- 4 أكتوبر 2010
- 326
- 3
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- ماهر حمد المعيقلي
بسم الله الرحمن الرحيم
وأصلي على خير الخلق أجمعين نبينا محمد الصادق الأمين وآله الطيبين الطاهرين وصحابته الغُرِّ الميامين وزوجاته أمهاتنا أمهات المؤمنين وعنا معهم برحمتك يا أرحم الراحمين وبعد:
فهذه أبيات نظمتها في الدفاع عن الطاهرة الصديقة بنت الصديق عائشةُ بنت أبي بكر رضي الله عنها وعن أبيها زوجُ رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهذا أقل ما يمكن أن نقدمه لها وأقل ما ندافع به عن عرض نبينا محمد عليه أفضل الصلوات والتسليم
القصيدة:
سُبْحانَ منْ سَخَّرَ الأشعارَ للعربِ *** تُخَطءُ أبياتُهُم في باطنِ الكتبِ
كم سالَ حِبْرُهُمُ في مَدْحِ من رَغِبوا *** كأنما كتبوا من لامعِ الذهبِ
وإن أرادوا الهجاءَ المُرَّ في أحدٍ *** كأنهمْ يُشْرِبوهُ السُمَّ من قربِ
يا غافلاً عن مقامِ الشعرِ لو عَلِمَت *** عنك القبائل عاثت فيك بالحِرَبِ
قُلْ للذي يُتقِنُ التضليلَ لا سَلِمَتْ *** يَمينُ مَنْ علموكَ الدِينَ بالكَذِبِ
جعلتَ صَوْتَكَ للنَهْقِ الذي سَمِعَت *** بِهِ الأَذانُ وما أَشْفَيْتَ بالخُطَبِ
أَجَلَنا اللهُ عن صوتٍ بهِ خَنَعٌ *** لا مَرءَ سمعَ طهورٍ صار مُجْتَنِبِ
أنتَ الخبيثُ وحتى الخُبْثَ نُكْرِمُهُ *** عن الذي يَقْذِفُ الأطهار بالريَبِ
لا يَسّرَ اللهُ للأعداءِ ما رَغِبوا *** وأنزَلَ اللهُ فيهِم جائرَ التعبِ
من سَبَّ صَحْبَ رسولِ الله لو عَلِمَتْ *** عَنْهُ الغيومُ لَما هَلَّت من السُحُبِ
لكن رَبَّ العباد اليوم يُمْهِلُهُ *** وساعةُ الموتِ من يهديه للهربِ
قومٌ يفوحُ على أَفواهِهِم نَتَنٌ *** مِنْ شَتْمِهِم لأولي الإيمان والرُتَبِ
أَفي أبي بكرَ والفاروقَ مَنْقَصَةٌ *** ياللهُراءِ وياللذُهْلِ والعَجَبِ
أَفي الحُمَيراءِ أُمُّ المؤمنينَ خَناً *** واللهِ ما صدقوا في الصَيحِ والشَغَبِ
سَلْ الأسانيدَ عن أفضالِهِمْ سَتَجِدْ *** عَنْ فضلِهِم بينَ محفوظٍ ومُنْكَتِبِ
يا ظالماً نفسهُ من قبلِ ظُلْمِهِمُ *** أنتَ الضعيفُ وأنتَ الحاسِرُ الجَرِبِ
يا إبن فارسَ هل تجرو وما حَمَلَتْ *** أُمٌّ وجئتَ لنا من مُتْعَةِ اللعِبِ
أصحابُ خيرِ البرايا لا ينالُهُمُ *** لسانُكَ النَجِسُ المملوءُ بالخَبَبِ
من ذا الذي يَلْجُمُ الأَفواهَ واأسفي *** أينَ الحَميةَ في الهيجاءِ بالغَضَبِ
أَنَتْرُكُ النذلَ يسطو في شتائمهِ *** واللهِ إني أَزيدُ اللومَ بالعَتَبِ
وأصلي على خير الخلق أجمعين نبينا محمد الصادق الأمين وآله الطيبين الطاهرين وصحابته الغُرِّ الميامين وزوجاته أمهاتنا أمهات المؤمنين وعنا معهم برحمتك يا أرحم الراحمين وبعد:
فهذه أبيات نظمتها في الدفاع عن الطاهرة الصديقة بنت الصديق عائشةُ بنت أبي بكر رضي الله عنها وعن أبيها زوجُ رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهذا أقل ما يمكن أن نقدمه لها وأقل ما ندافع به عن عرض نبينا محمد عليه أفضل الصلوات والتسليم
القصيدة:
سُبْحانَ منْ سَخَّرَ الأشعارَ للعربِ *** تُخَطءُ أبياتُهُم في باطنِ الكتبِ
كم سالَ حِبْرُهُمُ في مَدْحِ من رَغِبوا *** كأنما كتبوا من لامعِ الذهبِ
وإن أرادوا الهجاءَ المُرَّ في أحدٍ *** كأنهمْ يُشْرِبوهُ السُمَّ من قربِ
يا غافلاً عن مقامِ الشعرِ لو عَلِمَت *** عنك القبائل عاثت فيك بالحِرَبِ
قُلْ للذي يُتقِنُ التضليلَ لا سَلِمَتْ *** يَمينُ مَنْ علموكَ الدِينَ بالكَذِبِ
جعلتَ صَوْتَكَ للنَهْقِ الذي سَمِعَت *** بِهِ الأَذانُ وما أَشْفَيْتَ بالخُطَبِ
أَجَلَنا اللهُ عن صوتٍ بهِ خَنَعٌ *** لا مَرءَ سمعَ طهورٍ صار مُجْتَنِبِ
أنتَ الخبيثُ وحتى الخُبْثَ نُكْرِمُهُ *** عن الذي يَقْذِفُ الأطهار بالريَبِ
لا يَسّرَ اللهُ للأعداءِ ما رَغِبوا *** وأنزَلَ اللهُ فيهِم جائرَ التعبِ
من سَبَّ صَحْبَ رسولِ الله لو عَلِمَتْ *** عَنْهُ الغيومُ لَما هَلَّت من السُحُبِ
لكن رَبَّ العباد اليوم يُمْهِلُهُ *** وساعةُ الموتِ من يهديه للهربِ
قومٌ يفوحُ على أَفواهِهِم نَتَنٌ *** مِنْ شَتْمِهِم لأولي الإيمان والرُتَبِ
أَفي أبي بكرَ والفاروقَ مَنْقَصَةٌ *** ياللهُراءِ وياللذُهْلِ والعَجَبِ
أَفي الحُمَيراءِ أُمُّ المؤمنينَ خَناً *** واللهِ ما صدقوا في الصَيحِ والشَغَبِ
سَلْ الأسانيدَ عن أفضالِهِمْ سَتَجِدْ *** عَنْ فضلِهِم بينَ محفوظٍ ومُنْكَتِبِ
يا ظالماً نفسهُ من قبلِ ظُلْمِهِمُ *** أنتَ الضعيفُ وأنتَ الحاسِرُ الجَرِبِ
يا إبن فارسَ هل تجرو وما حَمَلَتْ *** أُمٌّ وجئتَ لنا من مُتْعَةِ اللعِبِ
أصحابُ خيرِ البرايا لا ينالُهُمُ *** لسانُكَ النَجِسُ المملوءُ بالخَبَبِ
من ذا الذي يَلْجُمُ الأَفواهَ واأسفي *** أينَ الحَميةَ في الهيجاءِ بالغَضَبِ
أَنَتْرُكُ النذلَ يسطو في شتائمهِ *** واللهِ إني أَزيدُ اللومَ بالعَتَبِ