رد: نادر ـ أذان رائع للشيخ المؤذن أحمد خوجه في تركيا
أخي العزيز مازن حفظك الله احترم وجهة نظرك وتحليلك :wave:..
ولكن كما هو معروف أن لكل بلد طريقته في أداء الأذان , خذ على سبيل المثال الأداء الشامي والمصري والحجازي والتركي وغيرها وكل ذلك يتم بمقامات متعددة حسب ماهو معروف في ذلك البلد , وكما تعلم أن كثير من المؤذنين يتقنون مقام الحجاز لشهرته :yes: ,, ولكن يختلف في طريقة أدائه من مؤذن إلى مؤذن في بلد آخر , ويكون الفرق درجات عن أداء المؤذن التركي للمقام , وذلك لاختلاف نبرات الصوت واللهجة والتبحيرات في طبقة الصوت وغير ذلك من الامور المهمة في علم الأصوات .
وبالنسبة لأذان الشيخ أحمد والمؤذن التركي حفظهم الله كان أدائهم رائع ومبهر ويميل إلى الشجن في أداء الأذان والتبحير العميق لدرجة أن كل مؤذن يشدك في جانب وهذا واضح في أداء كل المؤذنين , وليس كما ذكرت أن المؤذن التركي أثر على الشيخ أحمد خوجه في أدائه , وهذا لا أعتقده صحيح , لأن ذلك يحسب للشيخ أحمد نفسه وليس عليه !! لأنه هو صاحب هذا الابداع الفريد , والمؤذن التركي انسجم معه في أدائه . ولاتنسى أن الشيخ أحمد غير متعود على طريقة هذا الأذان , وأعتقد أنه المرة الأولى له , وهذا يجعلنا أن نقول الشيخ أحمد متمكن .
ومن هنا نعرف أن هذه مجاكرة لطيفة وخفيفة وشريفة لمؤذن من الحجاز وآخر من بلاد العثمانيين واندمجت حتى أخرجت هذه الدرة النفيسة في بروز جمال الصوت في المؤذنين , وكل واحد منهم سلك طريقته في الأذان وقد اشتركا في هذا الابداع و اخراج هذه الدرة بصورة فريدة وجميلة , والله أعجبتني كثيراً .وليس شرطاً أن تكون المجاكرة بنغمة واحدة أو مقام واحد كل منهم على مزاجه الذي يكون عليه happy: .
وقد أسمعت هذا الأذان احد المؤذنين في مساجد المدينة ممن أدرك طريقة هذا الأذان من مآذن المسجد النبوي الشريف , فرح كثيراً بسماعه لهذا الأذان وقال لي أن هذا التفاعل بين المؤذنين يجعل المنصتين له يلبون النداء ويرددون معه لشدة تأثرهم بالأذان , وقال أنه يذكر كيف كان الأذان إذا انطلق من المسجد النبوي الشريف , يجعل الناس تعيش في ذهول من شدة جمال الأصوات ومدة الأذان والتنوع في أداء المقامات في الأذان الواحد من كل مؤذن على حدى .
عموماً أنا جاهز للمجاكرة مين يتحدى :biggrin:
وشكر لكم :zhr: