- 23 يوليو 2012
- 631
- 8
- 0
- الجنس
- أنثى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بمناسبة فصل الشتاء أحضرت لكم قصيدة عن الزكام , هذه القصيدة لم أسطرها أنا بل وجدتها في الإنترنيت أيام دراستي عن الإنفلونزا وقد أعجبتني القصيدة كثيراً فأحببتُ أن أشارككم بها happy:
حقنوني بحقنةٍ للزكــــامِ........حصروه ما بين صَدغي وهامي
قالوا احذر إن الزكام خطيرٌ........فيه حمى ويجعل الفكر حامي
لا تبارح هذا المكان لكيلا.........يتفشى وباؤه في الأنــــــــامِ
قُلتُ مهلاً فإن داء الزكامِ..........قد يُصيب وينتهي بســـــــلام
ثم إن الزكام فيه وقــــاءٌ..........من أشد البلاءِ داء الجُــــــــذام
إن داء الجذام داءٌ خطيــر.........جلبوه من أرض حــام وســـــامِ
جلبوه لكي يدك كيــاني.........ويذرني في سكرتي ومنـــامي
ثم قالوا الداءُ داءُ الزكــام.........حاربوه بخنجر وحســـــــــــــامِ
مثل هذا كمثل لـصٍ أراد.........نهبَ داري والكلبُ للدار حــامي
فرمى للكلبِ عظماً بعيداً.......فاستبقهُ من حبهِ للعظــــــــامِ
وهوى اللصُ ماحقاً كل شيء.....ترك الدار كومة من رُكـــــــامِ
سكبَ الداء في وريدي فشلت.......قدماي ودك مني عِظـــامِ
ضاع عقلي وضاع أهلي وبيتي......وصلاتي وقبلتـي وصيامي
ضاع طفلي وطفلتي ومتاعي....ضاع جاهي ومركزي ومقامي
صِرتُ خِبلاً مثل البهيم وأردى.....لا حلال مميزٌ عن حـــــــرامِ
لا مُراد أُريده في حياتي........غير بحثي عن علتي وسقامي
يا بلاء الجذامِ ألف سلامٍ........للزكام ولا عليك ســـــــــلامي
يا رجال العقول هل من عقولٍ....تكشف الستر عن عدو الأنامِ
تكشفُ الستر عن حقيقةِ داءٍ....يتخفى بداجيات الظــــــــلامِ
إنه داءٌ خبيـــــثٌ عضــــــالٌ......غمر الأرض مثل طوفان طامي
نسألُ الله أن يهبنا حجابــــاً..........ويقينا من كيدِ لِصٍ حرامي
بمناسبة فصل الشتاء أحضرت لكم قصيدة عن الزكام , هذه القصيدة لم أسطرها أنا بل وجدتها في الإنترنيت أيام دراستي عن الإنفلونزا وقد أعجبتني القصيدة كثيراً فأحببتُ أن أشارككم بها happy:
حقنوني بحقنةٍ للزكــــامِ........حصروه ما بين صَدغي وهامي
قالوا احذر إن الزكام خطيرٌ........فيه حمى ويجعل الفكر حامي
لا تبارح هذا المكان لكيلا.........يتفشى وباؤه في الأنــــــــامِ
قُلتُ مهلاً فإن داء الزكامِ..........قد يُصيب وينتهي بســـــــلام
ثم إن الزكام فيه وقــــاءٌ..........من أشد البلاءِ داء الجُــــــــذام
إن داء الجذام داءٌ خطيــر.........جلبوه من أرض حــام وســـــامِ
جلبوه لكي يدك كيــاني.........ويذرني في سكرتي ومنـــامي
ثم قالوا الداءُ داءُ الزكــام.........حاربوه بخنجر وحســـــــــــــامِ
مثل هذا كمثل لـصٍ أراد.........نهبَ داري والكلبُ للدار حــامي
فرمى للكلبِ عظماً بعيداً.......فاستبقهُ من حبهِ للعظــــــــامِ
وهوى اللصُ ماحقاً كل شيء.....ترك الدار كومة من رُكـــــــامِ
سكبَ الداء في وريدي فشلت.......قدماي ودك مني عِظـــامِ
ضاع عقلي وضاع أهلي وبيتي......وصلاتي وقبلتـي وصيامي
ضاع طفلي وطفلتي ومتاعي....ضاع جاهي ومركزي ومقامي
صِرتُ خِبلاً مثل البهيم وأردى.....لا حلال مميزٌ عن حـــــــرامِ
لا مُراد أُريده في حياتي........غير بحثي عن علتي وسقامي
يا بلاء الجذامِ ألف سلامٍ........للزكام ولا عليك ســـــــــلامي
يا رجال العقول هل من عقولٍ....تكشف الستر عن عدو الأنامِ
تكشفُ الستر عن حقيقةِ داءٍ....يتخفى بداجيات الظــــــــلامِ
إنه داءٌ خبيـــــثٌ عضــــــالٌ......غمر الأرض مثل طوفان طامي
نسألُ الله أن يهبنا حجابــــاً..........ويقينا من كيدِ لِصٍ حرامي