- 22 يوليو 2008
- 16,039
- 146
- 63
- الجنس
- أنثى
- علم البلد
-
(بسم الل)
المصادر والمشتقات :
لن يعرض الباحث لأشكال المصادر والمشتقات كلها كما
عرض لها النجاة في مؤلفاتهم، إنما يدور في فلك قراءة حفص
واستعمالها للصيغ التي وردت في قراءات أخرى بصيغ أخرى .
أولا المصـادر: ويقف الباحث عنـد :
1ـ الثلاثي وتعدد صيغه :
لقد نص التصريفيون على أن (فعـل) بفتح العين يكون متعديا
كـ(ضربه) ولازما كـ(قعـد)، والمصدر القياسي لهذا البناء
(فعل) بفتح الفاء وسكون العين، كـ(ضرب ضربا ورد ردا )
وعلى هذا البناء القياسي جاءت قراءة حفص في قوله تعالى:
ـ دفـع :
في (لولا دفع الله الناس)؛ حيث قرئ (دفع) هكذا وقرئ (دفاع)،
والأولى قراءة حفص، و(دفاع) مصدر (دافع)، ويجوز أن يكون
مصدرا آخر لـ(دفـع)، وكلاهما متفق في المعنى
ـ مهـدا
في قوله تعالى: (جعل لكم الأرض مهدا)، حيث قرئ المصدر
(مهدا) و(مهادا)، والأولى قراءة حفص وذكروا في التحليل أن
(مهدا) مصدر ثلاثي من (مهدتها مهدا) مثل (فرشتها فرشا)،
و(مهادا) اسم للأرض أي فراشا
2ـ المصدر الرباعي :
من المصادر الرباعية (إفعال) مصدر لـ(أفعل).
ومما جاء عليه في قراءة حفص:
ـ إحسانا :
في قوله (ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا) الاحقاف 15،
حيث قرئ (إحسانا) و(حسنا)، والأولى قراءة حفص
ـ إسرارهم :
في قوله (والله يعلم إسرارهم) محمد 26، حيث قرئ بكسر
الهمزة وبفتحها والأولى قراءة حفص
ـ إطعام :
في قوله: (أو إطعام في يوم) البلد 14 ؛ قرئ (إطعام)
و(أطعم)، والأولى قراءة حفص
.
3ـ المصدر الميمي :
يصاغ من الثلاثي على وزن (مفعل) بفتح الميم والعين وسكون
الفاء نحو: (منصر ومضرب)، ما لم يكن مثالا صحيح اللام؛
حيث تحذف فاؤه في المضارع نحو (وعد يعد)، فإنه يكون على
زنة (مفعل) بكسر العين كـ(موعد)، وثمة كلمات شذت عن
هذه القاعدة يمكن الرجوع إليها في مظانها. ومن غير الثلاثي
يكون على وزن اسم المفعول مثل (مقام) بضم الميم من
(أقـام) وقد احتفظت قراءة حفص لنا بصور من كلا
البناءين، نذكر منها على سبيل المثال :
ـ مدخلا :
في قوله (ندخلكم مدخلا كريما) النساء 31، حيث قرئ بضم
الميم وفتحها، والضم قراءة حفص، وهو مصدر من (أدخل)،
ودليله قوله : (قل رب أدخلني مدخل صدق)،
ومثله في الأحزاب13 (يا أهل يثرب لا مقام لكم)
ـ مجراها :
في (بسم الله مجراها ومرساها) هود 41، حيث قرئ بفتح الميم
وضمها، والفتح قراءة حفص، والفتح مصدر
(جرى وقد اختارها )الطبري لقربها من قوله: (تجرى بهم)
بالفتح وذكر مكي أن الفتح والضم لغتان.
ـ مهلك :
الكهف 59 والنمل 49، حيث قرئ بفتح الميم وكسر اللام،
وبضم الميم وفتح اللام، وبفتحهما، والأولى قراءة حفص،
وهو مصدر من (هلك)
يتبع
المصادر والمشتقات :
لن يعرض الباحث لأشكال المصادر والمشتقات كلها كما
عرض لها النجاة في مؤلفاتهم، إنما يدور في فلك قراءة حفص
واستعمالها للصيغ التي وردت في قراءات أخرى بصيغ أخرى .
أولا المصـادر: ويقف الباحث عنـد :
1ـ الثلاثي وتعدد صيغه :
لقد نص التصريفيون على أن (فعـل) بفتح العين يكون متعديا
كـ(ضربه) ولازما كـ(قعـد)، والمصدر القياسي لهذا البناء
(فعل) بفتح الفاء وسكون العين، كـ(ضرب ضربا ورد ردا )
وعلى هذا البناء القياسي جاءت قراءة حفص في قوله تعالى:
ـ دفـع :
في (لولا دفع الله الناس)؛ حيث قرئ (دفع) هكذا وقرئ (دفاع)،
والأولى قراءة حفص، و(دفاع) مصدر (دافع)، ويجوز أن يكون
مصدرا آخر لـ(دفـع)، وكلاهما متفق في المعنى
ـ مهـدا
في قوله تعالى: (جعل لكم الأرض مهدا)، حيث قرئ المصدر
(مهدا) و(مهادا)، والأولى قراءة حفص وذكروا في التحليل أن
(مهدا) مصدر ثلاثي من (مهدتها مهدا) مثل (فرشتها فرشا)،
و(مهادا) اسم للأرض أي فراشا
2ـ المصدر الرباعي :
من المصادر الرباعية (إفعال) مصدر لـ(أفعل).
ومما جاء عليه في قراءة حفص:
ـ إحسانا :
في قوله (ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا) الاحقاف 15،
حيث قرئ (إحسانا) و(حسنا)، والأولى قراءة حفص
ـ إسرارهم :
في قوله (والله يعلم إسرارهم) محمد 26، حيث قرئ بكسر
الهمزة وبفتحها والأولى قراءة حفص
ـ إطعام :
في قوله: (أو إطعام في يوم) البلد 14 ؛ قرئ (إطعام)
و(أطعم)، والأولى قراءة حفص
.
3ـ المصدر الميمي :
يصاغ من الثلاثي على وزن (مفعل) بفتح الميم والعين وسكون
الفاء نحو: (منصر ومضرب)، ما لم يكن مثالا صحيح اللام؛
حيث تحذف فاؤه في المضارع نحو (وعد يعد)، فإنه يكون على
زنة (مفعل) بكسر العين كـ(موعد)، وثمة كلمات شذت عن
هذه القاعدة يمكن الرجوع إليها في مظانها. ومن غير الثلاثي
يكون على وزن اسم المفعول مثل (مقام) بضم الميم من
(أقـام) وقد احتفظت قراءة حفص لنا بصور من كلا
البناءين، نذكر منها على سبيل المثال :
ـ مدخلا :
في قوله (ندخلكم مدخلا كريما) النساء 31، حيث قرئ بضم
الميم وفتحها، والضم قراءة حفص، وهو مصدر من (أدخل)،
ودليله قوله : (قل رب أدخلني مدخل صدق)،
ومثله في الأحزاب13 (يا أهل يثرب لا مقام لكم)
ـ مجراها :
في (بسم الله مجراها ومرساها) هود 41، حيث قرئ بفتح الميم
وضمها، والفتح قراءة حفص، والفتح مصدر
(جرى وقد اختارها )الطبري لقربها من قوله: (تجرى بهم)
بالفتح وذكر مكي أن الفتح والضم لغتان.
ـ مهلك :
الكهف 59 والنمل 49، حيث قرئ بفتح الميم وكسر اللام،
وبضم الميم وفتح اللام، وبفتحهما، والأولى قراءة حفص،
وهو مصدر من (هلك)
يتبع