- 26 مايو 2009
- 25,394
- 1,156
- 0
- الجنس
- أنثى
- علم البلد
-


الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات
والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين , وسيد المرسلين
والمبعوث رحمة للعالمين .
باسم ركن اللغة العربية وعلومها أعضاء ومشرفين ومراقبين نتقدّم بخالص التهانى وأطيب التبريكات للفائزين فى مسابقة النصوص الأدبية
إلى مَن صاغا أعذب كلمات , وحاكا أجمل عبارات
إلى مَن غاصا فى بحور الشعر ودهاليز اللغة العربية وأخرجا أروع الأبيات
الفائز الأول الأخ: أبو عمر الأزهرى
عن قصيدة ( بيت الله عنوانى )

بيت الله عنوانى
واحَسْرَتاهُ عَلَى ذَنْبٍ يُكَبِّلُنِي .:. وَيُغْرِقُ الْقَلْبَ فِي هَمٍّ وَأحْزَانِ
إنِّي غَرِقْتُ بِيَمِّ الذَّنْبِ مِنْ سَفَهِي .:. أسْرَفْتُ فِي خَطَئِي فَاخْتَلَّ إيمَانِي
أمْضَيْتُ عُمْرِي وَأيَّامي وَأزْمِنَتِي .:. أشْرِي الرَّخِيصَ وَأشْرِي الْبَائِدَ الْفَانِي
أضَعْتُ دِينِي بِلا عَقْلٍ وَآخِرَتِي .:. أضْحَيْتُ بَعْدَ الْهُدَى عَبْدًا لِشَيْطَانِي
هَذَا جَزَائِي وَهَذَا مَا جَنَتْهُ يَدِي .:. إنِّي ظَلُومٌ وإنِّي مُذْنِبٌ جَانِي
قَدْ كُنْتُ بِالأمْسِ نُورًا يُسْتَضَاءُ بِهِ .:. قَدْ كُنْتُ نِبْرَاسَ إيمَانٍ وَتِبْيَانِ
وَكُنْتُ بِالرَّكْبِ لا أخْشَى عَلَى الدُّنْيَا .:. فَوْتًا وَأحْيَا عَزِيزًا بَيْنَ أقْرَانِي
وَكُنْتُ بِالرَّكْبِ لا أبْكِي عَلَى الدُّنْيَا .:. وَيَخْفُقُ الْقَلْبُ مِنْ تَرْتِيلِ قُرْآنِي
فِي صُحْبَةِ الْخَيْرِ إنِّي كُنْتُ مُنْطَرِحًا .:. لا يَعْرِفُ الْيَأسُ دَرْبًا صَوْبَ وُجْدَانِي
قَدْ كُنْتُ أقْضِي نَهَارِي صَائِمًا وَجِلاً .:. وَاللَّيْلُ يُبْصِرُنِي فِي ثَوْبِ رُهْبَانِ
وَأطْلُبُ الْعِلْمَ فِي شَوْقٍ وَفِي لَهَفٍ .:. وَأنْشُرُ الْحَقَّ فِي أهْلِي وَإخْوَانِي
وَكُنْتُ أنْصَحُ جِيرَانِي فَيَنْتَصِحُوا .:. بِالْعُرْفِ آمُرُ فِي حُبٍّ وَتَحْنَانِ
وَمُنْكَرَاتُ الْبَرَايَا كُنْتُ أمْقُتُهَا .:. مَقْتًا وَأبْعِدُهَا عَنْ كُلِّ إنْسَانِ
لَكِنَّنِي دُونَ تَفْكِيرٍ وَلا رَشَدٍ .:. سَلَّمْتُ قَلْبِي لِشَيْطَانِي فَأغْوَانِي
وَدَّعْتُ طُهْرِي وَإخْلاصِي فَوَدَّعَنِي .:. أصْحَابُ عُمْرِي وَأنْصَارِي وَخِلاَّنِي
وَكَيْفَ لِي أرْتَجِي مِنْهُمْ مُؤَانَسَةً .:. وَالذَّنْبُ والظُّلْمُ لِلْخَيْرَاتِ ضِدَّانِ ؟
يَاوَيْلَتَاهُ خَسِرْتُ الْخَيْرَ أجْمَعَهُ .:. والذَّنْبُ أشْبَعَنِي سَحْقًا وَأعْمَانِي
غَزَلْتُ مِنْ خَطَئِي ثَوْبًا فَمَزَّقَنِي .:. صَنَعْتُ مِنْ خَطَئِي خِلاَّ فَآذَانِي
إنِّي عَكَفْتُ عَلَى ذَنْبِي أعَاقِرُهُ .:. فَحَاصَرَ الذَّنْبُ شُرْيَانِي وَأدْمَانِي
أضْحَيْتُ أبْكِي عَلَى نَفْسِي بِلا صَوْتٍ .:. يَانَفْسُ مَالَكِ لا تُصْغِي لِأحْزَانِي ؟
يَانَفْسُ تُوبِي إلَى الرَّحْمَنِ خَالِقِنَا .:. إنَّ الإلَهَ لَذُو صَفْحٍ وَغُفْرَانِ
يَاأيُّهَا الْقَوْمُ يَاكُتْبِي وَيَاقَلَمِي .:. هَيَّا نَجُوبُ سَوِيًّا كُلَّ مَيْدَانِ
وَنَسْطُرُ الْمَجْدَ أحْلامًا نُحَقِّقُهَا .:. وَنُوصِلُ الْخَيْرَ لِلْقَاصِي وَلِلدَّانِي
وَنَمْلأ الْكَوْنَ قُرْآناً نُرَتِّلُهُ .:. نَدْعُوا إلَهًا عَظِيمَ الْقَدْرِ وَالشَّانِ
وَنَطْلُبُ الْعِلْمَ فِي جِدٍّ وَنَنْشُرُهُ .:. وَنَسْطُرُ الْمَجْدَ فِي تَارِيخِ أزْمَانِي
وَنَقْرِضُ الشِّعْرَ طُولَ الدَّهْرِ فِي فَرَحٍ .:. كُونَا عَلَى الحَقِّ وَالخَيْرَاتِ أعْوَانِي
مَادُمْتُ حَيًّا فَلا يَأْسٌ وَلا جَزَعٌ .:. الدِّينُ بَيْتِي كَمَا الإسْلامُ أوْطَانِي
وَالآنَ إنْ أبْتَغِي إنْهَاءَ تَذْكِرَتِي .:. أقُولُ لِلْكُلِّ مِنْ إنْسٍ وَمِنْ جَانِّ
قَدْ كُنْتُ أسْبَحُ فِي بَحْرٍ تَقَاذَفَنِي .:. قَدْ كُنْتُ مَيْتًا وَإنَّ اللهَ أحْيَانِي
لا تَطْلُبُوا رُؤْيَتِي فِي غَيْرِ طَاعَتِهِ .:. إنْ تَطْلُبُونِي فَبَيْتُ اللهِ عُنْوَانِي
الفائز الثانى الأخت: نجاة الماجد
عن قصيدة ( رمضـانُ اروِّ قصـة النصـرِ )

رمضـانُ اروِّ قصـة النصـرِ
وأمِط لثـامَ السـرِّ بالجهـر
..
شنِّـف مسامِعنـا وحدِّثـنـا
عن مُجرياتِ النصرِ في بـدرِ
..
جـدِّد لنـا الذكـرى ورونقها
واعزِف شجون الشعرِ والنثرِِ
..
إنِّي قصدتُك يا كريـمُ وبـي
شوقٌ يُذيبُ جوامِـدَ الصخـرِِ
..
فاقصُص لنا يا شهرنا قصصـاً
عن غزوةِ التمكيـنِ والفخـرِِ
.......................................
يا سائـلاً عنـِّي أمـا تـدري
أن الكريـم بعلمـهِ يُـقـري
..
وأنـا إليـك جلبتُ قافيـةًً
أبشِـر بهـا يا طالبـاً أمـري
..
بدرٌ ومن في الكونِ يجهلُهـا
أُولـى الحُروبِ و مطلع الفجر
..
في مثل هذا اليوم قد وقعـت
مابيـن ديـن الله والكُـفـرِ
..
وحمى وطيسُ الحربِ واندلَعت
نارُ العـدوِّ البادىءِ الغدرِ
..
إذ كان جيشُ الكفر في عدَدٍ
أضعاف جيش الحق والخيـرِ
..
لكـن هـذا لـم يزعزعهـم
فالنصر ليس ينالُ بالكُثـرِ
..
ثبِِتوا على أرض الوغى أُسُدا
و تناصحوا بالحـق والصبـرِ
..
للحُسنييـنِ نفوسهـم نظرت
فتـوجـهـوا للهِ بـالـذِكـْرِ
..
والله ربـي لـم يضيعُهُم
وهو العليم بما غـدا يجـري
..
ساقَ البشـارةَ مـع ملائكـةٍ
بالنورِ مثلَ الفاتنِ البـدرِ
..
والنصرُ لاحَ وذاع في ألقٍٍ
وتوشـحَ الإسـلامُ بالفخـرِ
..
وهزيمةٌٌ بالكفـر قـد لحِقـت
وتمدد الطغيـانُ في القبرِ
..
اللهُ أكبرُ في الـذُرى صدحـت
وانداحَ صوتُ الحمدِ والشكـرِِ
..
سُبحانَ من بالنصـرِ توَجهـا
من بعدِ حالِ العُسـر باليُسـرِِ
..
للهِ كم في بـدر مـن صـورٍٍ
فاضت بهـا قصصٌ من النصر
..
قصصٌ من الأمجادِ حاضـرةٌ
في صفحةِ الوجدانِ والفِكـر
..
ينسابُ منهـا عطـرُ عزتِنـا
في مثل هذا اليـوم والشهـرِ
..
بُورِكتَ يا رمضانُ يـا بحراً
في عُمقهِ الأفضالُ من تِبرِ
تمنياتنا لكما بدوام التوفيق , ومن نجاح إلى نجاح إن شاء الله
ودائمًا من المتميّزين الأوائل
طامعين فى تشريفكم لركن لغتنا الجميلة ومشاركاتكم فيه بما يفيض به مداد أقلامكم
أعاننا الله وإياكم لما فيه الخير




















التعديل الأخير: