطية للكتاب، وتحدثت عن الطبعات السابقة والدراسات الحديثة له، كل ذلك فرقته على المباحث الآتية:
المبحث الأول: توثيق اسم الكتاب وتحقيق نسبته لصاحبه.
المبحث الثاني: موضوع الكتاب والباعث على تأليفه.
المبحث الثالث: مصادر الكتاب.
المبحث الرابع: منهج المؤلف في كتابه.
المبحث الخامس: موقفه من بعض المسائل.
المبحث السادس: مزايا الكتاب ومكانته بين كتب القراءات.
المبحث السابع: مآخذ على منهج المؤلف.
المبحث الثامن: وصف النسخ الخطية للكتاب.
المبحث التاسع: الطبعات السابقة للكتاب.
المبحث العاشر: الدراسات الحديثة للكتاب.
القسم الثاني: النصّ المحقق
وفيه قمت بتحقيق نصّ كتاب غيث النفع كاملاً، وقد سلكت في ذلك خطوات أذكرها موجزةً في نقاط.
أولاً: تحقيق النّص
قمت بمقابلة النسخ المخطوطة مع النسخة المطبوعة، فاعتمدتُ نسخةً خطيةً من بين النسخ الأربعة، وجعلتها أصلاً للكتاب، وهي النسخة التونسية، ورمزت لها بالرمز ( ت ) وحققت النصّ كاملًا من أوله إلى آخره.
ثانيًا: الآيات القرآنية
كتبت الآيات بالرسم العثماني، وخالفت المؤلف في كتابتها باللون الأحمر معتمدًا على وسائل الطباعة الحديثة، ولم أتمكن من كتابتها وفق قراءة نافع، كما نصّ المؤلف في مقدمته، وذلك لغياب المصحف الرقمي وفق هذه القراءة، وعزَوْتُ جميع الآيات الواردة في نصّ المؤلف إلى سورها، مرقمة حسب ورودها، فإذا انتهت الآية وكانت مما ذكر رقمها اتبَعْتُها باسم السورة فقط، أما إن كان لفظ الآية غير مرقم أتبعته باسم السورة ورقم الآية، وإن تكرر اللفظ وكان في ذات الربع أتبعته برقم الآية فقط وإذا أورد المؤلف مجموعة ألفاظِ آياتٍ من سور مختلفة أتبعت كل لفظ باسم سورته ورقم آيته.
ثالثًا: الأحاديث والآثار
خرّجت جميع الأحاديث الواردة في نصّ المؤلف، وحكمت على أغلبها بالصحة أو الضعف، استناداً على ما نصَّ عليه علماء الحديث، إلا أن يكون الحديث مروياً في الصحيحين أو في أحدهما فإني أكتفي بذكره، وذكر موضعه من الصحيح.
رابعًا: المتون والأشعار
ضبطتُ حركاتِ جميعِ أبيات المتون والأشعار الواردة في نصّ المؤلف، ولم أضبط من النَّصِّ إلا ما استُشْكِل فهمُه.
خامسًا: الأعلام
ترجمت لجميع الأعلام الواردين في نصِّ المؤلف عدا من اشتهر: كالصحابة رضوان الله عليهم، وأكثر التابعين، والأئمة السبعة من القراء، والثلاثة المتممين لهم ومن أخذ عنهم من الرواة، ومن أخذ عن الرواة كأصحاب الطرق، والمشهورين بالقراءة كابن الجزري والداني وغيرهم، كل هؤلاء ومن ماثلهم لم أترجم لهم.
واعتمدت في الترجمة على كتابي معرفة القراء للذهبي وغاية النهاية لابن الجزري بالدرجة الأولى، وعلى غيرهما أحيانًا كالأعلام للزركلي، وأما الأعلام الذين ذكروا في قسم الدراسة فإني أكتفي بذكر تاريخ الوفاة لمن ذُكر عرضًا، أما من كان أصلاً كشيوخ المؤلف أو تلاميذه فإني أبسط القول في ترجمته.
وإذا تكرّر ذكر العلم في العديد من الصفحات فإني أحيل على أول موضعه فقط، تخفيفًا للهوامش واعتمادًا على فهرس الأعلام.
سادسًا: الأقوال المنقولة
وثّقتُ الأقوال التي ذكرها المؤلف - سواء نسبها أم لم ينسبها - قدر الإمكان وما تعذّر عليَّ الوقوفُ على مصدره أشير في الهامش بقولي ( لم أقف عليه ) .
أحيانًا لا أهتدي إلى النص الذي أحال عليه المؤلف في مخطوط ما وذلك لصعوبة قراءة الخط أو لتلف المخطوط في ذلك الجزء، ففي هذه الحال أحيل على المطبوع إن وجد، ولم يقع ذلك إلا مرتين، مرة في مخطوط لطائف الإشارات للقسطلاني ومرة في مخطوط كنز المعاني للجعبري، وكلاهما لم يطبع منهما مع التحقيق إلا جزء واحد، وأحيانا أعتمد طبعتين لكتاب واحد، ففي هذه الحال أضيف قولي (طبعة كذا) للتمييز بينهما.
إذا ذَكرَ المؤلف قولاً وكان محل خلاف فإني أحيل على مصادره ما استطعت إلى ذلك وبخاصة في مسألة الوقف والابتداء التي يوردها المؤلف في نهاية كل ربع أما ما كان محل إجماع فإني لا أحيل عليه.
سابعًا: التعليق على القضايا والمسائل
قُمت بالتعليق على ما بدا لي أنه يحتاج إلى تحرير وتدقيق وشرح وبيان، أما ما أسهب المؤلف في بيانه أو ما كان جليًّا ظاهراً فإني لا أتبعه بشيء عادة.
التزمت قدر الإمكان بما ورد في الأصل، وبيّنت موضع كل سقط من الأصل أو من باقي النسخ، ووضعت في الهامش الفروق التي بدا لي أنها مهمة، ولم أزد إلا ما احتاج النص إلى زيادته.
ثامنًا: علامات إيضاح النصّ
أما العلامات المعتمدة في إيضاح النص فهي كالآتي:
الأقواس المزهرة للآيات القرآنية:} .{.
الأقواس الصغيرة للأحاديث والآثار: « ».
القوسان المركنان الصغيران لأرقام الآيات: [].
العلامة المنجمة لتحديد بداية أو نهاية السقط في النص: *
القوسان المركنان الكبيران :[ ] للألفاظ أو الجمل التي زِيدت في نص الــــــــــمؤلف.
أما ألفاظ الأصل التي وقع فيها تصحيف، بطمس حرف أو محوه..أو نحو ذلك فإني لا أجعل صوابها بين القوسين المركنين، وإنما أكتفي بالإحالة والإشارة إلى الخطأ.
الشولتان الصغيرتان بعد النقطتين الرأسيتين للأقوال والنصوص المنقولة:" " إلا إذا كان هناك قول ضمن قول، فإني أكتفي بالشولتين للقول الأول، وأميز الثاني بنقطتين رأسيتين فقط، وإذا نقلتُ قولاً وتصرفتُ فيه فإني لا أحصره بين الشولتين.
إذا نقل المؤلف نصّ غيره بالمعنى وتداخل مع كلامه هو، فإني أميز النص المنقول بقوسين كبيرين: ( ) وكذلك الأمر إذا ذكر كلمة مجثوثة لا علاقة لها بسابق أو لاحق، وأحياناً أجعل عناوين الكتب المذكورة في نصّ المؤلف ضمن قوسين لِيُعلم أنها اسم كتاب.
عند نهاية كل لوحة من لوحات النسخة المعتمدة ( التونسية (ت)) أشير إليها في الموضع الذي انتهت عنده بالرمز الآتي: /ل120/ أو /ل121/ مثلاً.
تاسعًا: متفرقات
سايرت المؤلف في منهجه، وجعلت على رأس كل ربع أو نصف أو حزب - اعتمده المؤلف – بدايتَه، فإن كان موافقاً لأهل المغرب أحلتُ في الحاشية على ما يوافق أهل المشرق، وإن كان العكس كذلك، وإن كان لا يوافقهما أحلتُ على ما يوافق كليهما، وإن وافقهما لم أحل على شيء.
استدركت ما أغفله المؤلف من الإشارة إلى مواضع الخلاف في عدِّ الآيات فأعقبت كلَّ عدٍّ بمواضع الخلاف منسوبًا إلى أصحابه.
تعقَّبت كل سورة فيها خلاف في مواضع النزول، وذكرت مجمل أقوال العلماء فيها، وذلك حين يُغفل المؤلف ذكر الخلاف، أما ما لم يكن محل نزاع فإني لا أتبعه بشيء.
وبما أن كتاب الغيث يعدُّ عمدة ومرجعًا في تحزيب القرآن، فإني قد جعلت على رأس كل صفحة رقم الحزب، بداية من أول حزب إلى الحزب الستين، وذلك ليسهل على المتصفح للرسالة معرفةُ الحزب الذي يبتغيه.
عندما يورد المؤلف لفظة من آية وينقص منها فإني أكتبها مميزاً لها عن اللفظة الأصلية بقوسين غير قوسي الآية، ليعلم القارئ أنها ليست لفظة كاملة، من أمثلة ذلك لفظة (دنيا) ولم يرد هذا اللفظ في القرآن مجرداً عن التعريف.
لم أذكر في الهامش جميع بيانات الكتب المعتمدة، وآثرت ذكرها في فهرس المصادر والمراجع كي لا أثقله بكثرة الإحالات.
عاشرًا: الخاتمة
وفيها أهم النتائج المتوصل إليها.
أخيرًا: الفهارس
وضعت فهارس متنوعة في نهاية النصّ المحقق لتيسير الإفادة من الكتاب ولم أدرج فهرساً للآيات لكون المؤلف أتى على معظم آيات المصحف الشريف فرشًا وأصولاً، وإنما اكتفيت بذكر أسماء السور، وعوضت ذلك بفهرس تفصيلي للموضوعات مما يحقق الهدف المرجو من فهرس الآيات وزيادة، وهذه عناوين الفهارس:
1- فهرس الأحاديث والآثار.
2- ف
طبعا الشيخ كمال قدة من المجازين من الديار الشامية ومن الشيخ محمد كريم راجح حفظه الله والشيخ له جهود في مدينة وادي سوف في التعليم القراءني والتجويد
[/FONT]