- 11 أكتوبر 2008
- 10,266
- 2,300
- 113
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- ناصر القطامي
- علم البلد
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد ألا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله.ثم أما بعد.
تحية من عند الله مباركة طيبة. أحيي إخواني وأحبابي في منتديات مزامير آل داوود ,وأرجو من الله أن تكونوا بخير وعافية .
إرتأيت أن أكتب هذه الكلمات بمناسبة مرور عشر سنوات على تواجدي بهذا المنتدى المبارك. والمناسبة شرط كما قيل, لذلك وددت ان أشارككم تجربتي المتواضعة في هذا الصرح القرآني المبارك. وأستعيد معكم بعضا من الذكريات الطيبة التي عشتها معكم. فقبل عقد من الزمان كانت أول خطواتي في منتديات مزامير آل داوود. وفيه وجدت ضالتي, ولكأني وقعت على كنز عظيم وأعظم به من كنز ,حيث إجتمعنا على كتاب الله. وتآلفت قلوبنا , وتقاسمنا مشاعر الأخوة في الله, وتشرفت بمعرفة كثير من الوجوه الطيبة والقلوب الزكية من مختلف الأقطار والأمصار, حتى صار المنتدى بيتا يأوينا ويجمعنا حول موائد القرآن. واستفدت منه كثيرا في كل ما يتعلق بالقرآن من علوم وأحكام وأنغام, وإستمعت لقراء كثر لم أكن قد سمعت لهم من قبل. فبفضل مزامير - بعد الله عز وجل - اكتشفت كثيرا من الأصوات القرآنية الشجية التي عطرت المسامع وإنفتحت على كثير من المدراس القرأنية.
وعن إلتحاقي بالطاقم الإشرافي فقد كانت بدايتي الأولى في ركن المرئيات. ولم لبثت فيه إلا قليلا, ثم تم تعييني في ركن مزامير المنتدى والمزامير الجدد. هذا الركن الذي وجدت فيه مواهب قرآنية عديدة وطاقات صوتية متميزة ولا أخفيكم أنني ألفيت فيه أنسا وراحة, مما جعلني ملازما له طول هذه المدة رغم تدرجي في الطاقم الإداري كمراقب على الأركان القرآنية (2) ثم إداريا ثم رئيسا للمراقبين.
وقد عاصرت أزهى وأبهى الأيام التي مرت على مزامير وهي الأعوام الذهبية, حيث كان المنتدى رائدا ويحتل الصدارة بين قرنائه من المنتديات القرآنية. ولذلك استقطب كثيرا من القراء المعروفين والمشايخ وطلبة العلم. ولا أنسى ذلك اليوم الذي بثت فيه قناة الشارقة حلقة خاصة عن شبكة مزامير آل داوود ومدى شعوري حينها بالفخر والإعزاز.
عشر سنوات مرت وكأنها أيام معدودات. تخللتها لحظات مشرقة وفترات عصيبة وأزمات ,وظروف طارئة ألمت بي جعلتني أطلب الإسقالة. لكن بفضل الله عز وجل ثم وجوه الخير في المنتدى أنذاك ودعواتهم، فرج الله الهم وأذهب الغم وعدت إلى المنتدى لأواصل المهام.
لكن في الفترة الأخيرة ,كما لا يخفى على شريف علمكم ,أصبح المنتدى يعاني من مشاكلة عديدة منها ما هو تقني ومنها ما هو مالي. الشيء الذي أدى بمزامير إلى الإغلاق في فترات متقطعة. لكن ما فتئ أن عاد بفضل الله ثم جهود العديد من الفضلاء وأهل الإحسان. فجزاهم الله خيرا في كل وقت وآن. ولا أنسى كذلك مزاحمة المواقع التواصلية لمنتدانا خاصة وللمنتديات الآخرى بصفة عامة. مما أثر على نشاطه فعزف عنه الكثيرون وغادره ثلة من والإداريين والأعضاء المتميزين
ووصلت حال منتديات مزامير آل داوود إلى ما هو عليه حاليا, رغم الجهود المتواصلة لإنعاشه والتي بدأت تؤتي بعض أكلها بفضل الله.
لذلك أدعو إخواني وأحبابي أن يسعوا سعيهم - كل بما يطيق - في سبيل خدمة كتاب الله عز وجل ودعم المنتدى الذي هو باب من أبواب الخير ووجه من أوجه البر. فلا أبر ولا أخير من خدمة كناب الله عز وجل والدليل ما رواه عثمان بن عفان رضي الله عنه وأخرجه البخاري وغيره أن النبي صل الله عليه وسلم قال *خيركم من تعلم القرآن وعلمه*
وأذكر نفسي وإخواني بالإخلاص في القول والعمل, والله من وراء القصد, وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين
تحية من عند الله مباركة طيبة. أحيي إخواني وأحبابي في منتديات مزامير آل داوود ,وأرجو من الله أن تكونوا بخير وعافية .
إرتأيت أن أكتب هذه الكلمات بمناسبة مرور عشر سنوات على تواجدي بهذا المنتدى المبارك. والمناسبة شرط كما قيل, لذلك وددت ان أشارككم تجربتي المتواضعة في هذا الصرح القرآني المبارك. وأستعيد معكم بعضا من الذكريات الطيبة التي عشتها معكم. فقبل عقد من الزمان كانت أول خطواتي في منتديات مزامير آل داوود. وفيه وجدت ضالتي, ولكأني وقعت على كنز عظيم وأعظم به من كنز ,حيث إجتمعنا على كتاب الله. وتآلفت قلوبنا , وتقاسمنا مشاعر الأخوة في الله, وتشرفت بمعرفة كثير من الوجوه الطيبة والقلوب الزكية من مختلف الأقطار والأمصار, حتى صار المنتدى بيتا يأوينا ويجمعنا حول موائد القرآن. واستفدت منه كثيرا في كل ما يتعلق بالقرآن من علوم وأحكام وأنغام, وإستمعت لقراء كثر لم أكن قد سمعت لهم من قبل. فبفضل مزامير - بعد الله عز وجل - اكتشفت كثيرا من الأصوات القرآنية الشجية التي عطرت المسامع وإنفتحت على كثير من المدراس القرأنية.
وعن إلتحاقي بالطاقم الإشرافي فقد كانت بدايتي الأولى في ركن المرئيات. ولم لبثت فيه إلا قليلا, ثم تم تعييني في ركن مزامير المنتدى والمزامير الجدد. هذا الركن الذي وجدت فيه مواهب قرآنية عديدة وطاقات صوتية متميزة ولا أخفيكم أنني ألفيت فيه أنسا وراحة, مما جعلني ملازما له طول هذه المدة رغم تدرجي في الطاقم الإداري كمراقب على الأركان القرآنية (2) ثم إداريا ثم رئيسا للمراقبين.
وقد عاصرت أزهى وأبهى الأيام التي مرت على مزامير وهي الأعوام الذهبية, حيث كان المنتدى رائدا ويحتل الصدارة بين قرنائه من المنتديات القرآنية. ولذلك استقطب كثيرا من القراء المعروفين والمشايخ وطلبة العلم. ولا أنسى ذلك اليوم الذي بثت فيه قناة الشارقة حلقة خاصة عن شبكة مزامير آل داوود ومدى شعوري حينها بالفخر والإعزاز.
عشر سنوات مرت وكأنها أيام معدودات. تخللتها لحظات مشرقة وفترات عصيبة وأزمات ,وظروف طارئة ألمت بي جعلتني أطلب الإسقالة. لكن بفضل الله عز وجل ثم وجوه الخير في المنتدى أنذاك ودعواتهم، فرج الله الهم وأذهب الغم وعدت إلى المنتدى لأواصل المهام.
لكن في الفترة الأخيرة ,كما لا يخفى على شريف علمكم ,أصبح المنتدى يعاني من مشاكلة عديدة منها ما هو تقني ومنها ما هو مالي. الشيء الذي أدى بمزامير إلى الإغلاق في فترات متقطعة. لكن ما فتئ أن عاد بفضل الله ثم جهود العديد من الفضلاء وأهل الإحسان. فجزاهم الله خيرا في كل وقت وآن. ولا أنسى كذلك مزاحمة المواقع التواصلية لمنتدانا خاصة وللمنتديات الآخرى بصفة عامة. مما أثر على نشاطه فعزف عنه الكثيرون وغادره ثلة من والإداريين والأعضاء المتميزين
ووصلت حال منتديات مزامير آل داوود إلى ما هو عليه حاليا, رغم الجهود المتواصلة لإنعاشه والتي بدأت تؤتي بعض أكلها بفضل الله.
لذلك أدعو إخواني وأحبابي أن يسعوا سعيهم - كل بما يطيق - في سبيل خدمة كتاب الله عز وجل ودعم المنتدى الذي هو باب من أبواب الخير ووجه من أوجه البر. فلا أبر ولا أخير من خدمة كناب الله عز وجل والدليل ما رواه عثمان بن عفان رضي الله عنه وأخرجه البخاري وغيره أن النبي صل الله عليه وسلم قال *خيركم من تعلم القرآن وعلمه*
وأذكر نفسي وإخواني بالإخلاص في القول والعمل, والله من وراء القصد, وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين
التعديل الأخير: