- 9 مارس 2007
- 609
- 1
- 18
[align=center]نظرت إليكِ فرأيتكِ ساكنة هادئة تبثين الأمل لكل ضعيف و تجذبينه إليكِ
إلى أن يقع في شباككِ...
فإذا هو غارق تائه لا يعرف كيف يخرج منها و لكنكِ في الحقيقة تخفين بين طياتكِ الأهواء و المصائب.
إن هذا السكون الذي يلبسكِ يخفي في داخلكِ ثورة عارمة تنتظرنا.
إن من لا يعرفكِ يجهل حقيقتكِ بإنكِ وضيعة دنيئة لا تستحقين الإهتمام و الرعاية..
لكن أين هم الذين يعرفونكِ حق المعرفة...للأسف هم قلة من البشر الذين نعموا بتفتح البصيرة و المكاشفة.
أما باقي البشر فيا حسرة عليهم فتري حبكِ مغروساً في قلوبهم الميتة...
ينامون و هم يحلمون بكِ و يستيقظون و هم يسعون إليكِ و يفكرون بكِ.
لقد شغلتي تفكيرهم و أصبحتِ همهم الوحيد و جعلتيهم ينحرفون عن الأهداف التي وجدوا من أجلها على الأرض.
لقد وجدتي لتكونِ امتحاناًو ابتلاءاً للبشر فمن صبر عليكِ و لم يُقبل عليكِ
متهافتا وراء زينتكِ و متلهفا لينال منكِ و جعلكِ خاضعة له
يستخدمكِ في سبيل الوصول إلى شاطئ الأمان فسوف يكون من السعداء و من ضعفت إرادته أمام زينتكِ و إغرائاتكِ و أخذ يلهث ثم يلهث ورائكِ إلى أن يموت و يقع في حفرة من حفركِ فالويل له و لبيشر بالعذاب الأليم.
و لكنكِ في الوقت نفسه مهمة إلى حدا ما !
لإنكِ عنصر من عناصر قصة الإنسان التي رسمها و صممها الله سبحانه و تعالى:
فأنتي مقدمة القصة ( حياة الإنسان الزائلة)
ثم تأتي بعد ذلك العقدة و هي المحاسبة ( سواء بعد الموت أو يوم الحشر و الحساب)
ومن ثم الخاتمة هي إما المكافأة فالفوز و البشر والخلود بجنات النعيم
و إما الخسران و الحسرة و الخلود بنار الجحيم و العياذ بالله.
فاللهم قنى شرها وشر فتنها و اجعلها تابعة و خادمة لأهدافنا و لا تجعلنا خادمين لها.
هل عرفتم من هي يا إخوتي ؟؟؟[/align]
إلى أن يقع في شباككِ...
فإذا هو غارق تائه لا يعرف كيف يخرج منها و لكنكِ في الحقيقة تخفين بين طياتكِ الأهواء و المصائب.
إن هذا السكون الذي يلبسكِ يخفي في داخلكِ ثورة عارمة تنتظرنا.
إن من لا يعرفكِ يجهل حقيقتكِ بإنكِ وضيعة دنيئة لا تستحقين الإهتمام و الرعاية..
لكن أين هم الذين يعرفونكِ حق المعرفة...للأسف هم قلة من البشر الذين نعموا بتفتح البصيرة و المكاشفة.
أما باقي البشر فيا حسرة عليهم فتري حبكِ مغروساً في قلوبهم الميتة...
ينامون و هم يحلمون بكِ و يستيقظون و هم يسعون إليكِ و يفكرون بكِ.
لقد شغلتي تفكيرهم و أصبحتِ همهم الوحيد و جعلتيهم ينحرفون عن الأهداف التي وجدوا من أجلها على الأرض.
لقد وجدتي لتكونِ امتحاناًو ابتلاءاً للبشر فمن صبر عليكِ و لم يُقبل عليكِ
متهافتا وراء زينتكِ و متلهفا لينال منكِ و جعلكِ خاضعة له
يستخدمكِ في سبيل الوصول إلى شاطئ الأمان فسوف يكون من السعداء و من ضعفت إرادته أمام زينتكِ و إغرائاتكِ و أخذ يلهث ثم يلهث ورائكِ إلى أن يموت و يقع في حفرة من حفركِ فالويل له و لبيشر بالعذاب الأليم.
و لكنكِ في الوقت نفسه مهمة إلى حدا ما !
لإنكِ عنصر من عناصر قصة الإنسان التي رسمها و صممها الله سبحانه و تعالى:
فأنتي مقدمة القصة ( حياة الإنسان الزائلة)
ثم تأتي بعد ذلك العقدة و هي المحاسبة ( سواء بعد الموت أو يوم الحشر و الحساب)
ومن ثم الخاتمة هي إما المكافأة فالفوز و البشر والخلود بجنات النعيم
و إما الخسران و الحسرة و الخلود بنار الجحيم و العياذ بالله.
فاللهم قنى شرها وشر فتنها و اجعلها تابعة و خادمة لأهدافنا و لا تجعلنا خادمين لها.
هل عرفتم من هي يا إخوتي ؟؟؟[/align]