إعلانات المنتدى


سؤال للمشايخ المجيزين

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

فوطن

مزمار فعّال
28 يناير 2009
71
1
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمود خليل الحصري
كما نعلم أنه صدرت بعض المصاحف التي طبعت في الأردن قام بالعناية بها وتصحيحها مشايخ عدة في مقدمتهم الشيخ توفيق ضمرة ، وهي عبارة عن مصاحف برواية حفص عن عاصم لكن في هامشها رواية من الروايات أو قراءة من القراءات ، فهل يجوز للشيخ المجيز أن يقرأ عليه الطالب رواية من الروايات أو قراءة من القراءات ، ويقوم الشيخ بالمتابعة لهذا الطالب من هذه المصاحف ؟ خاصة إذا كان الشيخ لا تثبت معه الشاطبية والدرة في استحضار الدليل ؟
 

علي المالكي

مشرف سابق
2 يونيو 2011
924
9
0
الجنس
ذكر
رد: سؤال للمشايخ المجيزين

الأمر فيه بعض الغرابة أخي الكريم
كيف يكون الشيخ مجازاً ولا يستطيع استحضار الخلاف؟!
كيف قرأ على شيوخه إذَن؟!
وكيف حصل على الإجازة؟!

ما رأينا ولا سمعنا أن أحد المشايخ يفعل هذا

هذا الذي أعرفه أخي
لعلي أكون قد أفدتك

في انتظار أن يجيب على هذا السؤال أحد المشايخ ممن عنده علم بذلك
 

فوطن

مزمار فعّال
28 يناير 2009
71
1
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمود خليل الحصري
رد: سؤال للمشايخ المجيزين

أشكرك شيخي على الرد ، ولكن ليس السؤال حول أحقية الشيخ المجاز بالإجازة ، فمن المؤكد أنه قد قرأ على مشايخه وأجازوه بذلك ولكن سؤالي حول أن بعض المجازين قد لا تكون الشاطبية والدرة حاضرة معه في الاستدلال بسبب عدم الثبات في الحفظ أو أنه مجاز حديثاً لم تثبت الأبيات في استحضار الخلاف ، هل يستطيع أن يجيز غيره من خلال النظر في هذا المصحف ؟
 

علي المالكي

مشرف سابق
2 يونيو 2011
924
9
0
الجنس
ذكر
رد: سؤال للمشايخ المجيزين

أنا أفهم قصدك من البداية أخي الكريم
شوف أخي
بالنسبة للذي يحصل على إجازة في القراءات السبع أو العشر الصغرى أو الكبرى فإنه قد جرت عادة المشايخ - على الأقل في زماننا هذا - أن لا يأتي أحد ليجمع القراءات عليهم إلا إذا كان حافظاً لــ :
الشاطبية (بالنسبة لمن أراد الجمع للسبع)
وللدرة (للثلاث المتممة للعشر)
ولكليهما (للعشر الصغرى)
وللطيبة (للعشر الكبرى)
بحيث يكون حافظاً لتلك المتون حفظاً متقَناً يُمَكِّنه من الاستشهاد بها واستحضار الخلافات وقتما أراد
وهذا أمر متعارف عليه سواء من الشيوخ أو من الطلاب
فهو أمر روتيني يحصل تلقائياً من الشيوخ والطلاب

فنخلص من هذا إلى أن من المفترض أن هذا المجاز ما حصل على الإجازة إلا وهو حافظ للمتون حفظاً متقناً
ونخلص منه أيضاً
إلى أنه لا فرق في كون المجيز قد أُجيز حديثاً أوْ لا
هذا أولاً
وثانياً
الذي يُقرئ بالكيفية التي تحكي عنها إجازته للطالب صحيحة لا غبار عليها,,
ولكن لا ندري لعل المشايخ لا يفضلون فتح الباب لهذا النوع من الإقراء لسبب أو لآخر
فلذلك قلت لك ننتظر الإجابة من المشايخ
 

عبدالله حليمي

مزمار جديد
26 أكتوبر 2011
2
0
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
علي عبد الله جابر
رد: سؤال للمشايخ المجيزين

السلام عليكم
شيوخنا الأفاضل أنا من تونس أحفظ كامل القرآن برواية الإمام قالون عن نافع ودرست القراءات السبع من طريق الشاطبية كما أنني على وشك اتمام حفظ متن الشاطبية فلم يتبق لي على اتمام حفظها سوى 200 بيت أبحث على من يجيزني في رواية الإمام قالون أو في رواية أخرى ولكم مني جزيل الشكر والإمتنان.
 

أحمد نجاح محمد

مراقب سابق
24 مايو 2011
2,247
301
83
الجنس
ذكر
رد: سؤال للمشايخ المجيزين

أمر عجيب والله ، إن كان لم يتقن بعد لم يتصدر للإقراء ؟!!!
وكيف يقبل طالب أن يقرأ على شيخ غير متقن ؟!!
يبدوا أن زغل المشيخة وتردد الطلاب ملأ نفسه .
الأولى له أن يعيد القراءة مرة أخرى على أكثر من شيخ حتى يتمكن ، وعليه مراجعة المتون العلمية التي أجيز من خلالها ، ثم بعد ذلك يتصدر للقراء .

 

أحمد نجاح محمد

مراقب سابق
24 مايو 2011
2,247
301
83
الجنس
ذكر
رد: سؤال للمشايخ المجيزين

ظاهرة ضعف المادة العلمية عند بعض المجازين غدت منتشرة للأسف الشديد . والذي يدعو للأسف عندما يحمل الإجازة من أحد المشهورين ، ثم يتصدر للإقراء وهو لا يعرف شيئا عن بدايات علم التجويد ، ولا أعرف ما هو حاله إذا سأله أحد تلاميذه سؤلا‏!‏‏!‏
ولقد أشار غير واحد من أئمتنا إلى ضرورة إلمام القارئ بالمادة العلمية والعملية معا ، وبينوا الآثار المترتبة على ذلك .

قال الإمام مكي بن أبي طالب في باب: صفة من يجب أن يقرأ عليه وينقل عنه، قال أبو محمد: يجب على طالب القرءان أن يتخير لقراءته وضبطه ونقله أهل الديانة والصيانة والفهم في علوم القرءان والنفاذ في علم العربية ( والتجويد بحكاية ألفاظ القرءان)، وصحة النقل عن الأئمة المشهورين بالعلم .
فإذا اجتمع للمرء ذلك كملت حاله، ووجبت إمامته .
فالقراء يتفاضلون في العلم بالتجويد …
فمنهم من يعلمه رواية وقياسًا وتمييزًا فذلك الحاذق الفطن .
ومنهم من يعرفه سماعًا وتقليدًا، فذلك الوهن الضعيف، لا يلبث أن يشك ويدخله التحريف والتصحيف، إذ لم يُبن على أصل ولا نقل عن فهم .
قال: فنقل القرءان فطنة ودراية أحسن منه سماعًا ورواية، قال: فالرواية لها نقلها، والدراية لها ضبطها وعلمها .
قال: فإذا اجتمع للمقرئ النقل والفطنة والدراية وجبت له الإمامة وصحت عليه القراءة إن كان له مع ذلـــك ديانة . اهـ(1) .
(1) الرعاية: ص/ 89 –90 .
"
 

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: سؤال للمشايخ المجيزين

ظاهرة ضعف المادة العلمية عند بعض المجازين غدت منتشرة للأسف الشديد . والذي يدعو للأسف عندما يحمل الإجازة من أحد المشهورين ، ثم يتصدر للإقراء وهو لا يعرف شيئا عن بدايات علم التجويد ، ولا أعرف ما هو حاله إذا سأله أحد تلاميذه سؤلا‏!‏‏!‏
ولقد أشار غير واحد من أئمتنا إلى ضرورة إلمام القارئ بالمادة العلمية والعملية معا ، وبينوا الآثار المترتبة على ذلك .
قال الإمام مكي بن أبي طالب في باب: صفة من يجب أن يقرأ عليه وينقل عنه، قال أبو محمد: يجب على طالب القرءان أن يتخير لقراءته وضبطه ونقله أهل الديانة والصيانة والفهم في علوم القرءان والنفاذ في علم العربية ( والتجويد بحكاية ألفاظ القرءان)، وصحة النقل عن الأئمة المشهورين بالعلم .
فإذا اجتمع للمرء ذلك كملت حاله، ووجبت إمامته .
فالقراء يتفاضلون في العلم بالتجويد …
فمنهم من يعلمه رواية وقياسًا وتمييزًا فذلك الحاذق الفطن .
ومنهم من يعرفه سماعًا وتقليدًا، فذلك الوهن الضعيف، لا يلبث أن يشك ويدخله التحريف والتصحيف، إذ لم يُبن على أصل ولا نقل عن فهم .
قال: فنقل القرءان فطنة ودراية أحسن منه سماعًا ورواية، قال: فالرواية لها نقلها، والدراية لها ضبطها وعلمها .
قال: فإذا اجتمع للمقرئ النقل والفطنة والدراية وجبت له الإمامة وصحت عليه القراءة إن كان له مع ذلـــك ديانة . اهـ(1) .
(1) الرعاية: ص/ 89 –90 . "

لا فُضَّ فوك، ولا زيادة بعد كلام صاحب الرعاية!!
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع