رد: كيف نتصرف مع من يراسل الأخوات في منتدى مزامير وفي المنتديات المُحافظة عموماًًً ؟؟
[align=center]بسم الله وبه استعين
وبادي كل ذي بدى أشكر جزيل الشكر هذه الإدارة القائمة عى المنتدى الذين أسأل الله أن يسدد خطاهم ويبارك في مسعاهم وأن يجعل جميع أعمالهم خالصة لوجه الكريم إنه بالإجابة قدير ...
ويشكرون على طرح مثل هذه القضية العظيمة الأ وهي مراسلة الأخوات في المنتدى فهي باب من أبواب الفتنة والشر ، وذلك لما يترتب على هذه الرسائل من تساهل في الحديث يدعو إلى الإعجاب والافتتان غالبا ،
ولهذا فإن الواجب هو الحزم والابتعاد عن ذلك ، ابتغاء مرضاة الله ، وحذرا من عقابه ومعاقبة من تجاوز الحد فيها.
وكم والله جَرَّت هذه الرسائل على أهلها من شر وبلاء ، حتى أوقعتهم في عشق وهيام ، وقادت بعضهم إلى ما هو أعظم من ذلك فلا حول ولاقوة الا بالله ..
وإنني من منطلق هذه الرسالة أقول لمن يراسل الأخوات ولم يخشى الله وايضا لمن يراسل يسب ويهدد ..وهذا حاصل !!
ان ذلك الفعل ناشئ عن ضعف الوازع الديني:
فضعيف الدين ترى منه العجائب والمصائب، فهذا الدين مصدر العزة، فمتى تخلى المرء عنه أذله الله، كما قال ((عمر رضي الله عنه وارضاه نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله )).
فضعف الوازع الديني قاتل لكل الحضارات والشخصيات مهما كانت، وضعيف الدين لا يرح صاحبه ولا يجعله يخاف من عقوبة أو أحد، ولا يستحي من عمله، وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا لم تستح فاصنع ما شئت)) [رواه البخاري]،
وهذا المسكين الذي يراسل نسي أو تناسى أنه تعرض أعماله في كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها، وقال تعالى{وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا} (49) سورة الكهف. ويقول تعالى: {أحصاه الله ونسوه} [المجادلة: 6]، عملوا أعمالا نسوها، ولكن الله أثبتها وأحصاها. فتذكروا يا رحمكم الله أننكم محاسبوووووون ما خلقنا عبث نجوب الأرجاء خلف ملذاتنا
وإذا تبين أن هناك من يراسل بدون رقيب ولامخافة فالوجب المسارعة بالنصح له
بالتي هي أحسن مع البعد عن التشهير به لأن الهدف النصح لا التشهير ثم إذا لم يستجب تقضي الأدارة بحكم تراه مناسب في حقه ...
وإنني أضع حل قد يكون مناسب أو قد لايكون وكنت قد رأيته في إحدى المنتديات الذين سبق أن شاركت معهم .....
وهو أن خاصية الرسائل لا تفتح للعضو ما عند تسجيله إلا أن يبلغ نصاب مشاركته 100 مشاركة ثم بعد ذلك يفتح له المجال بالإرسال وإذا كان الذي يراسل الأخوات ممن بلغ ال100 مشاركة فعلى الإدارة مناصحته وإذا لم يستجب يتم توقيف العضوية وقد يقول قائل سيعود بمعرف آخر لكن لو أنه عاد بمعرف آخر فلن يستطيع الإرسال الى إذا بلغت مشاركته 100 مشاركة فهذا يؤدي الى إضعاف الهمه عنده وردعه عن فعله فيلجأ الى ترك المشاركة في المنتدى وينقلب خائباً خاسراً مخذولا .....
ولكن إذا وصل وواصل وبلغ النصاب في المشاركة حتى وصل إلى مراده وراسل فهولاء لو كانوا يخافون الله واليوم الآخر مافعلوا ذلك فاأمره الى الله إن شاء عذبه وإن شاء عفا عنه فالله يمهل ولايهمل .والإدارة لهم بالمرصاااد ولهم أن يلغوا الرسائل منه ...
وايضا فالواجب على المرسل عليه أن لايلقي لهذه الرسالة إهتمام ويسارع بإبلاغ الإدارة بذلك..
وإنني أوضح *نقطة مهمة*
أن على المراة المسلمة أن تراقب الله فيما تكتب وتشارك حتى لا تكون مفتاحًا للشر وحتى لاتجر لنفسها مهالك وويلات هي بغنى عنها .... وتذكري أن رب كلمة قالت لصاحبها دعني، ورب كلمة أودت بصاحبها النار سبعين خريفا والعياذ بالله
وأن من اراد الدخول لعالم النت عليه بالدعاء بالثبات لأن قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يصرفها كيف شاء وهذا أنس بن مالك رضي الله عنه يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول: ((يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك))، قال: فقلت: يا رسول الله، آمنا بك وبما جئت به، هل تخاف علينا؟ قال: ((نعم، إن القلوب بين إصبعين من أصابع الله، يقلّبها كيف يشاء)) أخرجه الترمذي في جامعه وابن ماجه في سننه بإسناد صحيح
وفي الختام
يبقى أن هؤلاء الذين يراسلون الأخوات للأغراضهم الدنيئة والذين يراسلون للتهديد وغيييره... الذين فقد الحياء فيهم وصدق قول الشاعر فيهم:
إذا لم تخش عاقـبة الليالي *** ولم تستحي فاصنع ما تشاء
فلا والله ما في العيش خير *** ولا الدنيا إذا ذهب الحياء
((( أن لهم علينا حق الدعاء لهم فهم محتاااجون )))
فأسال الله لهم الهداية قبل حلول الأجل و قبل إغلاق باب الإجابة يوم لاينفع مال ولابنون الا من أتى الله بقلب سليم وأن يريهم الله الحق حقا ويرزقهم اتباعه ويريهم الباطل باطل ويرزقهم إجتنابه وان يقينا الله وإياهم شرور انفسنا وشرورالناس ...وأبعدنا الله وإياهم عن النار وماقرب إليها من قول وعمل
رزقنا الله وإياكم الخشية في السر والعلن.. وجعلنا من التقاة الصادقين.. وأعاننا على حمل أمانة النفس والأنفس.
.هذا والله أعلم .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عنه الغافلون.
أختكم الفقيرة الى عفو ربها :
المسافرة[/align]