- 28 مايو 2007
- 5,869
- 35
- 0
- الجنس
- ذكر
لمحمد أحمد الصديق
بغير الكفاح المرِّ لن نبلغ المنى
ومن غير بذلٍ لن نحرر موطنا
وما يُستردُّ الحقُّ إلا بحقــِّهِ
وكان قبيحاً أن نَذلَّ ونذعنا
إذا كان في الخـَـطبِ اعتبار فما لنا
نهيمُ بلا وعيٍ ونـُـغمضُ أعينا؟
فلسطينُ ضاعت يوم ضاعت عقيدةٌ
وبات فساد الحالِ أقبحَ مُـقتنى
أيَـصلحُ في حمل الأمانةِ أرعنٌ
تعلَّـق في دنيا الضلالة والخـَـنا؟
ولم يدرِ معنىً للجهادِ ولا التـُـقى
ولا كان بالوعد الإلهي موقنا !
أيُجحدُ دينٌ أورث العُربِ سؤدداً
ويُـنقضُ ما شادَ النبيُّ وما بنا؟
وما زادنا هذا التذبذب عزة
ولكن حصَدنا دونهُ الشوكَ والعَـنا
وكانَ حريّـاً أن نوطـِّـنَ عزمنا
ونجعلَ دينَ اللهِ روحـاً مهيمِنـا
لننفض غبار الذلِّ والجهلِ والهوى
ولا ينبغي أن نحسب الأمرَ هيَّـنا
وهذا لواء النصرِ يخفق نورهُ
من الله لكن أين من قال: هــا أنــا
فينهضَ بالأعباءِ جَلداً مُصابرا
ويفتِكَ بالأعداءِ كالليث مؤمنا
[/url
]ومن غير بذلٍ لن نحرر موطنا
وما يُستردُّ الحقُّ إلا بحقــِّهِ
وكان قبيحاً أن نَذلَّ ونذعنا
إذا كان في الخـَـطبِ اعتبار فما لنا
نهيمُ بلا وعيٍ ونـُـغمضُ أعينا؟
فلسطينُ ضاعت يوم ضاعت عقيدةٌ
وبات فساد الحالِ أقبحَ مُـقتنى
أيَـصلحُ في حمل الأمانةِ أرعنٌ
تعلَّـق في دنيا الضلالة والخـَـنا؟
ولم يدرِ معنىً للجهادِ ولا التـُـقى
ولا كان بالوعد الإلهي موقنا !
أيُجحدُ دينٌ أورث العُربِ سؤدداً
ويُـنقضُ ما شادَ النبيُّ وما بنا؟
ليرضى علينا الغربُ حيناً ويحتفي
بنا الشرق أحياناً... ونفقِـدُ ذاتنا؟!وما زادنا هذا التذبذب عزة
ولكن حصَدنا دونهُ الشوكَ والعَـنا
وكانَ حريّـاً أن نوطـِّـنَ عزمنا
ونجعلَ دينَ اللهِ روحـاً مهيمِنـا
لننفض غبار الذلِّ والجهلِ والهوى
ولا ينبغي أن نحسب الأمرَ هيَّـنا
وهذا لواء النصرِ يخفق نورهُ
من الله لكن أين من قال: هــا أنــا
فينهضَ بالأعباءِ جَلداً مُصابرا
ويفتِكَ بالأعداءِ كالليث مؤمنا
[/url
سلاماً صلاحَ الدينِ يا خير قائدٍ
بأمجادهِ تاجُ الفتوحِ تزينا
سلاماً صلاحَ الدينِ إنـّـا بحاجةٍ
لمثلك من يُـعلى على الحقِّ صَرحَنا
ألم ترَ بيتَ القدسِ اليومَ قد غدا
أسيراً... فجرِّد دونهُ السيفَ والقنا
ووحِّد بني الإسلامِ في الحربِ مُعلناً
جهادكَ واجعل منهجَ الحق دَيدنا
وأحْيِ به ميْتَ النفوسِ فإنها
أعَـزُّ به شأناً... وأكرمُ معدِنا
به تـُـدركُ الغايات طـراً... وإننا
على موعدِ الفجرِ الذي قد تأذَّنــا
(بسم الل)
بأمجادهِ تاجُ الفتوحِ تزينا
سلاماً صلاحَ الدينِ إنـّـا بحاجةٍ
لمثلك من يُـعلى على الحقِّ صَرحَنا
ألم ترَ بيتَ القدسِ اليومَ قد غدا
أسيراً... فجرِّد دونهُ السيفَ والقنا
ووحِّد بني الإسلامِ في الحربِ مُعلناً
جهادكَ واجعل منهجَ الحق دَيدنا
وأحْيِ به ميْتَ النفوسِ فإنها
أعَـزُّ به شأناً... وأكرمُ معدِنا
به تـُـدركُ الغايات طـراً... وإننا
على موعدِ الفجرِ الذي قد تأذَّنــا
(بسم الل)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ
صدق الله العظيم
التعديل الأخير: