- 27 أبريل 2011
- 29
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
بسم الله الرحمن الرحيم
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ ..
(1)
ما رأي الشيخ ابن عثيمين في القراءة التجويدية؟
كنتُ فيما سبق أعلم أنَّ القراءة التجويدية واجبة وجوباً عينياً، ولكن لمّا وجدتُ قولاً بعدم وجوبها عندَ الشيخ ابن عثمين - تبعاً للشيخ ابن تيمية وغيره - تحيّرتُ كثيراً ..
لا بأسَ، فالشيخ ابن عثيمين لا يرَى بوجوب القراءة التجويدية في القرآن، لكن هل هذا يعني انه لا يرى ادغام المتماثلين واجباً؟ أو المدود - ولو على اختلاف مقدارها -؟ و ..
فهذه القواعد مهمة جداً جداً ..
هَل ذهبَ الشيخُ ابن عثيمين إلى عدم وجوب القراءة التجويدية بشكل مطلق، أم لديه تفصيل في المقام - بحيث أن دائرة الوجوب عنده في علم التجويد أضيق مثلاً - ؟؟
(2)
المؤلفون وتناقضهم في حكم التجويد!
لمّا يصِلُ الكاتب التجويدي إلى بحث (حكم العمل به) فيقول : واجب، وأن من تركه آثم، لقول ابن الجزري (ومن لم يجوِّدِ القرآنَ آثم).
ولكن لما يصل إلى أقسام اللحن (الجلي والخفي) يقول: أما اللحن الجلي فارتكابه بتعمدٍ حرام ويأثم، أما اللحن الخفي فارتكابه مكروه مَعيب.
وحينما يعرِّف اللحن الخفي نجد أنه يمثل الصيانة من القواعد التجويدية مثل " الادغام والترقيق و .. ".
وهذا الأمر وجدته في عدة كتب تجويدية، ويمكنني ذكر أسماءها لكم.
سؤالي:
لمَ هذا التهافت والتناقض بينَ القولين، في بيان الحكم تقول بوجوب العمل واجباً عينياً، وفي بيان اللحن الخفي تقول بمكروهيته وكونه معيباً - دونَ أن يصل إلى رتبة الوجوب - ؟!
بيِّنوا لنا .. جزيتم خيراً.
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ ..
(1)
ما رأي الشيخ ابن عثيمين في القراءة التجويدية؟
كنتُ فيما سبق أعلم أنَّ القراءة التجويدية واجبة وجوباً عينياً، ولكن لمّا وجدتُ قولاً بعدم وجوبها عندَ الشيخ ابن عثمين - تبعاً للشيخ ابن تيمية وغيره - تحيّرتُ كثيراً ..
لا بأسَ، فالشيخ ابن عثيمين لا يرَى بوجوب القراءة التجويدية في القرآن، لكن هل هذا يعني انه لا يرى ادغام المتماثلين واجباً؟ أو المدود - ولو على اختلاف مقدارها -؟ و ..
فهذه القواعد مهمة جداً جداً ..
هَل ذهبَ الشيخُ ابن عثيمين إلى عدم وجوب القراءة التجويدية بشكل مطلق، أم لديه تفصيل في المقام - بحيث أن دائرة الوجوب عنده في علم التجويد أضيق مثلاً - ؟؟
(2)
المؤلفون وتناقضهم في حكم التجويد!
لمّا يصِلُ الكاتب التجويدي إلى بحث (حكم العمل به) فيقول : واجب، وأن من تركه آثم، لقول ابن الجزري (ومن لم يجوِّدِ القرآنَ آثم).
ولكن لما يصل إلى أقسام اللحن (الجلي والخفي) يقول: أما اللحن الجلي فارتكابه بتعمدٍ حرام ويأثم، أما اللحن الخفي فارتكابه مكروه مَعيب.
وحينما يعرِّف اللحن الخفي نجد أنه يمثل الصيانة من القواعد التجويدية مثل " الادغام والترقيق و .. ".
وهذا الأمر وجدته في عدة كتب تجويدية، ويمكنني ذكر أسماءها لكم.
سؤالي:
لمَ هذا التهافت والتناقض بينَ القولين، في بيان الحكم تقول بوجوب العمل واجباً عينياً، وفي بيان اللحن الخفي تقول بمكروهيته وكونه معيباً - دونَ أن يصل إلى رتبة الوجوب - ؟!
بيِّنوا لنا .. جزيتم خيراً.