- 21 سبتمبر 2007
- 51
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
[align=center]*** ـرسـالة ،،، ـمـن ،،، ـحـزني ***
ألا أيها العبد الحزين مهلا ...
الا أيها الرفيق عذرا ...
فلولاي ما تجرعت هما و ذلا ...
و لا سكبت عبرات و دمعا ...
و لولا رفقتي لك لما وجدت طعما ...
و لا ذقت بعد المرارة حلوا ...
و لو كنت في الحياة فقط سعيدا ...
لما صار لحياتك معنا ...
و لولاي لما قرضت القوافي شعرا ...
و لما كتبت همومك نثرا ...
و لما بحت بخواطرك بوحا ...
و لما سالت دموعك نهرا ...
*****
رأيتك في وجوه الناس بدرا ...
في الرابع من الشهر و زده عشرا ...
كأنه مرسوم على الشفاه رسما ...
و ينحت البسمة الحزينة نحتا ...
أرأيت كم أتفضل عليكم فضلا ...
و أمدكم بالرزايا و تردون حمدا ...
و يبني لك ربك في الجنة بيتا ...
و قد كنت تعيش في الدنيا شقاءا ...
فقدت حبيبا ...
ذرفت دمعا ...
أكلت جمرا ...
لملمت جرحا ...
و بعد الشقاء نلت سعدا ...
سكتت رضاءا ...
و نطقت دعاءا ...
و رضيت قدرا ...
إن الحزن للفناء أخا ...
و في دار البقاء فرحا و هناءا ...
*****
عجبي أبعد هذا لا أستحق شكرا ...
و تكرهونني أشدّ كرها ...
و ألقى سبا و ذما ...
و تحقدون عليّ عرفا ...
و مهما فعلتم فأنا معكم دوما ...
و لا أراكم الله مصابا ...
و لا أفجعكم بمصيبة أبدا ...
فأنا من فرط حزني أطلت عليكم عذرا ؟؟؟
*****
و من لم تعجبه مني حالا ...
فليردّ عليّ شعرا كان أو نثرا ...
و سأدمغه و أقهره قهرا ...
أخرجوا إليّ شجاعكم يركب الهم فرسا ...
و مدجّج جسمه نكدا ...
و يلبس الحزن درعا ...
و يلتحف بالبلايا لحافا ..
و ينزل الساحة مرغما ...
لا بطلا ...
و يصبّ ماء المآسي عليه صبا ...
و تهبّ رياح الجراح عليه هبا ...
أبكوا عليه بدءا ...
ثم نوحوا نوحا ...
فقد قتلته و قتلتكم قبله قتلا ...
فأنا أعيش بداخلكم و أفري عضامكم فريا ...
فاستسلموا لي و أذعنوا إذعانا ...
*****
فليس يهدّني قهرا و هدا ...
إلا بصدق دعاءا ...
و استعيذوا مني بربكم استعاذة ...
فأنا و أنتم ليس لنا إلا الله ربا ...
وصفت لحالكم دواءا ...
و ستنصرون بذا الدواء نصرا ..
و عليكم بعد ذاك بالثبات صبرا ...
فلن يغلب يسرين عسرا ...
قول ربنا صدقا و حقا ...
و قااااااااااااله عاااااااااااشق الفردووووووووووس ...
اللهم انصر دينك و كتابك و سنّة نبيّك و عبادك الصالحين ...
اللهم الفردوس الأعلى[/align]
ألا أيها العبد الحزين مهلا ...
الا أيها الرفيق عذرا ...
فلولاي ما تجرعت هما و ذلا ...
و لا سكبت عبرات و دمعا ...
و لولا رفقتي لك لما وجدت طعما ...
و لا ذقت بعد المرارة حلوا ...
و لو كنت في الحياة فقط سعيدا ...
لما صار لحياتك معنا ...
و لولاي لما قرضت القوافي شعرا ...
و لما كتبت همومك نثرا ...
و لما بحت بخواطرك بوحا ...
و لما سالت دموعك نهرا ...
*****
رأيتك في وجوه الناس بدرا ...
في الرابع من الشهر و زده عشرا ...
كأنه مرسوم على الشفاه رسما ...
و ينحت البسمة الحزينة نحتا ...
أرأيت كم أتفضل عليكم فضلا ...
و أمدكم بالرزايا و تردون حمدا ...
و يبني لك ربك في الجنة بيتا ...
و قد كنت تعيش في الدنيا شقاءا ...
فقدت حبيبا ...
ذرفت دمعا ...
أكلت جمرا ...
لملمت جرحا ...
و بعد الشقاء نلت سعدا ...
سكتت رضاءا ...
و نطقت دعاءا ...
و رضيت قدرا ...
إن الحزن للفناء أخا ...
و في دار البقاء فرحا و هناءا ...
*****
عجبي أبعد هذا لا أستحق شكرا ...
و تكرهونني أشدّ كرها ...
و ألقى سبا و ذما ...
و تحقدون عليّ عرفا ...
و مهما فعلتم فأنا معكم دوما ...
و لا أراكم الله مصابا ...
و لا أفجعكم بمصيبة أبدا ...
فأنا من فرط حزني أطلت عليكم عذرا ؟؟؟
*****
و من لم تعجبه مني حالا ...
فليردّ عليّ شعرا كان أو نثرا ...
و سأدمغه و أقهره قهرا ...
أخرجوا إليّ شجاعكم يركب الهم فرسا ...
و مدجّج جسمه نكدا ...
و يلبس الحزن درعا ...
و يلتحف بالبلايا لحافا ..
و ينزل الساحة مرغما ...
لا بطلا ...
و يصبّ ماء المآسي عليه صبا ...
و تهبّ رياح الجراح عليه هبا ...
أبكوا عليه بدءا ...
ثم نوحوا نوحا ...
فقد قتلته و قتلتكم قبله قتلا ...
فأنا أعيش بداخلكم و أفري عضامكم فريا ...
فاستسلموا لي و أذعنوا إذعانا ...
*****
فليس يهدّني قهرا و هدا ...
إلا بصدق دعاءا ...
و استعيذوا مني بربكم استعاذة ...
فأنا و أنتم ليس لنا إلا الله ربا ...
وصفت لحالكم دواءا ...
و ستنصرون بذا الدواء نصرا ..
و عليكم بعد ذاك بالثبات صبرا ...
فلن يغلب يسرين عسرا ...
قول ربنا صدقا و حقا ...
و قااااااااااااله عاااااااااااشق الفردووووووووووس ...
اللهم انصر دينك و كتابك و سنّة نبيّك و عبادك الصالحين ...
اللهم الفردوس الأعلى[/align]