إعلانات المنتدى


ما معنى الآضرحه والقبور ؟

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

محارب أعظم ذنب

مزمار جديد
3 مايو 2008
10
0
0
الجنس
ذكر
ما معنى هذه الكلمة ؟
الأضرحة والقبور
فضيلة الشيخ / محمد صالح المنجد حفظه الله
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=22820

أخي الحبيب نرجوا التكرم نشر هذه المادة في شريط او سيدي لمن هم لايعرف مدى خطورة الشرك .

الموضوع الجديد أن شاء الله حصر قبور بلاد العرب والتفكير في حلول بالموعظة والحكمة لمحاربتها .
 

أبو معاذ الجزائري

مزمار ذهبي
11 أكتوبر 2007
1,132
17
38
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد أيوب
علم البلد
رد: ما معنى الآضرحه والقبور ؟

أحسن الله إليك أخي محارب الشرك

والله موضوع قيم ويجب نشره حقا
وأهلا بك معنا أخا كريما عزيزا مستفيدا ومفيدا بإذن العزيز المنان
 

الكاسر

مزمار داوُدي
27 فبراير 2006
4,050
12
0
الجنس
ذكر
رد: ما معنى الآضرحه والقبور ؟

أكيد هو قيّم و هامّ جداً لأنه يتعلّق بأعظم معصيةٍ عُصيَ اللهُ بها ألا و هو الشرك
و يتعلّق بأعظلم واجبٍ عُبِدَ اللهُ به ألا و هو التوحيد

و بالاثنين يتعلّق الدخول للجنة أو الخلود في النار
 

عبيد الجزائري

مزمار ألماسي
13 مارس 2007
1,867
1
38
الجنس
ذكر
رد: ما معنى الآضرحه والقبور ؟

بارك الله فيك أخي الكريم وعلينا جميعا نشر عقيدة التوحيد والتحذير من هذه الشركيات التي نخرت جسد الأمة
 

ابواحمد2

عضو موقوف
16 ديسمبر 2007
2,963
4
0
الجنس
ذكر
رد: ما معنى الآضرحه والقبور ؟

احسن الله اليك اخي الكريم
ويجب الحذر من الشركيات التي نخرت جسد الأمة
 

leadr

عضو موقوف
4 أبريل 2008
45
0
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد أيوب
رد: ما معنى الآضرحه والقبور ؟

للأسف هناك خلط في المفاهيم عند الكثير ، و خاصة مفهوم الشرك الذي أصبح أكثر المسلمين موصوفون به .


اتقوا الله يا إخوان
 

عبيد الجزائري

مزمار ألماسي
13 مارس 2007
1,867
1
38
الجنس
ذكر
رد: ما معنى الآضرحه والقبور ؟

اللهم اجعلنا من المتقين
ولو تكرمت أخي ليدر أن تبين لنا ماهو المفهوم الصحيح للشرك
 

leadr

عضو موقوف
4 أبريل 2008
45
0
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد أيوب
رد: ما معنى الآضرحه والقبور ؟

اللهم اجعلنا من المتقين
ولو تكرمت أخي ليدر أن تبين لنا ماهو المفهوم الصحيح للشرك

إنّ الشرك في العبادة معناه عبادة غير اللّه، أو اعتبار غيره سبحانه إلهاً أو ربّاً أو ومصدراً للأفعال الإلهية.

عند الشافعية والحنابلة: هو الكافر، سواء كان من أهل الكتاب، أو من غيرهم.و عند بعضهم هو تعدد الآلهة . و عند البعض الآخر هو عبادة غير الله مع الله بمساواته بالله .

إنّ القرآن الكريم قد ذكر مقياساً و مَحَكّاً للفصل و التمييز بين المشرك ـ في العبادة ـ و بين الموحِّد، و بهذا المقياس سدّ القرآن الطريق أمام كلّ تفسير بالرأي لمعنى المشرك، و هذا المقياس هو قوله تعالى:

(وَ إِذا ذُكِرَ اللّهُ وَحْدَهُ اشْمأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذينَ لا يُؤمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَ إذا ذُكِرَ الَّذينَ مِنْ دُونِهِ إذا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ

و في آية أُخرى يَصِف القرآن المجرمين ـ وهم المشركون ـ بقوله:

(إنَّهُمْ كانُوا إذا قيلَ لَهُمْ لا إلهَ إلاَّ اللّهُ يَسْتَكْبِرُونَ * وَ يَقُولونَ ءَإِنّا لَتارِكُوا آلِهَتِنا لِشاعِر مَجْنُون).


إذن: إنّ المشرك ـ وفقاً لهاتين الآيتين ـ هو ذاك الذي يشمئزُّ قلبه إذا ذُكر اللّه الواحد الأحَدُ، ويفرح إذا ذُكرت الآلهة الباطلة، أو يستكبر عن الاعتراف بوحدانيّة اللّه سبحانه.

بعد هذا المقياس القرآني نتساءل: هل الّذي يقوم في ظلام الليل و يقضي ساعات في العبادة والمناجاة و الدعاء، و يصلّي بين يدي اللّه بكلّ إخلاص و خضوع، و يُقْسم على اللّه بمنزلة أوليائه الصالحين و يسأله بعباده المتّقين... هل أنّ هذا الإنسان يكون مشركاً بعمله هذا؟!

و كيف تمرَّد على ذِكر اللّه و استكبر عن الاعتراف بوحدانيته سبحانه؟!


هذا باختصار ، و الأدلة القرآنية و الأحاديث الشريفة تبين هذا و يظهر هذا جليا عند قراءة كتب المفسرين ، لأن المسألة تحتاج النظر إلى الناسخ و المنسوخ و غير ذلك من الأحكام الشرعية التي يجب النظر إليها .

و ذكر بعض الأمثلة من التعاليم النبوية و الآثار الثابته لعل المفهوم يتضح لك :-

1- «اللَّهُمَّ إنّي أسْأَلُكَ وَ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ مُحمّد نَبىّ الرَّحْمَةِ».
سنن ابن ماجة: 1 / 441; مستدرك الصحيحين: 1 / 313; مسند أحمد: 4 / 138 و غيرها.


2- روى أبو سعيد الخدري عن النبىّ ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ هذا الدعاء :«اللَّهُمَّ إنّى أسْأَلُكَ بِحَقّ السّائِلينَ عَلَيْكَ، وَ أسْأَلُكَ بِحَقِّ مَمْشايَ هذا...».
سنن ابن ماجة: 1 / 261، مسند أحمد: 3 / 21.


3-وقد تاب النبىّ آدم ـ عليه السلام ـ إلى اللّه بقوله: «أسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّد إلاّ غَفَرْتَ لي»
تفسير الدّر المنثور: 1 / 59، مستدرك الحاكم: 2 / 615; روح المعاني: 1 / 217---------




و هذا يتضح جليا عند قراءتك لهذه الأمثلة من القرآن و قراءتك كلام المفسرين .

1- تفسير الجامع لاحكام القرآن/ القرطبي (ت 671 هـ)

قوله تعالى: { قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَآءَكُمُ ٱلَّذِينَ تَدْعُونَ } «شركاءكم» منصوب بالرؤية، ولا يجوز رفعه، وقد يجوز الرفع عند سيبويه في قولهم: قد علمت زيداً أبو من هو؟ لأن زيداً في المعنى مستفهم عنه. ولو قلت: أرأيت زيداً أبو من هو؟ لم يجز الرفع. والفرق بينهما أن معنى هذا أخبرني عنه، وكذا معنى هذا أخبروني عن شركائكم الذين تدعون من دون الله ،أي عبدتموهم لأن لهم شركة في خلق السموات، أم خلقوا من الأرض شيئا



2- تفسير تفسير القرآن الكريم/ ابن كثير (ت 774 هـ)

يقول تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم أن يقول للمشركين: { أَرَءَيْتُمْ شُرَكَآءَكُمُ ٱلَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ } أي: من الأصنام والأنداد { أَرُونِى مَاذَا خَلَقُواْ مِنَ ٱلأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِى ٱلسَّمَـٰوَٰتِ } أي: ليس لهم شيء من ذلك، ما يملكون من قطمير.



3-تفسير فتح القدير/ الشوكاني (ت 1250 هـ)

فقال: { قُلْ أَرَءيْتُمْ شُرَكَاءكُمُ ٱلَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ } أي: أخبروني عن الشركاء الذين اتخذتموهم آلهة، وعبدتموهم من دون الله، وجملة { أَرُونِى مَاذَا خَلَقُواْ مِنَ ٱلأَرْضِ } بدل اشتمال من أرأيتم، والمعنى: أخبروني عن شركائكم، أروني أيّ شيء خلقوا من الأرض؟ وقيل: إن الفعلان، وهما أرأيتم، وأروني من باب التنازع.


4-تفسير فتح القدير/ الشوكاني (ت 1250 هـ)

وأخرج أبو داود في ناسخه، وابن أبي حاتم، عن ابن عباس قال في هذه الآية: إن الله حرّم المغفرة على من مات وهو كافر، وأرجأ أهل التوحيد إلى مشيئته، فلم يؤيسهم من المغفرة.



5- تفسير تيسير التفسير/ القطان (ت 1404 هـ)
{ وَمَن يُشْرِكْ بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱفْتَرَىٰ إِثْماً عَظِيماً }
ومن يجعل لغير الله شِركة مع الله فقد اخترع ذنباً عظيم الضرر، تُستصغَر في جنب عظَمته جميع الذنوب والآثام، ومن ثم لا يستحق صاحبه الغفران.



و ختاماً ، لعل القول يتضح للقارئ الكريم و للأخ السائل الفاضل في هذا المثال الذي يوضح بأن الآيات تختلف و منها ما هو الناسخ و منها المنسوخ و أن أسباب النزول من الأمور المهمة في استنباط الأحكام .


ورد في تفسير معالم التنزيل/ البغوي (ت 516 هـ)

في تفسير الآية { إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَآءُ وَمَن يُشْرِكْ بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱفْتَرَىٰ إِثْماً عَظِيماً }


{إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ }.

قال الكلبي: نزلت في وحشي بن حرب وأصحابه، وذلك أنه لمّا قتل حمزة كان قد جعل له على قتله أن يُعتق فلم يُوفَّ له بذلك، فلما قدم مكة ندم على صنيعه هو وأصحابه فكتبوا إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم: أنّا قد ندمنا على الذي صنعنا وأنه ليس يمنعنا عن الإِسلام إلا أنا سمعناك تقول وأنت بمكة:
{ وَٱلَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهًا آخَرَ }الآيات [الفرقان: 68]،

وقد دعونا مع الله إلهاً آخر ( أي عبدوا وهو الشرك ) وقتلنا النفس التي حرّم الله وزنينا، فلولا هذه الآيات لاتبعناك،فنزلت:{ إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً }الآيتين، [الفرقان: 70 ـ 71]

فبعث بهما رسول الله صلّى الله عليه وسلم إليهم، فلمّا قرؤوا كتبوا إليه: إن هذا شرط شديد نخاف أن لا نعمل عملاً صالحاً، فنزل: (إنّ الله لا يغفرُ أنْ يُشْرَكَ بهِ ويغفرُ ما دونَ ذلكَ لمنْ يشاءُ)، فبعث بها إليهم فبعثوا إليه: إنّا نخاف أن لا نكون من أهل المشيئة فنزلت:{ قُلْ يٰعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ ٱللَّهِ }[الزمر: 53]،

فبعث بها إليهم فدخلوا في الإِسلام ورجعوا إلى النبي صلّى الله عليه وسلم فقبل منهم، ثم قال لوحشي: أخبرني كيف قتلتَ حمزة؟ فلمّا أخبره قال: «ويحك غيّب وجهك عني»، فلحق وحشي بالشام فكان بها إلى أن مات.



و غير ذلك كثير ووراد فإن كنت تريد المزيد فأخبرني مشكوراً لنوضح لك .
 

عبيد الجزائري

مزمار ألماسي
13 مارس 2007
1,867
1
38
الجنس
ذكر
رد: ما معنى الآضرحه والقبور ؟

بارك الله فيك أخي الكريم ولكن هل ترى أن زيارة الأضرحة والطواف بها والاستغاثة بالميت أيا كان ليس شركا
هذه بيوت الله أحب البقاع الى الله فلماذانتركهاو نلجأ الى هذه الأضرحة حتى نستعين بها ونستغيث بالموتى وهم أحوج الى الدعاء منا لأن عملهم قد انقطع الا من ثلاث لحديث النبي صلى الله عليه وسلم المشهور
 

leadr

عضو موقوف
4 أبريل 2008
45
0
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد أيوب
رد: ما معنى الآضرحه والقبور ؟

بارك الله فيك أخي الكريم ولكن هل ترى أن زيارة الأضرحة والطواف بها والاستغاثة بالميت أيا كان ليس شركا
هذه بيوت الله أحب البقاع الى الله فلماذانتركهاو نلجأ الى هذه الأضرحة حتى نستعين بها ونستغيث بالموتى وهم أحوج الى الدعاء منا لأن عملهم قد انقطع الا من ثلاث لحديث النبي صلى الله عليه وسلم المشهور




هل الذي يذهب للأضرحة يخالف السنة النبوية أم يتبعها ؟


هل الذي يزور الأضرحة يعبد أصحاب الأضرحة من دون الله أم يدعوا الله بهم ؟



انتظر إجابتك ، و لعلك تتريث في الإجابة لتنظر ما سبق قوله و لتنظر إلى التالي .


ولا تنسى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( "قد كنت نهيتكم عن زيارة القبور الا فزوروها فانها تذكر الاخرة") .


ذكر الشيخ ابن أبي العز في شرح العقيدة الطحاوية مسألة انتفاع الميت بعمل غيره مما لم يتسبب فيه ورجح القول به وذكر الأدلة من الكتاب والسنة والإجماع والقياس عليه ثم قال في الجواب عن الآية التي يتمسك بظاهرها المانعون :
والجواب عما استدلوا به من قوله تعالى : ( وأن ليس للإنسان إلا ما سعى ) وقد أجاب العلماء بأجوبة : أصحها جوابان :
أحدهما : أن الإنسان بسعيه وحسن عشرته اكتسب الأصدقاء ، وأولد الأولاد ، ونكح الأزواج ، وأسدى الخير ، وتودد إلى الناس ، فترحموا عليه ودعوا له ، وأهدوا له ثواب الطاعات ، فكان ذلك أثر سعيه ، بل دخول المسلم مع جملة المسلمين في عقد الإسلام من أعظم الأسباب في وصول نفع كل من المسلمين إلى صاحبه ، في حياته وبعد مماته ، ودعوة المسلمين تحيط من ورائهم .
يوضحه : أن الله تعالى جعل الإيمان سبباً لانتفاع صاحبه بدعاء إخوانه من المؤمنين وسعيهم ، فإذا أتى به فقد سعى في السبب الذي يوصل إليه ذلك .
الثاني : وهو أقوى منه أن القرآن لم ينف انتفاع الرجل بسعي غيره ، وإنما نفى ملكه لغير سعيه ، وبين الأمرين من الفرق ما لا يخفى ، فاخبر تعالى أنه لا يملك إلا سعيه ، وأما سعي غيره فهو ملك لساعيه فإن شاء أن يبذله لغيره وإن شاء أن يبقيه لنفسه .



و أما ذكرك الحديث عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم -: قال : ( إذا مات أحدكم انقطع عمله إلامن ثلاث : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له ) .


وقد شرح هذا الحديث العلامة مفتي المالكية في الحجاز الإمام علوي بن عباس المالكي الحسني – رحمه الله ، فقال : ( إذا مات ابن آدم ... ) اعلم أن انقطاع ذات العمل بالموت أم ظاهر إذ الميت لا يعمل ولا يكلف بعد الموت ، وإنما المقصود : أن بعض الأعمال تستمر آثارها حتى بعد الموت فلا ينقطع أجرها بتكرار ذلك ، ولذا قال : ( إلا من ثلاث ) أي من خصال ثلاث :

(صدقة جارية ) : أي غير منقطعة كحفر بئر ، ووقف مصحف ، وبناء مسجد ورباط .

وقوله : ( أو علم ينتفع به ) يعني به العلم الشرعي : الذي ينتفع به ، ويترتب عليه الفوز بالنعيم المقيم والنجاة من العذاب الأبدي ، ويدخل في ذلك : تأليف الكتب ووقفها . لأن المراد مطلق الانتفاع : بالمباشرة والتسبب .

وقوله : ( أو ولد صالح ) أي مسلم ( يدعوا له ) : لأنه من كسبه .

وقد تفضل الله تعالى بكتابته مثل ثواب سائر الحسنات التي يعملها الأولاد دون آثام السيئات . وبما تقرر ، علم أنه لا حصر في هذه الخصال الثلاث : لأن مفهوم العدد غير حجة أو لأنه عليه الصلاة والسلا

م اطلع على الثلاث ثم أطلعه الله على الزائد : فضلاً منه وإحساناً ، لما أخرج بن ماجة عن أبي هريرة رضي الله – تعالى – عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته : علماً نشره ، وولداً صالحاً تركه ، ومصحفاً ورثه ومسجداً بناه ، وبيتاً لابن السبيل بناه ، ونهراً أجراه ، وصدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه من بعد موته " .
فهذا الحديث احتوى على سبع خصال تضم إلى الثلاث الأول : تبلغ عشراً .

وقد زاد السيوطي عليها واحدة أيضاً . وقد نظم بذلك بقوله :


وإذا مات ابن آم ليس يجري
عليه – من خصال – غير عشر
علوم بثها ، ودعاء نجل
وغرس النخل ، والصدقات تجري
وراثة مصحف ورباط ثغر
وحفر البئر ، أو إجراء نهر
وبيت للغريب بناه يأوي
إليه أو بناء محل ذكر
وتعليم لقرآن كريم
فخذها من أحاديث بحصر



وأما استدلالك بقوله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله ) فاستدلال ساقط ، فإنه لم يقل انقطع انتفاعه ، وإنما أخبره عن انقطاع عمله ، وأما عمل غيره فهو لعامله ، فإن وهبه له وصل إليه ثواب عمل العامل ، لا ثواب عمله هو ، وهذا كالدين يوفيه الانسان من غيره ، فتبرأ ذمته ، ولكن ليس له ما وفى به الدين اهـ .

وقد ثبت في الحديث الصحيح أن الميت يعذب ببكاء أهله عليه ، وثبت أيضاً تعذيب الأموات في قبورهم كقوله تعالى : ( النار يعرضون عليها غدواً وعشياً ) وكحديث وضع عليه السلام الجريدتين على قبرين وأخبر ( أنه يخفف عنهما ما دامتا رطبتين ) أخرجه الشيخان .

و أعطيك بعض الأمثلة لعل المقصود يتضح لك :-

أخرجَ الخطيبُ البغدادي في " تاريخ بغداد " (1/123) بسنده فقال : أخبرنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن علي بن محمد الصيمري ، قال : أنبأنا عمر بن إبراهيم المقرئ قال : نبأنا مُكرم بن أحمد قال : أنبأنا عمر بن إسحاق بن إبراهيم قال : نبأنا علي بن ميمون قال : سمعت الشافعي يقول : إني لأتبرك بأبي حنيفة ، وأجيء إلى قبره في كل يوم - يعني زائراً - فإذا عرضت لي حاجة صليتُ ركعتين وجئت إلى قبره ، وسألت الله تعالى عنده ، فما تبعد عني حتى تُقضى.



قال ابن حبان صاحب صحيح ابن حبان في كتابه الثقات في الجزء الثامن برقم (14411 ) مانصه : ( على بن موسى الرضا وهو على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب أبو الحسن من سادات أهل البيت وعقلائهم وجلة الهاشميين ونبلائهم يجب أن يعتبر حديثه إذا روى عنه غير أولاده وشيعته وأبى الصلت خاصة فان الأخبار التي رويت عنه وتبين بواطيل إنما الذنب فيها لأبى الصلت ولأولاده وشيعته لأنه في نفسه كان أجل من أن يكذب ومات على بن موسى الرضا بطوس من شربة سقاه إياها المأمون فمات من ساعته وذلك في يوم السبت آخر يوم سنة ثلاث ومائتين وقبره بسنا باذ خارج النوقان مشهور يزار بجنب قبر الرشيد قد زرته مرارا كثيرة وما حلت بي شدة في وقت مقامى بطوس فزرت قبر على بن موسى الرضا صلوات الله على جده وعليه ودعوت الله إزالتها عنى إلا أستجيب لي وزالت عنى تلك الشدة وهذا شيء جربته مرارا فوجدته كذلك أماتنا الله على محبة المصطفى وأهل بيته صلى الله عليه وسلم الله عليه وعليهم أجمعين )



3) قال الذهبي ( من معاصري ابن تيمية وتلميذه الذي بين مخالفاته ) في سير اعلام النبلاء( 18 / 434 ) في ترجمة ابن زيرك العلامة شيخ همذان برقم (220 ) : ( ابن زيرك العلامة شيخ همذان أبو الفضل محمد بن عثمان بن أحمد بنمحمد بن علي بن مزدين القومساني ثم الهمذاني عرف بابن زيرك ولد سنة تسع وتسعين وثلاث مئة وحدث عن أبيه وعمه أبي منصور محمد وعلي بن أحمد بن عبدان ويوسف بن كج الفقيه والحسن بن فنجويه وعدة وبالإجازة عن أبي الحسن بن رزقويه وأبي عبدالرحمن السلمي قال شيرويه أكثرت عنه وكان ثقة صدوقا له شأن وحشمة ويد في التفسير فقيها أديبا متعبدا مات في ربيع الآخر سنة إحدى وسبعين وقبره يزار ويتبرك به )



4) وقال ايضا الذهبي في سيرأعلام النبلاء( 17 / 215 – 216 ) في ترجمة ابن فورك برقم ( 125 ) : ( ابن فورك الإمام العلامة الصالح شيخ المتكلمين أبو بكر محمد بنالحسن بن فورك الأصبهاني سمع مسند أبي داود الطيالسي من عبد الله بن جعفر بن فارس وسمع من ابن خرزاذ الأهوازي حدث عنه أبو بكر البيهقي وأبو القاسم القشيري وأبو بكر بن خلف وآخرون وصنف التصانيف الكثيرة قال عبد الغافر في سياق التاريخ الأستاذ أبو بكر قبره بالحيرة يستسقى به وقال القاضي ابن خلكان فيه أبو بكر الأصولي الأديب النحوي الواعظ درس بالعراق مدة ثم توجه إلى الري فسعت به المبتدعة يعني الكرامية فراسله أهل نيسابور فورد عليهم وبنوا له مدرسة ودارا وظهرت بركته على المتفقهة وبلغت مصنفاته قريبا من مئة مصنف ودعي إلى مدينة غزنة وجرت له بها مناظرات وكان شديد الرد على ابن كرام ثم عاد إلى نيسابور فسم في الطريق فمات بقرب بست ونقل إلى نيسابور ومشهدة بالحيرة يزار ويستجاب الدعاء عنده ..قلت كان أشعريا رأسا في فن الكلام أخذ على أبي الحسن الباهلي صاحب الأشعري وقال عبد الغافر دعا أبو علي الدقاق في مجلسه لطائفة فقيل ألا دعوت لابن فورك قال كيف أدعو له وكنت البارحة أقسم على الله بإيمانه أن يشفيني )





5) روى الامام احمد في فضائل الصحابة برقم ( 1721 ) فقال : حدثنا عبد الله قال قرأت علي أبي وقد سمعته منه نا يحيى بن زكريا قال أنا مجالد عن عامر قال حدثني عبد الله بن جعفر قال : (( ما سألت عليا شيئا قط بحق جعفر إلا أعطانيه ))

ويحيى هذا قال عنه الذهبي في الكاشف : ( الحافظ ، قال ابن المديني : لم يكن بالكوفة بعد الثوري أثبت منه ، انتهى إليه العلم بعد الثوري ) ..




6)قال الذهبي في سير اعلام النبلاء في ترجمة الامام احمد ابن حنبل ( 11 / 230 ) : (حدثنا أبو عيسى أحمد بن يعقوب حدثتني فاطمة بنت أحمد بن حنبل قالت وقع الحريق في بيت اخي صالح وكان قد تزوج بفتية فحملوا اليه جهازا شبيها بأربعة آلاف دينار فأكلته النار فجعل صالح يقول : ما غمني ما ذهب الا ثوب لابي كان يصلي فيه اتبرك به وأصلي فيه .قالت فطفئ الحريق ودخلوا فوجدوا الثوب على سرير قد اكلت النار ما حوله وسَلِم )



7)وقال الامام ابن الجوزي في صفة الصفوة ( ص 258 ) في ترجمة الامام احمد ابن حنبل ما نصه : ( وتوفي ببغداد سنة خمس وثمانين ومائتين وقبره ظاهر يتبرك الناس به رحمه الله )



و ختاماً :-

الشيخ محمد بن عبدالوهاب
يعلنها صريحة :
بالإمكان رؤية الميت بالعين المجرّدة وهو يصلي في قبره


a2-2.jpg


a2-1.jpg
 

طلال الحربي

مزمار جديد
10 نوفمبر 2006
10
0
0
الجنس
ذكر
رد: ما معنى الآضرحه والقبور ؟

لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم من الشرك واهله

نسال الله اللطف والعافيه
 

محارب أعظم ذنب

مزمار جديد
3 مايو 2008
10
0
0
الجنس
ذكر
رد: ما معنى الآضرحه والقبور ؟

أخي الحبيب بارك الله فيك ونفعك الله بالكتاب والسنة
سوالك هو
هل الذي يذهب للأضرحة يخالف السنة النبوية أم يتبعها ؟
جواب فضيلة الشيخ بن باز رحمة الله على موقعه الرسمي http://www.binbaz.org.sa/mat/4112

حكم زيارة القبور والأضرحة
هل زيارة القبور وأضرحة الأولياء جائزة في الإسلام؟



الزيارة فيها تفصيل: إن زار القبور، قبور الأولياء وقبور المسلمين عموماً، للاعتبار والذكرى في الموت والآخرة، والدعاء لهم، والتـرحم عليهم. فهذه مشروعة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة))[1]، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: ((السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون نسأل الله لنا ولكم العافية))[2].

هذه الزيارة الشرعية وهي تخص الرجال دون النساء؛ لأنه صلى الله عليه وسلم لعن زائرات القبور فدل ذلك على أن هذه الزيارة تخص الرجال، كانت الزيارة ممنوعة أولاً، في أول الإسلام ممنوعة؛ لأنهم اعتادوا التعلق بالأموات فكان من حكمة الله أن نهاهم عن الزيارة أولاً جميعاً رجالاً ونساءً، ثم رخص لهم في الزيارة رجالاً ونساءً، ثم استقر المنع للنساء وبقي الإذن للرجال؛ لأن النساء لا يصبرن، قد يحدث لهن فتنة عند زيارة القبور بتذكر أقاربهن وأصحابهن، وأزواجهن ونحو ذلك، فكان من حكمة الله أن منعهن من زيارة القبور لئلا يفتتن أو يفتنَّ غيرهن.

وأقر هذا للرجال خاصة، فهي يقصد منها الذكرى والترحم على الموتى والاستغفار لهم وتذكر الآخرة، حتى لو كانوا كفاراً (الميتين) إذا زار القبور للذكرى فقط لا يدعو لهم ولا يُسلم عليهم؛ لأنهم كفار، إنما يزور للذكرى كما زار النبي أمه، وكانت ماتت في الجاهلية، واستأذن ربه أن يستغفر لها فلم يُؤذن له، فزارها فقط مجرد اعتبار.

فالقبور التي للمسلمين تُزار للدعاء لهم وتذكُّر الآخرة والموت والاستغفار للموتى فقط، وإن كان الموتى كفاراً فالزيارة تكون للذكرى والاعتبار فقط.

أما النوع الثاني من الزيارة فهي غير جائزة، وهي أن يزورهم لدعائهم والاستغاثة بهم والنذر لهم وطلبهم المدد والعون والغوث، أو التمسح بقبورهم وأحجارهم، أو الطواف بها فهذا كله لا يجوز، وهذه الزيارة لا تجوز، التي يفعلها بعض الجهلة، يزورون القبور ليسألوهم ويستغيثوا بهم، كما يقع هذا في بعض الأحيان من بعض الجهلة مع البدوي أو مع الحسين أو مع الشيخ عبد القادر في العراق أو غير ذلك، هذا لا يجوز.

فالزيارة هي نوعان: شرعية، وممنوعة بدعية. فالشرعية أن يزوروا للترحم عليهم وذكر الآخرة وذكر الموت فقط، فهذه شرعية مطلوبة مأمور بها.

الزيارة الثانية بدعية منكرة وهي: أن يزور القبور لدعاء الموتى والاستغاثة بالموتى أو الدعاء بهم والتوسل بهم، أو التمسح بقبورهم أو الطواف بها، أو الصلاة عندها، فهذا ممنوع. وهو مختلف (وأنواع) بعضه شرك وبعضه بدعة. فالصلاة عندها والجلوس عندها للدعاء هذا بدعة، أما الطواف بهم ليشفعوا له أو لينفعوه، أو دعاؤهم أو الاستغاثة بهم أو النذر لهم أو طلب المدد فهذا من الشرك الأكبر الذي حرمه الله ونهى عنه عباده.

وفق الله الجميع لما يرضيه وأصلح نية الجميع وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

انتهاء كلمه رحمه الله
--------------------------------------------------------------------------------

سوالك الثاني بارك الله فيك ونفعك بالكتاب والسنة .

هل الذي يزور الأضرحة يعبد أصحاب الأضرحة من دون الله أم يدعوا الله بهم ؟

اي اضرحه تقصد في سوالك .
وهل تدعوا بهم ام لهم .
وهل انت تزور قبور الاولياء والصالحين وفي اي دولة .

علما ان اجابة فضيلة الشيخ بن باز رحمه الله كافية ولك من التقدير والاحترام محارب أعظم ذنب
 

محارب أعظم ذنب

مزمار جديد
3 مايو 2008
10
0
0
الجنس
ذكر
رد: ما معنى الآضرحه والقبور ؟

اجاب على السوال فضيلة الشيخ بن باز رحمه الله http://www.binbaz.org.sa/mat/search
حكم زيارة القبور والأضرحة
هل زيارة القبور وأضرحة الأولياء جائزة في الإسلام؟



الزيارة فيها تفصيل: إن زار القبور، قبور الأولياء وقبور المسلمين عموماً، للاعتبار والذكرى في الموت والآخرة، والدعاء لهم، والتـرحم عليهم. فهذه مشروعة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة))[1]، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: ((السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون نسأل الله لنا ولكم العافية))[2].

هذه الزيارة الشرعية وهي تخص الرجال دون النساء؛ لأنه صلى الله عليه وسلم لعن زائرات القبور فدل ذلك على أن هذه الزيارة تخص الرجال، كانت الزيارة ممنوعة أولاً، في أول الإسلام ممنوعة؛ لأنهم اعتادوا التعلق بالأموات فكان من حكمة الله أن نهاهم عن الزيارة أولاً جميعاً رجالاً ونساءً، ثم رخص لهم في الزيارة رجالاً ونساءً، ثم استقر المنع للنساء وبقي الإذن للرجال؛ لأن النساء لا يصبرن، قد يحدث لهن فتنة عند زيارة القبور بتذكر أقاربهن وأصحابهن، وأزواجهن ونحو ذلك، فكان من حكمة الله أن منعهن من زيارة القبور لئلا يفتتن أو يفتنَّ غيرهن.

وأقر هذا للرجال خاصة، فهي يقصد منها الذكرى والترحم على الموتى والاستغفار لهم وتذكر الآخرة، حتى لو كانوا كفاراً (الميتين) إذا زار القبور للذكرى فقط لا يدعو لهم ولا يُسلم عليهم؛ لأنهم كفار، إنما يزور للذكرى كما زار النبي أمه، وكانت ماتت في الجاهلية، واستأذن ربه أن يستغفر لها فلم يُؤذن له، فزارها فقط مجرد اعتبار.

فالقبور التي للمسلمين تُزار للدعاء لهم وتذكُّر الآخرة والموت والاستغفار للموتى فقط، وإن كان الموتى كفاراً فالزيارة تكون للذكرى والاعتبار فقط.

أما النوع الثاني من الزيارة فهي غير جائزة، وهي أن يزورهم لدعائهم والاستغاثة بهم والنذر لهم وطلبهم المدد والعون والغوث، أو التمسح بقبورهم وأحجارهم، أو الطواف بها فهذا كله لا يجوز، وهذه الزيارة لا تجوز، التي يفعلها بعض الجهلة، يزورون القبور ليسألوهم ويستغيثوا بهم، كما يقع هذا في بعض الأحيان من بعض الجهلة مع البدوي أو مع الحسين أو مع الشيخ عبد القادر في العراق أو غير ذلك، هذا لا يجوز.

فالزيارة هي نوعان: شرعية، وممنوعة بدعية. فالشرعية أن يزوروا للترحم عليهم وذكر الآخرة وذكر الموت فقط، فهذه شرعية مطلوبة مأمور بها.

الزيارة الثانية بدعية منكرة وهي: أن يزور القبور لدعاء الموتى والاستغاثة بالموتى أو الدعاء بهم والتوسل بهم، أو التمسح بقبورهم أو الطواف بها، أو الصلاة عندها، فهذا ممنوع. وهو مختلف (وأنواع) بعضه شرك وبعضه بدعة. فالصلاة عندها والجلوس عندها للدعاء هذا بدعة، أما الطواف بهم ليشفعوا له أو لينفعوه، أو دعاؤهم أو الاستغاثة بهم أو النذر لهم أو طلب المدد فهذا من الشرك الأكبر الذي حرمه الله ونهى عنه عباده.

وفق الله الجميع لما يرضيه وأصلح نية الجميع وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.


--------------------------------------------------------------------------------

[1] أخرجه مسلم في كتاب الجنائز، باب استئذان النبي صلى الله عليه وسلم ربه برقم 976، والنسائي في كتاب الجنائز، باب زيارة قبر المشرك برقم 2034.

[2] أخرجه مسلم في كتاب الجنائز، باب ما يقال عند دخول القبور والدعاء لأهلها برقم 975.
 

عبيد الجزائري

مزمار ألماسي
13 مارس 2007
1,867
1
38
الجنس
ذكر
رد: ما معنى الآضرحه والقبور ؟

حذف الكاسر ردودي ، و لا أعلم أهي لأنها من كلام ابن تيمية و تلاميذه أم لأنها لا توافق هواه .

أخي الكريم لا تتهم الناس عبثا فأخونا الكاسر نحسبه على خير والله حسيبه فهو لا يتبع هواه واحذر مما تقول فأنت جديد في هذا المنتدى المبارك فلا تبدأ بالاتهامات .. لم يرد عليك أي أخ بكلام جارح فلماذا لا تعاملنا بالمثل وتتكلم بأدب ...بارك الله فيك
وليعذرني أخي جمال لأني تكلمت في مكانه فالأجدر أن يرد عليك هو
 

محارب أعظم ذنب

مزمار جديد
3 مايو 2008
10
0
0
الجنس
ذكر
اهتمام مشايخ الصوفية بالقباب والأضرحة

اجاب على هذا السوال فضيلة الشيخ بن باز رحمه الله

اهتمام مشايخ الصوفية بالقباب والأضرحة
http://www.binbaz.org.sa/mat/4836



يقول السائل: عندنا من مشايخ الصوفية من يهتم بصنع القباب والأضرحة، والناس يعتقدون فيهم الصلاح والبركة، فإن كان هذا الأمر غير مشروع فما هي نصيحتكم لهم، وهم قدوة في نظر السواد الأعظم من الناس؟ أفيدونا بارك الله فيكم؟



النصيحة لعلماء الصوفية ولغيرهم من أهل العلم أن يأخذوا بما دل عليه كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، وأن يعلموا الناس ذلك، وأن يحذروا اتباع من قبلهم فيما يخالف ذلك، فليس الدين بتقليد المشايخ ولا غيرهم، وإنما الدين ما يؤخذ عن كتاب الله وعن سنة رسوله محمد عليه الصلاة والسلام، وعما أجمع عليه أهل العلم من الصحابة رضي الله عنهم وأتباعهم بإحسان، الدين هكذا يؤخذ لا عن تقليد زيد وعمرو.

وقد دلت السنة الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم على أنه لا يجوز البناء على القبور، ولا اتخاذ المساجد عليها، ولا اتخاذ القباب، ولا أي بناء، كل ذلك محرم بنص الرسول عليه الصلاة والسلام، ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لعن الله اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد))، قالت رضي الله عنها: (يحذر ما صنعوا).

وفي الصحيحين عن أم سلمة وأم حبيبة رضي الله عنهما أنهما ذكرتا للنبي صلى الله عليه وسلم كنيسة رأتاها بأرض الحبشة، وما فيها من الصور، فقال عليه الصلاة والسلام: ((أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجداً، وصوروا فيه تلك الصور، أولئك شرار الخلق عند الله)).

فأخبر عليه الصلاة والسلام: أن الذين يتخذون المساجد على القبور هم شرار الخلق، وهكذا من يتخذ عليها الصور؛ لأنها دعاية للشرك، لأن العامة إذا رأوا عليها المساجد والقباب عظموا المدفونين، واستغاثوا بهم، ونذروا لهم، ودعوهم من دون الله، وطلبوا منهم المدد والعون، وهذا هو الشرك الأكبر.

وفي حديث جندب بن عبد الله البجلي رضي الله عنه، خرجه مسلم في الصحيح، عن النبي صلى الله عليه وسلم ما نصه: ((إن الله قد اتخذني خليلاً كما اتخذ إبراهيم خليلاً، ولو كنت متخذاً من أمتي خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً، ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك)).

هكذا رواه مسلم في الصحيح. فدل ذلك على فضل الصديق رضي الله عنه، وأنه أفضل الصحابة وخيرهم، وأنه لو ساغ للنبي صلى الله عليه وسلم أن يتخذ خليلاً لاتخذه خليلاً رضي الله عنه، ولكن الله جل وعلا منعه من ذلك حتى تتمحض محبته لربه سبحانه وتعالى، فإن الخلة أعلى المحبة.

وفي الحديث دلالة على تحريم البناء على القبور، واتخاذ المساجد عليها، وعلى ذم من فعل ذلك من جهات ثلاث:

الأولى: ذمه من فعل ذلك.

الثانية: قوله صلى الله عليه وسلم: ((فلا تتخذوا القبور مساجد)).

الثالثة: قوله صلى الله عليه وسلم: ((فإني أنهاكم عن ذلك)).

فحذر من البناء على القبور من هذه الجهات الثلاث، بقوله صلى الله عليه وسلم: ((ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد))، ثم قال: ((ألا فلا تتخذوا القبور مساجد))، يعني: لا تتأسوا بهم، فإني أنهاكم عن ذلك، - وهذا تحذير صريح من البناء على القبور واتخاذها مساجد، والعلة والحكمة من ذلك ما قاله أهل العلم أنه: وسيلة وذريعة إلى الشرك الأكبر، وإلى عبادة أهل القبور، وصرف الدعاء، والنذور، والاستغاثة، والذبائح لهم، وطلب المدد منهم والعون، كما هو الواقع الآن في بلدان كثيرة، عند السائل في السودان، وفي مصر وفي الشام والعراق.

وفي بلدان كثيرة، يأتي الرجل العامي الجاهل يقف على صاحب القبر المعروف عندهم فيطلب المدد والعون والغوث، كما يقع عند قبر البدوي، والحسين، والسيدة نفيسة، وزينب، وغيرها في مصر، وكما يقع عندكم في السودان عند قبور كثيرة، وكما يقع في بلدان أخرى، وكما يقع من بعض الحجاج الجهال عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة وعند قبور أهل البقيع، وعند قبر خديجة في مكة، وقبور أخرى، يقع هذا من الجهال، فهم يحتاجون إلى تبصير وإلى بيان، وإلى عناية من أهل العلم، فالواجب على أهل العلم جميعاً سواء كانوا من المنسوبين إلى التصوف أو غيرهم، فالواجب على علماء الشريعة جميعاً أن يتقوا الله، وأن ينصحوا عباد الله، وأن يعلموهم دينهم، وأن يحذروهم من البناء على القبور، واتخاذ المساجد عليها أو القباب، أو غير ذلك من أنواع البناء، وأن يحذروهم من دعاء الموتى، والاستغاثة بالموتى، فالدعاء عبادة لله وحده؛ لأن الله سبحانه يقول: فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا[1]، ويقول سبحانه: وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ[2]، يعني: المشركين، ويقول صلى الله عليه وسلم: ((الدعاء هو العبادة)). ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله))، فالميت قد انقطع عمله عن الناس، فهو في حاجة أن يدعى له ويستغفر له، وإلى أن يترحم عليه، لا أن يدعى من دون الله؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له))، فكيف يدعى من دون الله؟! وهكذا الأصنام، وهكذا الأشجار، والأحجار، وهكذا القمر والشمس والكواكب، كلها لا تدعى من دون الله، ولا يستغاث بها، وهكذا أصحاب القبور وإن كانوا أنبياء، وإن كانوا صالحين، هكذا الملائكة، والجن، لا يدعون من دون الله، والله سبحانه يقول: وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلاَئِكَةَ وَالنِّبِيِّيْنَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ[3]، فجعل اتخاذ الملائكة والنبيين أرباباً بالدعاء والاستغاثة كفراً، والله لا يأمر به سبحانه وتعالى.

وفي حديث جابر عند مسلم يقول رضي الله عنه: (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تجصيص القبور، وعن القعود عليها، وعن البناء عليها)؛ وذلك لأنها وسيلة إلى الشرك، فالبناء عليها والتجصيص والكسوة، والقباب كل هذا وسيلة إلى تعظيمها، والغلو فيها ودعاء أهلها، أما القعود عليها فهو امتهان لا يجوز، فلا يُقعد عليها فهي محترمة لا تمتهن، فلا يقعد عليها، ولا يبول عليها ولا يتغوط عليها، ولا يستند إليها، ولا يطؤها، فهذا ممنوع؛ احتراماً للمسلم.

والمسلم حياً وميتاً محترم، لا يجوز أن يداس قبره، ولا تكسر عظامه، ولا يقعد على قبره، ولا يبال عليه، ولا أن توضع عليه القمائم، كل هذا ممنوع، فالميت المسلم لا يمتهن ولا يدعى من دون الله، لا يغالى فيه فيدعى من دون الله، ولا يمتهن ويداس وتوضع عليه القمائم والأبوال والقاذورات، لا هذا ولا ذاك، فالشريعة جاءت بالوسط، جاءت باحترام القبور، والدعاء لأهلها بالمغفرة والرحمة، وزيارتهم؛ للدعاء لهم، والاستغفار لهم، ونهت عن إيذائهم بالقاذورات، وبالقمائم، وبالبول، وبالقعود عليهم، إلى غير ذلك.

ومن هذا ما جاء في الحديث الصحيح يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تجلسوا على القبور، ولا تصلوا إليها))، لا يجوز أن تجعل قبلة، ولا أن يقعد عليها، فجمعت الشريعة الكاملة العظيمة بين الأمرين، بين تحريم الغلو في أهل القبور ودعائهم من دون الله، والاستغاثة بهم، والنذر لهم، ونحو ذلك، وهذا من الشرك الأكبر، وبين النهي عن إيذائهم وامتهانهم والجلوس على قبورهم، أو الوطء عليها والاستناد إليها، أو وضع القاذورات عليها، كل هذا ممنوع، وبهذا يعلم المؤمن، ويعلم طالب الحق، أن الشريعة جاءت بالوسط، لا بالشرك ولا بالإيذاء والامتهان، فالنبي والرجل الصالح يدعى له، ويستغفر له، ويسلم عليه عند زيارته، أما أن يدعى من دون الله فلا، فلا يقال: يا سيدي، المدد المدد، أو انصرني، أو اشف مريضي، أو أعني على كذا، فهذا يطلب من الله، ولا يمتهن فتوضع القمامة على قبره، أو يوطأ عليه، أو يداس عليه، لا هذا ولا ذاك.

أما الحي فلا بأس أن يتعاون معه؛ لأن له عملاً فيما يجوز شرعاً من الأسباب الحسية، كما قال تعالى: فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ[4]، في قصة موسى، فإن موسى حي وهو المستغاث به، فاستغاثه الإسرائيلي على الذي من عدوه وهو القبطي، وهكذا الإنسان مع إخوانه، ومع أقاربه، يتعاونون في مزارعهم، وفي إصلاح بيوتهم، وفي إصلاح سياراتهم، وفي أشياء أخرى من حاجاتهم يتعاونون بالأسباب الحسية المقدورة، فلا بأس، وهكذا من طريق الهاتف -التليفون-، من طريق المكاتبة، من طريق الإبراق والتلكس، كل هذا تعاون حسي لا بأس به في الأمور المقدورة.

لكن ما يتعلق بالعبادة فلا، فلا يقال للحي أو الميت: اشف مريضي، أو رد غائبي، لاعتقاد أن له سراً في ذلك، ولا يقال: انصرنا على عدونا، أي بسره، أما طلب النصر من الحي القادر الحاضر بالأسباب الحسية كالسلاح والقرض، فلا بأس.

كذلك يأتي الطبيب يطلب منه العلاج لا بأس، أما أن يقول: اشفني؛ لأنه يعتقد فيه سراً، كما هو مشهور عند الصوفية وغيرهم، فهذا كفر؛ لأن الإنسان ما يستطيع أن يتصرف في الكون، إنما في الأمور الحسية، والطبيب يتصرف في الأمور الحسية كالأدوية.

كذلك الإنسان القادر الحي يتصرف في الأسباب الحسية، يعينك بيده، يقف معك، يعطيك مالاً كقرض، أو مساعدة تبني بها، أو يعطيك قطع غيار لسيارتك، أو يساعدك بالشفاعة لدى من يعينك فهذه أمور حسية ولا بأس بها، ولا تدخل في عبادة الأموات، والاستغاثة بالأموات، ونحو ذلك.

وكثير من دعاة الشرك يشبهون بهذه الأمور، وهذه أمور واضحة بينة، لا تشتبه إلا على من هو أجهل الناس، فالتعاون مع الأحياء شيء جائز بشروطه المعروفة، وسؤال الأموات، والاستغاثة بالأموات، والنذر لهم أمر ممنوع، ومعلوم عند أهل العلم أنه شرك أكبر بإجماع أهل العلم، ليس فيه نزاع بين الصحابة ومن بعدهم من أهل العلم والإيمان وأهل البصيرة، والبناء على القبور واتخاذ المساجد عليها والقباب كذلك منكر معلوم عند أهل العلم، جاءت الشريعة بالنهي عنه، فلا يجوز أن يلتبس هذا على أهل العلم.

فالواجب على أهل العلم - مرة أخرى - أن يتقوا الله أينما كانوا، وأن ينصحوا لعباد الله، وأن يعلموهم شريعة الله، وألا يجاملوا في ذلك زيداً ولا عمراً، بل يعلمون الأمير والصغير والكبير، ويحذرون الجميع مما حرم الله، ويرشدونهم إلى ما شرع الله، هذا هو الواجب على أهل العلم أينما كانوا، من طريق الكلام الشفهي، ومن طريق الكتابة، ومن طريق التأليف، ومن طريق الخطابة، في الجمع وغيرها، ومن طريق الهاتف، ومن طريق التلكس من أي الطرق التي وجدت الآن، يستعان بها على تبليغ دعوة الله، وعلى نصح عباد الله. نسأل الله للجميع الهداية والتوفيق، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
 

عبيد الجزائري

مزمار ألماسي
13 مارس 2007
1,867
1
38
الجنس
ذكر
رد: ما معنى الآضرحه والقبور ؟

بارك الله فيك أخي محارب أعظم ذنب
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع