- 20 أبريل 2006
- 9,167
- 15
- 38
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- عبدالله عواد الجهني
- علم البلد
-
بسم الله:
[align=justify]الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها من نعمة ، الحمد لله على جزيل نِعمهِ ووافر عطائه ، أحمده تعالى على نعمة الاخوة في الله ، احمده تعالى على ان هداني لرحاب الاسلام والالتزام على ايدي إخوة وأخوات مؤمنين ملتزمين احسبهم هكذا ولا ازكى على الله احدا .
احمده تعالى على الحب الذي عمر قلبي لله ولرسوله (ص) وللمؤمنين. الحمد لله على كل حال. ولكن كلمة لا بد منها من قلب مفعم بالأمل وبعض الألم على آفة اصبحت تطفو على سطح التعامل بين بعض أفراد المجتمع المسلم ، وأصبحت تنغص عيشي كلما رأيت حالة ركبتها الآفة ، لقد اعتدنا ان نتداول بعض الآفات والمصائب والكوارث الطبيعية وأمراض القلب والسرطان وسائر الأمراض الجسدية والنفسية ولكني لم أجد أصعب ولا أشد على نفسي من هذه الآفة، آفة الحقد والبغض والحسد والغيرة دونما اي مبرر لها وحتى لو كان ما يبررها.
فهذه الآفات هي احساس يتولد في قلب صاحبه المريض ولا يضر الا بحامله ، اللهم إلا من اظهر هذا الحقد من خلال تعبيرات في جوارحه أو ألفاظ قاسية جارحةمن الغيبة والنميمة والاعتراض الدائم على قضاء الله وقدره ، واضف اليها آفة النفاق والتي بين لنا الحبيب المصطفى بعضا من ملامحها حيث قال صلى الله عليه وسلم: ( آية المنافق ثلاث اذا حدث كذب ، وإذا وعد اخلف وان اؤتمن خان وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم ) .
[a7la1=FF0000]اخواني أخواتي[/a7la1] لقد علمنا الحبيب المصطفى (ص) انه اذا أحب احدنا الآخر في الله فليعلمه بذلك ، وقد حذرنا من تعاهد الحسد والحقد لأنها آفات تأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.
أين نحن من قوله صلى الله عليه وسلم : «الدين النصيحة» لماذا استبدله البعض بدل النصيحة بكلمة الفضيحة حيث رضي هذا البعض ان يستعرض عيوب اخوانه ويتلمس زلاتهم في سبيل تحقيق مطالب انانية ليس لمن عمر قلبه بالتوحيد والتوكل على الله وانما لمن دمر قلبه واحرقه بالحقد الأسود .
أين نحن من معاني النور الذي نزل من السماء والمتمثل بقوله تعالى :{ محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الانجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما } 29 الفتح
[a7la1=FF0000]اخواني واخواتي[/a7la1] يا من لا يليق بقلوبكم الا ان يعمرها الحب في الله ، يا من خلقت الطهارة والنقاء وصفاء النية فقط من اجلكم لا تدعوا مجالا للشيطان ان يتسلل الى قلوبكم الكبيرة فنحن بحاجة الى قلوبكم العامرة بالحب الالهي من أجل بناء دولة الاسلام، ولنا في اخاء الانصار والمهاجرين عبرة فإن لم تكونوا انصارا فكونوا مهاجرين ، ويا ليتنا نجمع بين ان تنصر اخواننا ودين الله وبين الهجرة اليومية الى الله ورسوله .
نعم ان أهم ما نحتاجه في هذه المرحلة الحرجة ليس إلا قليلا من [blink]الحب الأخوي[/blink] وترابط القلوب وتكاتف الجهود فمع زوال آفة الحقد والحسد والغيرة سأعيش أنا وأنتم بخير دون أن يكون هنالك وسواس الاحساس بالخوف والقلق وترقب الشر ذلك ان الوضع الطبيعي ان يحيا كل واحد منا وهو يتمنى الخير لغيره من اخوانه.
لقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان أحد المسلمين كان مصيره الجنة بسبب صفاء قلبه وطهارته حيث جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مع صحابته يوما فقال : « يطلع الآن عليكم رجل من أهل الجنة « فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته من وضوئه وقد علق نعليه بيده الشمال ، فلما كان الغد قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك فطلع ذلك الرجل مثل المرة الاولى فلما كان اليوم الثالث قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل مقالته ايضا فطلع ذلك الرجل على مثل حالته الاولى فلما قام النبي صلوات الله وسلامه عليه ، تبعه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما فقال : « اني اغضبت أبي فأقسمت ألا أدخل عليه ثلاثا فإن رأيت أن تؤويني اليك حتى تمضي فعلت « قال : نعم فبات عبد الله معه تلك الليالي الثلاث فلم يره يقوم من الليل شيئا غير أنه اذا تقلب في مكانه وفراشه ذكر الله عز وجل حتى ينهض لصلاة الفجر .
قال عبد الله : «غير اني لم اسمعه يقول الا خيرا ، فلما مضت الليالي الثلاث وكدت احتقر عمله ، قلت : يا عبد الله لم يكن بيني وبين ابي غضب ولا هجرة ، ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لك - ثلاث مرات - يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة فطلعت أنت الثلاث مرات فأردت أن آوي اليك فأنظر ما عملك فاقتدي بك ، فلم أرك عملت كبير عمل ، فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله ؟
فقال : ما هو الا ما رأيت غير اني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشا ولا أحسد أحدا على خير أعطاه الله اياه « فقال عبد الله : هذه التي بلغت بك . وليس حديثي هنا عن قيام الليل بل ما اريده واسعى اليه هو نقاء السريرة.
والسؤال الذي يطرح الآن هو كيف أسعى لأن أعمر قلبي بالحب الأخوي؟ والجواب هو وبكل وضوح عن طريق بعض الأمور وبكل بساطة يمكن تناولها في معرض حياتنا اليومية ، قد تكون للتطبيق صعبة نوعا ما ولكنها مع الممارسة تصبح عادة باذن الله تعالى.
1- اولا : التواضع وهو من صفة المؤمنين قال تعالى : { أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين } [ 54 المائدة ] ويقول رسوله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله أوحى إليّ أن تواضعوا حتى لا يبغي أحدٌ على أحد ولا يفخر أحد على أحد ) - رواه ابو داود - وكذلك من التواضع في حال ارتفع شأنك وعلت منزلتك ان لا يتغير تعاملك مع اخوانك .
2- ثانيا الحفاظ على المودة والوفاء وتذكر الصفات الحسنة والتغاضي عن الزلات وقبول النصح والتماس العذر قال ابن عباس رضي الله عنه ( أحب اخواني الي اخ ان غبت عنه عذرني ، وان جئته قبلني ) وقال ابن المبارك : المؤمن يطلب المعاذير والمنافق يطلب الزلات ، ومن المودة اكرام اقارب الأخ في حياته وبعد مماته وكذلك عن سيدنا عمر رضي الله عنه قوله : ( ثلاث يصفين لك ود أخيك : تسلم عليه اذا لقيته ، وتوسع له في المجلس ، وتدعوه بأحب اسمائه اليه )
3- ثالثا : ان نجعل هم اخواننا هو همنا لقوله صلى الله عليه وسلم : « مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى )
4- رابعا : السير في حاجة الاخوان لقوله صلى الله عليه وسلم : «من كان في حاجة اخيه كان الله في حاجته ...»
5- خامسا : نحفظ غيبته فلا نسمح لأحد بالتعرض اليه او لاهله بسوء ففي الحديث : « من رَدَّ عن عرض أخيه بالغيبة كان حقا على الله ان يعتقه من النار ) - رواه احمد - وكذلك ان ننصره اذا ظلم ونقدم له النصيحة وان نصلح بين الاخوة المتخاصمين
6- سادسا : الدعاء للاخوة والأخوات بظهر الغيب ففي الحديث عن ابي الدرداء ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة عن رأسه ملك موكل ، كلما دعا لأخيه قال الملك الموكل به : آمين ).
اخواني وأخواتي يا أغلى من روحي يا من أحبكم في الله يقول الله عز وجل : { [glint]واذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم اعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته اخوانا[/glint] } [ ال عمران - 103- نعم ان شعار الأعداء التباغض ، أما نحن يا من رضينا بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا وقائدا ورسولا فشعارنا هو الألفة والمودة والمحبة والاحترام والتواضع والايثار ، مع دعائي لكم بعيش يملؤه الصفاء والنقاء. [/align]
_______________
اخوكم في الله... أقصى
[align=justify]الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها من نعمة ، الحمد لله على جزيل نِعمهِ ووافر عطائه ، أحمده تعالى على نعمة الاخوة في الله ، احمده تعالى على ان هداني لرحاب الاسلام والالتزام على ايدي إخوة وأخوات مؤمنين ملتزمين احسبهم هكذا ولا ازكى على الله احدا .
احمده تعالى على الحب الذي عمر قلبي لله ولرسوله (ص) وللمؤمنين. الحمد لله على كل حال. ولكن كلمة لا بد منها من قلب مفعم بالأمل وبعض الألم على آفة اصبحت تطفو على سطح التعامل بين بعض أفراد المجتمع المسلم ، وأصبحت تنغص عيشي كلما رأيت حالة ركبتها الآفة ، لقد اعتدنا ان نتداول بعض الآفات والمصائب والكوارث الطبيعية وأمراض القلب والسرطان وسائر الأمراض الجسدية والنفسية ولكني لم أجد أصعب ولا أشد على نفسي من هذه الآفة، آفة الحقد والبغض والحسد والغيرة دونما اي مبرر لها وحتى لو كان ما يبررها.
فهذه الآفات هي احساس يتولد في قلب صاحبه المريض ولا يضر الا بحامله ، اللهم إلا من اظهر هذا الحقد من خلال تعبيرات في جوارحه أو ألفاظ قاسية جارحةمن الغيبة والنميمة والاعتراض الدائم على قضاء الله وقدره ، واضف اليها آفة النفاق والتي بين لنا الحبيب المصطفى بعضا من ملامحها حيث قال صلى الله عليه وسلم: ( آية المنافق ثلاث اذا حدث كذب ، وإذا وعد اخلف وان اؤتمن خان وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم ) .
[a7la1=FF0000]اخواني أخواتي[/a7la1] لقد علمنا الحبيب المصطفى (ص) انه اذا أحب احدنا الآخر في الله فليعلمه بذلك ، وقد حذرنا من تعاهد الحسد والحقد لأنها آفات تأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.
أين نحن من قوله صلى الله عليه وسلم : «الدين النصيحة» لماذا استبدله البعض بدل النصيحة بكلمة الفضيحة حيث رضي هذا البعض ان يستعرض عيوب اخوانه ويتلمس زلاتهم في سبيل تحقيق مطالب انانية ليس لمن عمر قلبه بالتوحيد والتوكل على الله وانما لمن دمر قلبه واحرقه بالحقد الأسود .
أين نحن من معاني النور الذي نزل من السماء والمتمثل بقوله تعالى :{ محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الانجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما } 29 الفتح
[a7la1=FF0000]اخواني واخواتي[/a7la1] يا من لا يليق بقلوبكم الا ان يعمرها الحب في الله ، يا من خلقت الطهارة والنقاء وصفاء النية فقط من اجلكم لا تدعوا مجالا للشيطان ان يتسلل الى قلوبكم الكبيرة فنحن بحاجة الى قلوبكم العامرة بالحب الالهي من أجل بناء دولة الاسلام، ولنا في اخاء الانصار والمهاجرين عبرة فإن لم تكونوا انصارا فكونوا مهاجرين ، ويا ليتنا نجمع بين ان تنصر اخواننا ودين الله وبين الهجرة اليومية الى الله ورسوله .
نعم ان أهم ما نحتاجه في هذه المرحلة الحرجة ليس إلا قليلا من [blink]الحب الأخوي[/blink] وترابط القلوب وتكاتف الجهود فمع زوال آفة الحقد والحسد والغيرة سأعيش أنا وأنتم بخير دون أن يكون هنالك وسواس الاحساس بالخوف والقلق وترقب الشر ذلك ان الوضع الطبيعي ان يحيا كل واحد منا وهو يتمنى الخير لغيره من اخوانه.
لقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان أحد المسلمين كان مصيره الجنة بسبب صفاء قلبه وطهارته حيث جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مع صحابته يوما فقال : « يطلع الآن عليكم رجل من أهل الجنة « فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته من وضوئه وقد علق نعليه بيده الشمال ، فلما كان الغد قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك فطلع ذلك الرجل مثل المرة الاولى فلما كان اليوم الثالث قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل مقالته ايضا فطلع ذلك الرجل على مثل حالته الاولى فلما قام النبي صلوات الله وسلامه عليه ، تبعه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما فقال : « اني اغضبت أبي فأقسمت ألا أدخل عليه ثلاثا فإن رأيت أن تؤويني اليك حتى تمضي فعلت « قال : نعم فبات عبد الله معه تلك الليالي الثلاث فلم يره يقوم من الليل شيئا غير أنه اذا تقلب في مكانه وفراشه ذكر الله عز وجل حتى ينهض لصلاة الفجر .
قال عبد الله : «غير اني لم اسمعه يقول الا خيرا ، فلما مضت الليالي الثلاث وكدت احتقر عمله ، قلت : يا عبد الله لم يكن بيني وبين ابي غضب ولا هجرة ، ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لك - ثلاث مرات - يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة فطلعت أنت الثلاث مرات فأردت أن آوي اليك فأنظر ما عملك فاقتدي بك ، فلم أرك عملت كبير عمل ، فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله ؟
فقال : ما هو الا ما رأيت غير اني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشا ولا أحسد أحدا على خير أعطاه الله اياه « فقال عبد الله : هذه التي بلغت بك . وليس حديثي هنا عن قيام الليل بل ما اريده واسعى اليه هو نقاء السريرة.
والسؤال الذي يطرح الآن هو كيف أسعى لأن أعمر قلبي بالحب الأخوي؟ والجواب هو وبكل وضوح عن طريق بعض الأمور وبكل بساطة يمكن تناولها في معرض حياتنا اليومية ، قد تكون للتطبيق صعبة نوعا ما ولكنها مع الممارسة تصبح عادة باذن الله تعالى.
1- اولا : التواضع وهو من صفة المؤمنين قال تعالى : { أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين } [ 54 المائدة ] ويقول رسوله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله أوحى إليّ أن تواضعوا حتى لا يبغي أحدٌ على أحد ولا يفخر أحد على أحد ) - رواه ابو داود - وكذلك من التواضع في حال ارتفع شأنك وعلت منزلتك ان لا يتغير تعاملك مع اخوانك .
2- ثانيا الحفاظ على المودة والوفاء وتذكر الصفات الحسنة والتغاضي عن الزلات وقبول النصح والتماس العذر قال ابن عباس رضي الله عنه ( أحب اخواني الي اخ ان غبت عنه عذرني ، وان جئته قبلني ) وقال ابن المبارك : المؤمن يطلب المعاذير والمنافق يطلب الزلات ، ومن المودة اكرام اقارب الأخ في حياته وبعد مماته وكذلك عن سيدنا عمر رضي الله عنه قوله : ( ثلاث يصفين لك ود أخيك : تسلم عليه اذا لقيته ، وتوسع له في المجلس ، وتدعوه بأحب اسمائه اليه )
3- ثالثا : ان نجعل هم اخواننا هو همنا لقوله صلى الله عليه وسلم : « مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى )
4- رابعا : السير في حاجة الاخوان لقوله صلى الله عليه وسلم : «من كان في حاجة اخيه كان الله في حاجته ...»
5- خامسا : نحفظ غيبته فلا نسمح لأحد بالتعرض اليه او لاهله بسوء ففي الحديث : « من رَدَّ عن عرض أخيه بالغيبة كان حقا على الله ان يعتقه من النار ) - رواه احمد - وكذلك ان ننصره اذا ظلم ونقدم له النصيحة وان نصلح بين الاخوة المتخاصمين
6- سادسا : الدعاء للاخوة والأخوات بظهر الغيب ففي الحديث عن ابي الدرداء ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة عن رأسه ملك موكل ، كلما دعا لأخيه قال الملك الموكل به : آمين ).
اخواني وأخواتي يا أغلى من روحي يا من أحبكم في الله يقول الله عز وجل : { [glint]واذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم اعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته اخوانا[/glint] } [ ال عمران - 103- نعم ان شعار الأعداء التباغض ، أما نحن يا من رضينا بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا وقائدا ورسولا فشعارنا هو الألفة والمودة والمحبة والاحترام والتواضع والايثار ، مع دعائي لكم بعيش يملؤه الصفاء والنقاء. [/align]
_______________
اخوكم في الله... أقصى
التعديل الأخير: