- 13 ديسمبر 2010
- 94
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- عبد الباسط عبد الصمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
(وما يستوي الأعمى والبصير* ولا الظلمات ولا النور* ولا الظل ولا الحرور* وما يستوي[font=traditionalarabic,bold][font=traditionalarabic,bold]الأحياء و[/font][/font][font=traditionalarabic,bold][font=traditionalarabic,bold]لا [/font][/font][font=traditionalarabic,bold][font=traditionalarabic,bold]الأموات إن الله يسمع من يشاء وما أنت بمسمع من في القبور) [/font][/font]
صدق الله العظيم
أحبتي جميعا تابعوا معي هذه المقارنة وهذه الارتباطات
في هذا التصوير القرآني الرائع
هناك صلة بين طبيعة الكفر وطبيعة كل من العمى والظلمة والحرور والموت
كما أن هناك صلة بين طبيعة الإيمان وطبيعة كل من النور والبصر والظل والحياة
إن الإيمان نور، نور في القلب ونور في الجوارح، ونور في الحواس
نور يكشف حقائق الأشياءوالقيم والأحداث وما بينها من ارتباطات ونسب وأبعاد.
والإيمان بصر، يرى. رؤية حقيقية صادقة غير مهزوزة ولا مخلخلة. ويمضي بصاحبه
في الطريق على نور وعلى ثقة وفي اطمئنان
والإيمان ظل ظليل تستروحه النفس ويرتاح له القلب،
والإيمان حياة. حياة في القلوب والمشاعر. حياة في القصد والاتجاه
والإيمان حياة مثمرةقاصدة. لا خمود فيها ولا همود. ولا عبث فيها ولا ضياع
ولكن في المقابل
فإن الكفر عمى. عمى في طبيعة القلب. وعمى عن رؤية دلائل الحق. وعمى عن رؤية
حقيقة الوجود. وحقيقة الإرتباطات فيه. وحقيقة القيم والأشخاص والأحداث
والكفر ظلمة أو ظلمات. فعندما يبعد الناس عن نور الإيمان
يقعون في ظلمات تعز فيها الرؤية الصحيحة لشيء من الأشياء
والكفر حرور. تلفح القلب بالحيرة والقلق وعدم الاستقرار على هدف
. ثم تنتهي إلى حر جهنم ولفحة العذاب هناك
والكفر موت. موت في الضمير. وانقطاع عن مصدر الحياة الأصيل
هذا ما قرأت وأحببت أن أقدمه لكم
أتمنى لكم كل الخير والفائدة
يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
(وما يستوي الأعمى والبصير* ولا الظلمات ولا النور* ولا الظل ولا الحرور* وما يستوي[font=traditionalarabic,bold][font=traditionalarabic,bold]الأحياء و[/font][/font][font=traditionalarabic,bold][font=traditionalarabic,bold]لا [/font][/font][font=traditionalarabic,bold][font=traditionalarabic,bold]الأموات إن الله يسمع من يشاء وما أنت بمسمع من في القبور) [/font][/font]
صدق الله العظيم
أحبتي جميعا تابعوا معي هذه المقارنة وهذه الارتباطات
في هذا التصوير القرآني الرائع
هناك صلة بين طبيعة الكفر وطبيعة كل من العمى والظلمة والحرور والموت
كما أن هناك صلة بين طبيعة الإيمان وطبيعة كل من النور والبصر والظل والحياة
إن الإيمان نور، نور في القلب ونور في الجوارح، ونور في الحواس
نور يكشف حقائق الأشياءوالقيم والأحداث وما بينها من ارتباطات ونسب وأبعاد.
والإيمان بصر، يرى. رؤية حقيقية صادقة غير مهزوزة ولا مخلخلة. ويمضي بصاحبه
في الطريق على نور وعلى ثقة وفي اطمئنان
والإيمان ظل ظليل تستروحه النفس ويرتاح له القلب،
والإيمان حياة. حياة في القلوب والمشاعر. حياة في القصد والاتجاه
والإيمان حياة مثمرةقاصدة. لا خمود فيها ولا همود. ولا عبث فيها ولا ضياع
ولكن في المقابل
فإن الكفر عمى. عمى في طبيعة القلب. وعمى عن رؤية دلائل الحق. وعمى عن رؤية
حقيقة الوجود. وحقيقة الإرتباطات فيه. وحقيقة القيم والأشخاص والأحداث
والكفر ظلمة أو ظلمات. فعندما يبعد الناس عن نور الإيمان
يقعون في ظلمات تعز فيها الرؤية الصحيحة لشيء من الأشياء
والكفر حرور. تلفح القلب بالحيرة والقلق وعدم الاستقرار على هدف
. ثم تنتهي إلى حر جهنم ولفحة العذاب هناك
والكفر موت. موت في الضمير. وانقطاع عن مصدر الحياة الأصيل
هذا ما قرأت وأحببت أن أقدمه لكم
أتمنى لكم كل الخير والفائدة