- 16 يناير 2008
- 603
- 5
- 0
- القارئ المفضل
- عبد الباسط عبد الصمد
الإمام نافع المدني أحد القراء السبعة المشهورين
له عدة رواة أشهرهم :
قالون المدني : وروايته يقرأ بها أهل ليبيا
ولهم مصحف متداول بروايته من طريق أبي نشيط
كما يُقرأ بها في المناطق المجاورة مثل شمال التشاد وشرق تونس
ورش المصري : وروايته من طريق الأزرق يقرأ بها أهل المغرب قاطبة
يحافظون عليها ويتقنونها كما يقرأ بها القطر الجزائري ، والموريطاني والسنغالي
وبعض بلدان افريقيا السوداء المجاورة .
له عدة رواة أشهرهم :
قالون المدني : وروايته يقرأ بها أهل ليبيا
ولهم مصحف متداول بروايته من طريق أبي نشيط
كما يُقرأ بها في المناطق المجاورة مثل شمال التشاد وشرق تونس
ورش المصري : وروايته من طريق الأزرق يقرأ بها أهل المغرب قاطبة
يحافظون عليها ويتقنونها كما يقرأ بها القطر الجزائري ، والموريطاني والسنغالي
وبعض بلدان افريقيا السوداء المجاورة .
اختص الإمام نافع في قراءته ببعض الأصول والفروع لم يشاركه فيها أحد
من القراء السبعة ، من ذلك قراءته :
من القراء السبعة ، من ذلك قراءته :
{ يُغفَـر لكم } في قوله تعالى :
{ وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُواْ هَـذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً
وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُواْ حِطَّةٌ يُـغْفَرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ
وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ } البقرة/58
وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُواْ حِطَّةٌ يُـغْفَرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ
وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ } البقرة/58
ا ختص الإمام نافع بالقراءة بالياء المضمومة وفتح الفاء على التذكير في:
{ يُـغْـفَرْ } لأنه لما فرق بين المؤنث وفعله قام التفريق مقام التأنيث وحسُن التذكير
وإن كان قبله إخبار عن الله تعالى في قوله : { وإذ قلنا } لأنه قد عُلِم
أن ذنوب الخاطئين لايغفرها إلا الله تعالى , فاستُغني عن النون
وَرَدَّ الفعل إلى الخطايا المغفورة .
{ يُـغْـفَرْ } لأنه لما فرق بين المؤنث وفعله قام التفريق مقام التأنيث وحسُن التذكير
وإن كان قبله إخبار عن الله تعالى في قوله : { وإذ قلنا } لأنه قد عُلِم
أن ذنوب الخاطئين لايغفرها إلا الله تعالى , فاستُغني عن النون
وَرَدَّ الفعل إلى الخطايا المغفورة .
قال الشاطبي مشيرا لقراءة نافع في هذا اللفظ :
( وذ كّر هنا أصلا ......)
أي أن المشار إليه بالهمزة في قوله ( أصلا ) وهو رمز نافع قرأ بالتذكير .
( وذ كّر هنا أصلا ......)
أي أن المشار إليه بالهمزة في قوله ( أصلا ) وهو رمز نافع قرأ بالتذكير .
(والله تعالى أعلم )