- 22 يوليو 2008
- 16,039
- 146
- 63
- الجنس
- أنثى
- علم البلد
-
بسم الله الرحمن الرحيم
أحتاجك أُنســاً ومُعينـــــاً يَحتاجُك عُمري وسنيني
مُذ كان العمـــرُ مُعلّقــــة ً تتلوها أشعارُ جُنوني
كانتْ أحلامي مُضَمــّخَة ً يكتُبُها نزْفُ شراييني
كانت أيامــــــــي مَلحَمةً تَحكيها آهاتُ شُجوني
أحتاجُ صديقا ً ورفيقــــا ً ليُزيل َ دَمعات ِعُيوني
دمعاتــي كادتْ تقتلُنـــي كالآنُك ِ سَيلاً تكويني
تنقلُني من دُنيــــا ضيق ٍ تُفرحُني ساعةَ تُشقيني
أحتاجُك ذُخــراً وأُخيـــاً كالماءِ الرائق ِ ترويني
أرتشفُ العذبَ بلا وجـل ٍ من قلبك وداً تُسقيني
أحتاجُــك شَــهْداً وطبيبـاً ودواءً ناجعَ يُشفيني
فالمرضُ الدامي أضناني والعلّةُ كادت تُرديني
أحتاجُك أرضاً يا وطني يا أهلي ، ناسي ويا عيني
فالوطنُ الغالي في قلبــي يعلمُ شَكوايَ وحنيني
أحتاجــك قلبـــاً يا قلبــي من حولي قلوبُ ملايين ِ
لا أبغـي عَطفـــاً من أحد ٍ مِنْ قلبك فيضٌ يُرضيني
أحتاجك أُمّاً أفقدهـــا كم عانى قلبُ المسكين ِ
فأنا المُحتاجُ إلى عطف ٍ من قَلب ٍحُر ٍ وحنون ِ
أحتاجك أختاً تدعوليْ في عالم ِ عيش ٍ مجنون ِ
ما أنفكتْ تدعو لأخيها دعواها أملٌ يُحييني
أحتاجك بنتاً في عمري نسماتُ ربيع ٍ تُغشيني
فالبنتُ سرٌّ لأبيها في ليل ِالظلمة ِ تُسليني
أحتاجك ولداً يحملُني وينيرُ ظُلُمات ِ ظنوني
إن هاجتْ آلامُ القلب ِ من قلبي سراً يُخفيني
أو صارَ العمرُ إلى وَهن ٍ يسمعُ شكوايَ وأنيني
أحتاجك دمعاً أسكبُهُ فالدمعُ عَصيٌّ بجفوني
وأنا التوّاقُ إلى دَمع ٍ أسكبُهُ من قرح ِ عيوني
أحتاجُ العمرَ بلا حُزن ٍ فالألمُ الدامي يُظنيني
كم ذاقَ القلبُ من ألم ٍ يكفيني ألماً يكفيني
ما زالَ الحزنُ يلازمني والنفسُ الثكلى تناجيني
أنْ أتركَ هَماً يقتلُنا وليسمو ديني بيقيني
أحتاجُك قلماً يكتبُنُي من حرف ِالحاءِ ومن سين ِ
فتحسُّ بقلبي تحضُنُهُ يا حضناً دافيءَ يُدفيني
أحتاجك نوراً يغمرُنُي من أرض ِالعُرب ِ إلى الصينِ
فالدنيا ألوانٌ شتى والدنيا ليستْ تُغريني
أحتاجُك سيفا ً بتاراً من شرِّ الظالم ِتحميني
أو أفقدَ روحي مغواراً كالدمع ِ الهادرِ تُجريني
طهّرني من عَلَق ِ الدنيا حررني من خُلق ِ الدون ِ
فأنا المجبولُ على خير ٍ من ماءٍ خَلقي ومن طين ِ
أحتاجك سِفراً يَذكُرُني فالدنيا كادت تُلهيني
فتعلمُني كيف العُمْرُ خالطَهُ غثٌّ بسَمين ِ
أحتاجك زهراً أنثرُهُ أحملُهُ عطراً بيميني
فأفرّقُهُ بين الدنيا لله زَهرُ قرابيني
أحتاجك حُلْماً أنشدُهُ يصبحُني الهمُّ ويُمسيني
فالعيشُ في ضيق ٍ لولا أنْ كانَ أملي كقرين ِ
أحتاج ُ كتاباً أقرأهُ يا أنت كتاباً يُسليني
فصديقيْ كتاباً ينصحُني لهموم ِ الدُنيا يُنسيني
أحتاجك ما زلتُ صغيراً لا أعرفُ ألفا ً من نون ِ
فتعلمُني حرفاً حرفاً من جهلي المارد ِ تُنجيني
أحتاجُك ملحاً في عمري لا طعم لشيءٍ من عِين ِ
فالعمرُ مَرَّ بلا مَعنىً يُمسكني الهمُّ ويُزجيني
أحتاجك مرآةَ الروح ِ كي أنظرَ روحي وتُريني
عن نفسي أشياءً شتى تصدقني النُصح َ كأمين ِ
أحتاجك زرعاً في روضي لتكونَ عطرَ رياحيني
وحديثُ النفس ِ يؤرّقني باد ٍ في فعلي وسكوني
أصحيحٌ أنكَ من يَرحلْ ستسيرُ فرداً من دوني
أحتاجُك لا ترحلْ عني ففراقُك صَعبٌ يُؤذيني
وفراقُك همٌّ أدماني كم أدمى قلبي وجبيني
يا نفس هذا إحساسي وذبحتُ نفسي بسكيني
لاأدري إن كنتُ سأحيا أو أفقدَ عقلي بجُنوني
أحتاجك أُنســاً ومُعينـــــاً يَحتاجُك عُمري وسنيني
مُذ كان العمـــرُ مُعلّقــــة ً تتلوها أشعارُ جُنوني
كانتْ أحلامي مُضَمــّخَة ً يكتُبُها نزْفُ شراييني
كانت أيامــــــــي مَلحَمةً تَحكيها آهاتُ شُجوني
أحتاجُ صديقا ً ورفيقــــا ً ليُزيل َ دَمعات ِعُيوني
دمعاتــي كادتْ تقتلُنـــي كالآنُك ِ سَيلاً تكويني
تنقلُني من دُنيــــا ضيق ٍ تُفرحُني ساعةَ تُشقيني
أحتاجُك ذُخــراً وأُخيـــاً كالماءِ الرائق ِ ترويني
أرتشفُ العذبَ بلا وجـل ٍ من قلبك وداً تُسقيني
أحتاجُــك شَــهْداً وطبيبـاً ودواءً ناجعَ يُشفيني
فالمرضُ الدامي أضناني والعلّةُ كادت تُرديني
أحتاجُك أرضاً يا وطني يا أهلي ، ناسي ويا عيني
فالوطنُ الغالي في قلبــي يعلمُ شَكوايَ وحنيني
أحتاجــك قلبـــاً يا قلبــي من حولي قلوبُ ملايين ِ
لا أبغـي عَطفـــاً من أحد ٍ مِنْ قلبك فيضٌ يُرضيني
أحتاجك أُمّاً أفقدهـــا كم عانى قلبُ المسكين ِ
فأنا المُحتاجُ إلى عطف ٍ من قَلب ٍحُر ٍ وحنون ِ
أحتاجك أختاً تدعوليْ في عالم ِ عيش ٍ مجنون ِ
ما أنفكتْ تدعو لأخيها دعواها أملٌ يُحييني
أحتاجك بنتاً في عمري نسماتُ ربيع ٍ تُغشيني
فالبنتُ سرٌّ لأبيها في ليل ِالظلمة ِ تُسليني
أحتاجك ولداً يحملُني وينيرُ ظُلُمات ِ ظنوني
إن هاجتْ آلامُ القلب ِ من قلبي سراً يُخفيني
أو صارَ العمرُ إلى وَهن ٍ يسمعُ شكوايَ وأنيني
أحتاجك دمعاً أسكبُهُ فالدمعُ عَصيٌّ بجفوني
وأنا التوّاقُ إلى دَمع ٍ أسكبُهُ من قرح ِ عيوني
أحتاجُ العمرَ بلا حُزن ٍ فالألمُ الدامي يُظنيني
كم ذاقَ القلبُ من ألم ٍ يكفيني ألماً يكفيني
ما زالَ الحزنُ يلازمني والنفسُ الثكلى تناجيني
أنْ أتركَ هَماً يقتلُنا وليسمو ديني بيقيني
أحتاجُك قلماً يكتبُنُي من حرف ِالحاءِ ومن سين ِ
فتحسُّ بقلبي تحضُنُهُ يا حضناً دافيءَ يُدفيني
أحتاجك نوراً يغمرُنُي من أرض ِالعُرب ِ إلى الصينِ
فالدنيا ألوانٌ شتى والدنيا ليستْ تُغريني
أحتاجُك سيفا ً بتاراً من شرِّ الظالم ِتحميني
أو أفقدَ روحي مغواراً كالدمع ِ الهادرِ تُجريني
طهّرني من عَلَق ِ الدنيا حررني من خُلق ِ الدون ِ
فأنا المجبولُ على خير ٍ من ماءٍ خَلقي ومن طين ِ
أحتاجك سِفراً يَذكُرُني فالدنيا كادت تُلهيني
فتعلمُني كيف العُمْرُ خالطَهُ غثٌّ بسَمين ِ
أحتاجك زهراً أنثرُهُ أحملُهُ عطراً بيميني
فأفرّقُهُ بين الدنيا لله زَهرُ قرابيني
أحتاجك حُلْماً أنشدُهُ يصبحُني الهمُّ ويُمسيني
فالعيشُ في ضيق ٍ لولا أنْ كانَ أملي كقرين ِ
أحتاج ُ كتاباً أقرأهُ يا أنت كتاباً يُسليني
فصديقيْ كتاباً ينصحُني لهموم ِ الدُنيا يُنسيني
أحتاجك ما زلتُ صغيراً لا أعرفُ ألفا ً من نون ِ
فتعلمُني حرفاً حرفاً من جهلي المارد ِ تُنجيني
أحتاجُك ملحاً في عمري لا طعم لشيءٍ من عِين ِ
فالعمرُ مَرَّ بلا مَعنىً يُمسكني الهمُّ ويُزجيني
أحتاجك مرآةَ الروح ِ كي أنظرَ روحي وتُريني
عن نفسي أشياءً شتى تصدقني النُصح َ كأمين ِ
أحتاجك زرعاً في روضي لتكونَ عطرَ رياحيني
وحديثُ النفس ِ يؤرّقني باد ٍ في فعلي وسكوني
أصحيحٌ أنكَ من يَرحلْ ستسيرُ فرداً من دوني
أحتاجُك لا ترحلْ عني ففراقُك صَعبٌ يُؤذيني
وفراقُك همٌّ أدماني كم أدمى قلبي وجبيني
يا نفس هذا إحساسي وذبحتُ نفسي بسكيني
لاأدري إن كنتُ سأحيا أو أفقدَ عقلي بجُنوني