- 3 فبراير 2009
- 5,375
- 74
- 48
- الجنس
- ذكر
بسم الله الرحمن الرحيم ..
أخي الغالي / أختي الغالية :
أكتبُ هذا الكلام و أنقلُهُ لكم و أنا حابسٌ لدمعِ عيني ، من شدّةِ ما قرأتُ
عن هذه الآيةِ العظيمة ، و اللهِ إنّا مقصّرون جداً في أعمال السرائر
كــ قيام الليل ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقول الشيخ ناصر العمر حفظه الله :
هل يسرُّكَ أن يعلم النَّاسُ مافي صدرك - مما تحرص على كتمانِهِ
ولا تحبُّ نسبتهُ إليك - ؟؟؟!!!
قطعاً لا تحب ، بل ستتبرَّأ منهُ لو ظهر .
إذن : قفْ مع هذه الآية متدبِّراً ، و تأمَّل ذلك المشهد العظيم ،
( يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ ) ، ( وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ ) ، أتريدُ النجاةَ من هذا
كُلِّهِ ؟؟
إذاً : حاولْ أن تأتي ربَّكَ كما أتى الخليلُ - عليه الصلاةُ و السلام - ربَّهُ تعالى :
( إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ) ، وهنا : " لن ترى مايسوؤُك !!! " .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ويقول ابنُ القيِّم رحمهُ الله تعالى :
و في التعبير عن الأعمال بـ ( السِّر ) لطيفة ، وهو أن الأعمال نتائج
السرائر ، فمن كانت سريرتُهُ صالحة كان عملُهُ صالحاً ، فتبدو سريرتُهُ
على وجهِهِ نوراً و إشراقاً ، ومن كانت سريرتُهُ فاسدة كان عملُهُ
تابعاً لسريرتِهِ ، فتبدو سريرتُهُ على وجهِهِ سواداً و ظُلمة ،
و إن كان الذي يبدو عليه في الدنيا إنما هو عملُهُ لا سريرتُهُ .
[ التبيان في أقسام القرآن ] ..
اللهم ارحمنا برحمتك ..
أخي الغالي / أختي الغالية :
أكتبُ هذا الكلام و أنقلُهُ لكم و أنا حابسٌ لدمعِ عيني ، من شدّةِ ما قرأتُ
عن هذه الآيةِ العظيمة ، و اللهِ إنّا مقصّرون جداً في أعمال السرائر
كــ قيام الليل ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقول الشيخ ناصر العمر حفظه الله :
هل يسرُّكَ أن يعلم النَّاسُ مافي صدرك - مما تحرص على كتمانِهِ
ولا تحبُّ نسبتهُ إليك - ؟؟؟!!!
قطعاً لا تحب ، بل ستتبرَّأ منهُ لو ظهر .
إذن : قفْ مع هذه الآية متدبِّراً ، و تأمَّل ذلك المشهد العظيم ،
( يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ ) ، ( وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ ) ، أتريدُ النجاةَ من هذا
كُلِّهِ ؟؟
إذاً : حاولْ أن تأتي ربَّكَ كما أتى الخليلُ - عليه الصلاةُ و السلام - ربَّهُ تعالى :
( إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ) ، وهنا : " لن ترى مايسوؤُك !!! " .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ويقول ابنُ القيِّم رحمهُ الله تعالى :
و في التعبير عن الأعمال بـ ( السِّر ) لطيفة ، وهو أن الأعمال نتائج
السرائر ، فمن كانت سريرتُهُ صالحة كان عملُهُ صالحاً ، فتبدو سريرتُهُ
على وجهِهِ نوراً و إشراقاً ، ومن كانت سريرتُهُ فاسدة كان عملُهُ
تابعاً لسريرتِهِ ، فتبدو سريرتُهُ على وجهِهِ سواداً و ظُلمة ،
و إن كان الذي يبدو عليه في الدنيا إنما هو عملُهُ لا سريرتُهُ .
[ التبيان في أقسام القرآن ] ..
اللهم ارحمنا برحمتك ..