- 16 مايو 2008
- 12,244
- 855
- 113
- الجنس
- أنثى
- القارئ المفضل
- عبد الله المطرود
- علم البلد
-
أيها الإخـــوة والأخوات أعضاء مـــزامير الكرام يســـرني أن أفــرد وأسرد
في هذه الصفحة بعض الوصـــايا القيّمــة والهــامـــة من رسولنا الحبيب وصحبه
وسلفنا الصالح..
وكذلك بعض الحكايات والقصص القصيرة والتي تحمل الحكمة والعـــبرة والموعظة الحسنة..
والمجـــال مفتوح لمن أراد أن يشاركني بكتابة وصية قيمة أو قصة معبرة
أرحب بكم وبمشاركاتكم ..
وأبـــدا موضوعي بوصية عظيمة من وصايا حبيبنا صلى الله عليه وسلم:

(1)- «الزُّهْدِ في الدُّنْيَا »
عَنْ أَبي الْعَبَّاسِ سَهْلٍ بنِ سَعْدٍ السَّاعَدَيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلى النَّبِيِّ :

فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، دُلَّنِي عَلى عَمَلٍ إِذَا عَمِلْتُهُ أَحَبَّنِي اللهُ وَأَحَبَّنِي النَّاسُ ، فَقَالَ :
« إِزْهَدْ في الدُّنْيَا يُحِبُّكَ اللهُ ، وَازْهَدْ فِيمَا عِنْدَ النَّاسِ يُحِبُّكَ النَّاسُ » .
حديث حسن أخرجه ابن ماجه وغيره بأسانيد حسنة

وَفي زُهْدِ حبيبنا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الدُّنْيَا :
يُرْوَى عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : نَامَ رَسُولُ اللهِ :

عَلى حَصِيرٍ فَقَامَ وَقَدْ أَثَّرَ في جَنْبِهِ ، فَقُلنَا يَا رَسُولَ اللهِ لَو اِتَّخَذْنَا لَكَ وِطَاءً ، فَقَالَ :
« مَالِي وَلِلدُّنْيَا مَا أَنَا في الدُّنْيَا إِلَّا كَرَاكِبٍ اسْتَظَلَّ
تَحْتَ شَجَرَةٍ ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا » .
أخرجه الترمذي وقال حديث حسن صحيح
نعم أيها الإخوة والأخوات صدق حبيبنا :

الدنيا إلا متاع الغرور.

<<< مــــن حـكــايـا العـــرب>>>
~~~~~~~~~~~
(1)- حكاية المرأة والفقيه:
سمعت امرأة أن عبد الله بن مسعود- (ض)- لعن من تغير خلقتها من النساء،
فتفرق بين أسنانها للزينة، وترقق حاجبيها.
فذهبت إليه، وسألته عن ذلك، فقال لها : ومالي لا ألعن من لعنه رسول
الله :
:وهو في كتاب الله.
فقالت المرأة في دهشة واستغراب : لقد قرأت القرآن الكريم كله لكني لم أجد فيه شيئا يشير
إلى لعن من يقمن بعمل مثل هذه الأشياء.
وهنا ظهرت حكمة الفقيه الذي يفهم دينه فهما جيداً، فقال للمرأة: أما
قرأت قول الله تعالى:
{ وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}
أجابت المرأة: بلى، فقال لها : إذن فقد نهى القرآن عنه- أيضا-.
~~~~~~~~~~~
(1)- حكاية المرأة والفقيه:
سمعت امرأة أن عبد الله بن مسعود- (ض)- لعن من تغير خلقتها من النساء،
فتفرق بين أسنانها للزينة، وترقق حاجبيها.
فذهبت إليه، وسألته عن ذلك، فقال لها : ومالي لا ألعن من لعنه رسول
الله :

فقالت المرأة في دهشة واستغراب : لقد قرأت القرآن الكريم كله لكني لم أجد فيه شيئا يشير
إلى لعن من يقمن بعمل مثل هذه الأشياء.
وهنا ظهرت حكمة الفقيه الذي يفهم دينه فهما جيداً، فقال للمرأة: أما
قرأت قول الله تعالى:
{ وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}
أجابت المرأة: بلى، فقال لها : إذن فقد نهى القرآن عنه- أيضا-.


وإلى وصية جديدة وحكاية أخرى
تقبلوا تحية أختكم :
مــــادي
مــــادي
التعديل الأخير: