- 26 يونيو 2015
- 111
- 164
- 43
- الجنس
- أنثى
- القارئ المفضل
- محمود خليل الحصري
- علم البلد
السلام عليكم أهل مزامير الكرام...
السلام عليكم أهل مزامير الكرام...
ألا إنَ الثقافة إضافة و إنّ الإضافة جهد و عناء... و لا عناء ألذّ من معاركة غيث الصفحات و معاندة دعاء الذّات...
فخلّوا سبيل الفكر ليصول و ليجول مع نافذتنا الجديدة " قرأتُ لكم.. "
فلكم جميعا نبسطها فضاء تضعون فيه أجمل ما قرأتم في شتّى ألوان الأدب العربي، فقط نريد منكم إلحاق ما تنشرون بصاحبه موثّقين غير غافلين..
لكم منّا آيات الشكر معلّقين أو قاطفين لنا من جنان الأدب.
و هاهنا أوّل الغيث و لكم نثر البذار...
كتب الرّافعي فقال:
... و هذه هي حقيقة الإسلام في أخصّ معانيه لا يُغني عنه في ذلك دين آخر، و لا يؤدّي تأديته في هذه الحاجة أدب و لا عِلم و لا فلسفة، كأنّما هو نبع في الأرض لمعاني النور، بإزاء الشمس نبع النور في السماء.
و كل ذلك تراه في نفس محمد صلى الله عليه و سلم فهي في مجموعها أبلغ الأنفس قاطبة، لا يمكن أن تعرف الأرض أكمل منها و لو اجتمعت فضائل الحكماء و الفلاسفة و المتألهين و جُعلت في نصاب واحد ما بلغت أن يجيء منها مثل نفسه صلى الله عليه و سلم.
و لكأنّما خرجت هذه النفس صيغة كصيغة الدّرة في عرقه و هي النّفس الإجتماعية الكبرى، من أين تدبّرتها رأيتها على الإنسانية كالشّمس في الأفق الأعلى تنبسط و تضحى
و تلك هي الشّهادة له صلّى الله و سلّم بأنّه خاتم الأنبياء و أن دينه هو دين الإنسانية الأخير... "
مصطفى صادق الرافعي _وحي القلم _ المجلد الثاني ص 6.
//مصطفى صادق الرافعي( 1880 _ 1937 ميلادي) ( 1298_1356هجري)
مواليد بهتيم محافظة القليوبية بمصر غير أنّ أصله من طرابلس بلبنان / لم يحصل في تعليمه على أكثر من الابتدائية فكان شبيها بالعقاد /فقد سمعه نهائيا في سن الثلاثين / عاش سبعة و خمسين عاما و ترك خلفه إرثا من الفكر و الأدب من مؤلفاته
*وحي القلم * تحت راية القرآن....
السلام عليكم أهل مزامير الكرام...
ألا إنَ الثقافة إضافة و إنّ الإضافة جهد و عناء... و لا عناء ألذّ من معاركة غيث الصفحات و معاندة دعاء الذّات...
فخلّوا سبيل الفكر ليصول و ليجول مع نافذتنا الجديدة " قرأتُ لكم.. "
فلكم جميعا نبسطها فضاء تضعون فيه أجمل ما قرأتم في شتّى ألوان الأدب العربي، فقط نريد منكم إلحاق ما تنشرون بصاحبه موثّقين غير غافلين..
لكم منّا آيات الشكر معلّقين أو قاطفين لنا من جنان الأدب.
و هاهنا أوّل الغيث و لكم نثر البذار...
كتب الرّافعي فقال:
... و هذه هي حقيقة الإسلام في أخصّ معانيه لا يُغني عنه في ذلك دين آخر، و لا يؤدّي تأديته في هذه الحاجة أدب و لا عِلم و لا فلسفة، كأنّما هو نبع في الأرض لمعاني النور، بإزاء الشمس نبع النور في السماء.
و كل ذلك تراه في نفس محمد صلى الله عليه و سلم فهي في مجموعها أبلغ الأنفس قاطبة، لا يمكن أن تعرف الأرض أكمل منها و لو اجتمعت فضائل الحكماء و الفلاسفة و المتألهين و جُعلت في نصاب واحد ما بلغت أن يجيء منها مثل نفسه صلى الله عليه و سلم.
و لكأنّما خرجت هذه النفس صيغة كصيغة الدّرة في عرقه و هي النّفس الإجتماعية الكبرى، من أين تدبّرتها رأيتها على الإنسانية كالشّمس في الأفق الأعلى تنبسط و تضحى
و تلك هي الشّهادة له صلّى الله و سلّم بأنّه خاتم الأنبياء و أن دينه هو دين الإنسانية الأخير... "
مصطفى صادق الرافعي _وحي القلم _ المجلد الثاني ص 6.
//مصطفى صادق الرافعي( 1880 _ 1937 ميلادي) ( 1298_1356هجري)
مواليد بهتيم محافظة القليوبية بمصر غير أنّ أصله من طرابلس بلبنان / لم يحصل في تعليمه على أكثر من الابتدائية فكان شبيها بالعقاد /فقد سمعه نهائيا في سن الثلاثين / عاش سبعة و خمسين عاما و ترك خلفه إرثا من الفكر و الأدب من مؤلفاته
*وحي القلم * تحت راية القرآن....
التعديل الأخير: