- 26 مايو 2009
- 25,394
- 1,156
- 0
- الجنس
- أنثى
- علم البلد
-
[frame="13 90"]
دخل أعرابي على الحجاج فسمعه يقول: لا تكمل النعمة على المرء حتى ينكح أربع نسوة يجتمعن عنده، فانصرف الأعرابي فباع متاع بيته،
وتزوج أربع نسوة، فلم توافقه منهن واحدة، خرجت واحدة حمقاء رعناء، والثانية متبرجة، والثالثة فارك أو قال فروك، والرابعة مذكرة، فدخل على الحجاج فقال:
أصلح الله الأمير، سمعت منك كلامًا أردت أن تتم لي به قرة عين؛ فبعت جميع ما أملك، حتى تزوجت أربع نسوةٍ، فلم توافقني منهن واحدة
وقد قلت فيهن شعرًا، فاسمع مني، قال: قُل. فقال:
تزوجتُ أبغي قُرّةَ العينِ أربَعا
فياليتَ أنّى لم أكـن أتزوَّجُ
وياليتنى أَعْمَى أصـمُّ ولم أكُنْ
تزوجتُ بل ياليت أنى مُخَدَّجُ
فواحدةٌ ما تعرفُ الله ربَّها
ولا ما التُّقَى تدري وَلا ما التَّحرُّج
وثانيةٌ ما إن تـقرَّ بـبـيتـها
مذكّرة مشهورة تـتـبرَّجُ
وثالثة حمقاءُ رَعْـنَاء سخيفةٌ
فكل الذي تأتي من الأمر أعوجُ
ورا ورابعة مـفروكةٌ ذاتُ شِرَّةٍ
فليستْ بها نفسي مَدَى الدهر تُبْهَجُ
فهنَّ طلاقٌ كلُّهُن بـوائنُ
ثلاثًا ثلاثًا فاشهَدُوا لا تلجلجوا
فضحك الحجاج حتى كاد يسقط من سريره، ثم قال له: كم مهورهنّ?
قال: أربعة آلاف درهم. فأمر له بثمانية آلاف درهم.
[/frame]
دخل أعرابي على الحجاج فسمعه يقول: لا تكمل النعمة على المرء حتى ينكح أربع نسوة يجتمعن عنده، فانصرف الأعرابي فباع متاع بيته،
وتزوج أربع نسوة، فلم توافقه منهن واحدة، خرجت واحدة حمقاء رعناء، والثانية متبرجة، والثالثة فارك أو قال فروك، والرابعة مذكرة، فدخل على الحجاج فقال:
أصلح الله الأمير، سمعت منك كلامًا أردت أن تتم لي به قرة عين؛ فبعت جميع ما أملك، حتى تزوجت أربع نسوةٍ، فلم توافقني منهن واحدة
وقد قلت فيهن شعرًا، فاسمع مني، قال: قُل. فقال:
تزوجتُ أبغي قُرّةَ العينِ أربَعا
فياليتَ أنّى لم أكـن أتزوَّجُ
وياليتنى أَعْمَى أصـمُّ ولم أكُنْ
تزوجتُ بل ياليت أنى مُخَدَّجُ
فواحدةٌ ما تعرفُ الله ربَّها
ولا ما التُّقَى تدري وَلا ما التَّحرُّج
وثانيةٌ ما إن تـقرَّ بـبـيتـها
مذكّرة مشهورة تـتـبرَّجُ
وثالثة حمقاءُ رَعْـنَاء سخيفةٌ
فكل الذي تأتي من الأمر أعوجُ
ورا ورابعة مـفروكةٌ ذاتُ شِرَّةٍ
فليستْ بها نفسي مَدَى الدهر تُبْهَجُ
فهنَّ طلاقٌ كلُّهُن بـوائنُ
ثلاثًا ثلاثًا فاشهَدُوا لا تلجلجوا
فضحك الحجاج حتى كاد يسقط من سريره، ثم قال له: كم مهورهنّ?
قال: أربعة آلاف درهم. فأمر له بثمانية آلاف درهم.
[/frame]